جدول ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي بعد تعادل أستون فيلا وليفربول    شقيقة سيدة التجمع تكشف تفاصيل واقعة محاولة الإعتداء من سائق أوبر    بينهم أطفال.. سقوط 14 شهيدا في مجزرة مخيم النصيرات وسط غزة    وزير الزراعة: إنتاج مشروع مستقبل مصر يعادل 35% من مساحة مصر المزروعة    سعر البصل والطماطم والخضروات في الأسواق اليوم الثلاثاء 14 مايو 2024    عيار 21 يفاجئ الجميع.. انخفاض كبير في أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 14 مايو بالصاغة    وزير الإسكان العماني يلتقى هشام طلعت مصطفى    سعر الدولار مقابل الجنيه فى منتصف الأسبوع والعملات العربية والأجنبية الثلاثاء 14 مايو 2024    لجان البرلمان تناقش موازنة وزارتي الزراعة والتعليم العالي وهيئات الطرق اليوم    سلوى محمد علي: إسرائيل عدونا الأول والأخير    «الأونروا»: أكثر من 150 ألف إمرأة حامل فى غزة يواجهن ظروفا ومخاطر صحية رهيبة    إبراهيم عيسى: مشكلتي مع العقل المصري الهش أنه عابر للطبقات.. التعليم السبب    عاجل.. حسام حسن يفجر مفاجأة ل "الشناوي" ويورط صلاح أمام الجماهير    إبراهيم حسن يكشف حقيقة تصريحات شقيقه بأن الدوري لايوجد به لاعب يصلح للمنتخب    جائزة الوداع.. مبابي أفضل لاعب في الدوري الفرنسي    "كنت أود أن أحطم معنويات أرسنال"... جوارديولا يوضح سبب خسارة ليفربول الدوري الإنجليزي    ميدو: هذا الشخص يستطيع حل أزمة الشحات والشيبي    "العفو الدولية": "حملة قمع" تطال عمالا ومحتجين رفعوا أصواتهم من لهيب الأسعار    "فلكيًا وبشكل رسمي".. موعد وقفة عرفات وإجازة عيد الأضحى المبارك في مصر 2024    عاجل - "احذروا واحترسوا".. بيان مهم وتفاصيل جديدة بشأن حالة الطقس اليوم في محافظات مصر    تفحم 4 سيارات فى حريق جراج محرم بك وسط الإسكندرية    القصة الكاملة لهتك عرض الطفلة لمار وقتلها على يد والدها بالشرقية    فريدة سيف النصر: «فيه شيوخ بتحرم الفن وفي نفس الوقت بينتجوا أفلام ومسلسلات»    فريدة سيف النصر تكشف قصة بدلة الرقص وسر طلاقها (فيديو)    «الصورة أبلغ من ألف كلمة».. لوحات فنية وثقت القضية الفلسطينية    «اتحاد الصناعات» يزف بشرى سارة عن نواقص الأدوية    احذر.. هذا النوع من الشاي يسبب تآكل الأسنان    رئيس شعبة الأدوية: هناك طلبات بتحريك أسعار 1000 نوع دواء    رئيس شعبة الأدوية: «احنا بنخسر.. والإنتاج قل لهذا السبب»    "يأس".. واشنطن تعلق على تغيير وزير الدفاع الروسي    الحرس الوطني التونسي يحبط 11 عملية اجتياز للحدود البحرية    ضابط استخبارات أمريكي يعلن استقالته احتجاجا على دعم بلاده لإسرائيل    نتنياهو: ما يقرب من نصف القتلى في حرب غزة هم مقاتلي حماس    رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية: نقوم باختبار البرامج الدراسية التي يحتاجها سوق العمل    فرنسا: الادعاء يطالب بتوقيع عقوبات بالسجن في حادث سكة حديد مميت عام 2015    ارتفاع درجات الحرارة.. الأرصاد تحذر من طقس الثلاثاء    وصل ل50 جنيهًا.. نقيب الفلاحين يكشف أسباب ارتفاع أسعار التفاح البلدي    فيديو.. وزير الزراعة: أسعار الدواجن والبيض معقولة    أطفال