دعا الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل منسق حركة كفاية السابق لمظاهرة مليونية غداً الجمعة لإجبار المجلس العسكري على مد الفترة الانتقالية لعامين برئاسة مجلس مدني.
وانتقد قنديل التعديلات الدستورية المقرر الاستفتاء عليها في 19 مارس الجاري داعيا لمقاطعة الاستفتاء.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته بعض القوى السياسية بالإسماعيلية بمناسبة ذكرى يوم الشهيد.
وأصدرت القوى المنظمة للمؤتمر برئاسة المهندس محمد الغزاوي الناشط السياسي بيانا أعلنت فيه رفضها القاطع العمل بالدستور الحالي وتعديلاته واعتبرت الاستفتاء المقرر له يوم 19 مارس الجاري التفافا على الشرعية الثورية.
وطالبت شعب الإسماعيلية برفض خدعة تعديلات الدستور القائم واعتبار هذا الرفض هو البداية الحقيقية لسرعة العمل على تنفيذ مطالب الثورة .
وطالب قنديل بمحاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك بجريمة الخيانة العظمى لما ارتكبه من جرائم في حق الشعب المصري على مدار ثلاث سنوات. واستنكر قنديل بطء اتخاذ قرارات رادعة ضد ضباط الشرطة المماطلين في أعمالهم .ودعا لفتح ملف حوض النيل واتخاذ الإجراءات السريعة لعقد اتفاقيات تضمن لمصر حصتها من مياه النيل.
وأعلنت الناشطة السياسية كريمة الحفناوي أن إسقاط النظام الحاكم وثورة الشعب المصري التي بدأت في 25 يناير الماضي أعادت لمصر دورها الريادي في العالم العربي وأكدت الحفناوي أن الثورة لم تنته بعد وأن الشعب يواجه ثورة مضادة من فلول النظام البائد.
وأكد البيان أن سريان العمل بهذا الدستور المعيب برغم ما أدخل عليه من تعديلات تكرس لحكم الفرد ويعد محاولة مفضوحة لإجهاض الثورة ويهدر دماء مئات الشهداء الذين خرجوا الى الشوارع للمطالبة بالحرية والعدالة والكرامة الإنسانية . وطالب البيان بسرعةتشكيل مجلس رئاسي يتولى مهمة إدارة شئون البلاد خلال فترة انتقالية لا تزيد علي عامين واستبدال استفتاء 19 مارس المقبل بإعلان مباديء دستور أساسية يجري على أساسها الدستور الجديد.والدعوة لتشكيل جمعية تأسيسية لصياغة دستور جديد يستند على شرعية الثورة وإعلان المباديء المستفتي عليها .والمطالبة بتأجيل الانتخابات النيابية والرئاسية لحين الانتهاء من إقرار دستور جديد للبلاد.
التعديلات الدستورية كارثة وفى سياق متصل، قال المستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض السابق، إن التعديلات الدستورية الحالية لا تفى بالمطلوب وتؤدى بنا إلى كارثة وخطر أكبر على الثورة وعلى مصر موضحا أن الدستور يحتوى على فصل كامل خاص بسلطات استثنائية لرئيس الجمهورية لم ينظر إليه فى التعديلات التى تجرى الآن الأمر الذى يجعل رئيس الجمهورية القادم ديكتاتورًا.
وطالب الخضيري بإعطاء فرصة شهر واحد لوضع دستور مؤقت يتم الاستفتاء عليه حتى يتحول الدستور من يد الحاكم إلى يد المحكومين.
جاء ذلك في مؤتمر جماهيرى حاشد نظمه الإخوان بميدان سوق الجمعة بكفر الشيخ.
وأوصى المؤتمربضرورة مواجهة الثورة المضادة بكل حزم والمتمثلة فى أعمال البلطجة المدبرة من فلول النظام السابق.
وشدد المؤتمر على دعم مطالب الثورة بالاستمرار فى القضاء على كل مظاهر الفساد وتطهير الوطن من رجال العهد البائد وملاحقة الفساد فى كل موقع وتغليب مصلحة الوطن على المصلحة الفردية والمحافظة على استقرار البلاد فى هذه الفترة الحرجة من تاريخ أمتنا والبعد عن كل ما يعكر ويعطل مسيرة الثورة.