تتواصل معاناة أسر المختفين قسريًا على يد قوات أمن الانقلاب العسكري بقيادة الوزير مجدي عبدالغفار , حيث ناشدت أسرة المختطف يوسف محمود سيد أحمد الطالب بالصف الثاني الثانوي من قرية الأسدية بمدينة أبو حماد محافظة الشرقية , مسئول أمن الانقلاب بالمحافظة , بالإدلاء باي معلومات بشأن مكان احتجاز نجلهم بعد اختطافه القسري لليوم الخامس على التوالى من داخل فصله بمعهد الأسدية الثانوي منذ يوم الثلاثاء 27-10-2015. وقالت والدة المختطف أنهم توجهوا ببلاغات وتلغرافات للمسئولين بحكومة الانقلاب دون أى استجابة أو رد على مكان احتجاز الطالب وترفض قوات أمن الانقلاب بمركز شرطة أبو حماد الإفصاح عن مكان احتجازه بشكل قسري. وناشدت أسرة الطالب منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان التدخل لرفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان احتجازه القسري وحملت الأسرة قوات أمن الانقلاب بمركز شرطة أبو حماد وعلى رأسهم مأمور المركز، ورئيس المباحث، ومدير أمن الشرقية، ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية عن سلامة نجلهم, وفق ما ذكرت "الحرية والعدالة". وفي نفس السياق , حملت أسرة المختطف حسن غمري 52 سنة مهندس زراعي من قرية الأسدية التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور مركز شرطة أبو حماد المسئولية عن سلامته وصحته خاصة وهو مريض ضغط وسكر ولم يتم الكشف عن مكان احتجازه لليوم الرابع على التوالي منذ اختطافه الأربعاء الماضي 28-10-2015. وأكدت أسرة المختطف أن قوات أمن الانقلاب بأبو حماد اختطفته من داخل منزله منذ يوم الأربعاء 28 أكتوبر الجاري وتخفى مكان احتجازه بشكل قسري وسط أنباء عن تعرضه للتعذيب الممنهج للاعتراف بتهم لا صلة له بها تحت وطأة التعذيب. ووجهت الأسرة نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر بالتدخل للكشف عن مكان احتجازه القسري ورفع الظلم الواقع عليه. وتصاعدت أعداد المختفين قسريًا داخل مدن ومراكز محافظة الشرقية في الأسابيع الماضية لتتجاوز 30 حالة اختفاء قسري يتم تعريضهم للتعذيب الممنهج للاعتراف بتهم لا تمت للحقيقة بصله تحت وطأة التعذيب. ويقبع في سجون الانقلاب أكثر من 1700 معتقل بمدن ومراكز الشرقية على خلفية رفضهم لانقلاب العسكر في الثالث من يوليو 2013.