مستشفى المقاطعة المركزى يستغيثون برئيس الوزراء باستثناء المستشفى من انقطاع الكهرباء    لطفي لبيب يتحدث عن موقف أحمد عز معه في مسرحية "علاء الدين"    فريدة سيف النصر تنفي عدم التزامها.. وتؤكد تواجدها لآخر يوم تصوير بمسلسل العتاولة    منال سلامة في "الجيم" ونجلاء بدر ب"الجونة".. لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حدث بالفن| حمو بيكا يهاجم الصحفيين وأسباب فشل الصلح بين شيرين و"روتانا"    القضية الفلسطينية.. حضور لافت وثقته السينما العربية    دعاء في جوف الليل: اللهم إنا نسألك يوماً يتجلى فيه لطفك ويتسع فيه رزقك وتمتد فيه عافيتك    الحماية القانونية والجنائية للأشخاص "ذوي الهمم"    مصطفى بكري: اتحاد القبائل العربية منذ نشأته يتعرض لحملة من الأكاذيب    موعد مباريات اليوم الثلاثاء 14 مايو 2024| إنفوجراف    برشلونة يهزم سوسيداد ويُعزز موقعه في وصافة الدوري الإسباني    عاجل: مناظرة نارية مرتقبة بين عبدالله رشدي وإسلام البحيري.. موعدها على قناة MBC مصر (فيديو)    إبراهيم عيسى: الدولة بأكملها تتفق على حياة سعيدة للمواطن    دبلوماسي سابق: إسرائيل وضعت بايدن في مأزق.. وترامب انتهازي بلا مبادئ    إصابة شخصين في حادث تصادم بالمنيا    مستشار وزير الزراعة: إضافة 2 مليون فدان في 10 سنوات إعجاز على مستوى الدول    فطائر المقلاة الاقتصادية.. أصنعيها بمكونات سهلة وبسيطة بالمنزل    ما الفرق بين الحج والعمرة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يدعو آل البيت لمن يزورهم؟.. الإفتاء تُجيب    المفتي للحجاج: ادعو لمصر وأولياء أمر البلاد ليعم الخير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبو زهري ل"الشعب": نقترب من الانتهاء من مبادرتنا للمصالحة
نشر في الشعب يوم 05 - 03 - 2011

أبو زهري ل"الشعب": نقترب من الانتهاء من مبادرتنا للمصالحة
كشف الدكتور سامي أبو زهري،المتحدث باسم حماس في قطاع غزة ،عن قرب انتهاء حركته من إعداد مبادرتها لإتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، التي أعلنت عنها مؤخراً وقال أبو زهري في حديث خاص لجريدة الشعب (الجمعة 4/3):"نحن بصدد الانتهاء من إعداد المبادرة وفي حال الانتهاء منها سنعرضها على الفصائل الفلسطينية الأخرى".
وجدد أبو زهري، تمسك حركته بإنهاء الانقسام والعمل على رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ خمسة سنوات. وأكد المتحدث باسم حماس، أن خروج الجماهير الفلسطينية في مسيرات حاشدة بغزة للمطالبة بإنهاء الانقسام ورفع الحصار، هي رسالة تؤكد على تمسك شعبنا بحقوقه وثوابته الفلسطينية.
وقال:"هذه الحشود جاءت من مختلف مناطق قطاع غزة لتؤكد على تمسك شعبنا بحقوقه وثوابته وتطالب بإنهاء الانقسام". وطالب أبو زهري حركة فتح بالتخلي عن الشعارات والتصريحات الفارغة المضمون والعودة لحضن شعبها.
وكانت مسيرات جماهيرية حاشدة انطلقت من مناطق متفرقة يوم الجمعة دعت إليها حركة حماس لإنهاء الانقسام ورفع الحصار، حيث انتهت في ساحة المجلس التشريعي بمدينة غزة، بكلمة للقيادي بالحركة الدكتور خليل الحية، وكان في استقبال الجماهير العشرات من قادة حماس ووزراؤها ونوابها.

