تتواصل معاناة أسر المختفين قسريًا على يد داخلية الانقلاب , في استراتيجية جديدة لوزير الدخلية الجديد لكسر الحراك الثوري فى الشارع وإخافة المواطنين , حيث أشار أسر 6 من المختطفين قسريا من مدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية إلى أن ذويهم يتعرضون إلى عمليات تعذيب ممنهج ليعترفوا تحت وطأة التعذيب بجرائم لا صلة لهم بها من قريب أو بعيد. وبيّنت الأسر تفاصيل جريمة تلفيق عدة تهم لذويهم في تصريحات لهم صباح اليوم، قائلة إن سلطات الانقلاب اختطفت 6 من أحرار أبو حماد على خلفية رفضهم لانقلاب العسكر ومارست بحقهم صنوفا من التعذيب الممنهج والبشع داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق من الصعق بالكهرباء والضرب المبرح والتعليق من اليدين والقدمين بعد إخفائهم قسريا داخل سلخانات التعذيب بمدد متفاوتة ما بين أسبوعين وحتى شهر. وتابعت الأسر: وتحت وطأة التعذيب تم أخذ اعترافات من ذويهم بتهم لا صلة لهم بها وتصويرهم بالفيديو الذي تظهر فيه لقطات من آثار التعذيب الذي تعرضوا له ليعترفوا بأنهم وراء قتل أمين شرطة وتفجير نفق السكة الحديد بمدينة أبو حماد فضلا عن حرق محولات كهربائية وتخريب منشآت عامة. واستنكرت أسر المعتقلين جريمة التلفيق والتعذيب الذى تعرض له ذووهم، مؤكدين طرق جميع الأبواب القانونية والإعلامية والحقوقية حتى يتم الكشف عن الحقيقة ومحاكمة كل المتورطين في الجريمة والتي لن تسقط بالتقادم. وكانت سلطات الانقلاب قد اختطفت كلا من: حافظ محمد حسيني "مهندس مدني"، وخالد سعيد أحمد "فني كهرباء"، والشقيقين "ماهر ومحمد ربيع، والسيد محجوب ومحمد بنديري، وأخفت مكان احتجازهم بشكل قسري لتخرج علينا بجريمة تلفيق عدة تهم للمختطفين بعد جريمة الإخفاء القسري والتي وصلت لأكثر من شهر بحق خالد سعيد وأكثر من أسبوعين لباقي المعتقلين. يشار إلى أن أسر المعتقلين كانوا قد تقدموا بعدة بلاغات وتلغرافات في وقت سابق منذ اختطاف ذويهم دون أن يتلقوا أي استجابة أو رد على مطالبهم بالكشف عن أماكن احتجازهم القسري، وهو ما وثقته عدد من منظمات حقوق الإنسان ونشرته عدد من وسائل الإعلام. وتخفي سلطات الانقلاب أماكن احتجاز عدد آخر من المختطفين قسريا بمدن ومراكز الشرقية منذ أسبوعين مع تعرضهم لعمليات تعذيب ممنهج داخل مقر قوات الأمن المركزي بالزقازيق للاعتراف بتهم لا صلة لهم بها. وكانت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية قد حمّلت في وقت سابق وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية كلا بصفته واسمه المسئوليه الكاملة عن سلامة المختطفين، وناشدت منظمات حقوق الإنسان بتوثيق الجرائم والتدخل للكشف عن أماكن احتجازهم لرفع الظلم الواقع عليهم.