أوتشا": استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 55 آخرين بأسبوع
قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، التابع للأمم المتحدة، في تقريره الأسبوعي، (الجمعة 4/3) إن ثلاثة مواطنين استشهدوا في قطاع غزة، وأصيب ما يقارب 55 آخرين في أنحاء مختلفة من الأرض الفلسطينية خلال الأسبوع الماضي. وأضافت المنظمة في بيان لها وصل جريدة الشعب نسخةً عنه:"إن جرافات الاحتلال هدمت عشرات المباني السكنية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، ودمرت ما يزيد عن 200 شجرة زيتون. ولفتت إلى إصابة 33 مواطن في حي سلوان الواقع بالقدس المحتلة بينهم 9 أطفال على الأقل.
وأوضحت أن الاحتلال هدم 98 مبنى لمواطنين فلسطينيين في المحتلة والمناطق المصنفة ج في الضفة المحتلة، الأمر الذي أسفر عن تهجير 147 شخصاً وهو ما يعتبر ارتفاعاً حاداً مقارنة بالأرقام المماثلة في عام 2010 (56 عملية هدم وتهجير 129 شخصاً). كما لفتت المنظمة إلى استمرار حصار قطاع غزة ومواصلة فرض القيود على مناطق صيد الأسماك التي تبعد عن الشاطئ مسافة تزيد عن ثلاثة أميال بحرية. كما نوهت إلى اغلاق معبر المنطار (كارني)، المستخدم لنقل حبوب القمح والحصى وأعلاف الماشية بصورة دائمة، لتحويل عملية نقل هذه إلى معبر كرم أبو سالم.

المقاومة الشعبية تطالب بفك الحصار وفتح معبر رفح
طالبت لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين الحكومة المصرية برئاسة عصام شرف، الرفع الفوري للحصار الخانق عن قطاع غزة. ودعت إلى فتح معبر رفح بشكل كامل وعودته للعمل على مدار الساعة مع تسهيل حركة المسافرين.
وطالبت اللجان في بيان لها، وصل جريدة الشعب نسخةً عنه(السبت 5/3) إلى رفع كافة الإجراءات التي من شأنها إعاقة تنقل الفلسطينيين من وإلى العالم الخارجي وإلى مصر نفسها . كما طالبت أيضاً بإلغاء قوائم الفلسطينيين الممنوعين من السفر تحت حجج ومبررات أمنية و السماح بعودة جميع الفلسطينيين إلى قطاع غزة من مختلف دول العالم.
الوزير المنسي ل"الشعب": رفع الحصار والاعمار حق مشروع لشعبنا
طالب الدكتور يوسف المنسي، وزير الأشغال العامة والإسكان، حركة فتح بالعودة إلى حضن شعبها والعمل على رفع الحصار المفروض عليه منذ خمس سنوات لبدء عملية الاعمار، وقال المنسي في حديث خاص لجريدة الشعب(الجمعة 5/3):"رفع الحصار والسماح بدخول مواد الاعمار حق مشروع للشعب الفلسطيني". وشدد المنسي على أن عملية الاعمار ستبقى متوقفة ما دام الحصار مفروض على قطاع غزة. وعن جهود الحكومة في اعمار غزة، بين المنسي أن حكومته ومنذ اللحظة الأولى عملت على إعادة اعمار ما دمره الاحتلال خلال حربه الأخيرة على غزة.
وقال:"منذ اللحظة الأولى وقفت الحكومة مع شعبها، وقدمت إغاثة الإيواء لأصحاب المنازل المدمرة، وانطلقت في عملية التعمير والصيانة، وتعمل الآن على إعادة بناء ألف وحدة سكنية. ولفت المنسي، إلى استعداد دول ومؤسسات عربية وإسلامية للمساهمة في إعادة اعمار غزة، موضحاً أن هذه الوعود تنتظر الوقت الذي يرفع فيه الحصار لتنطلق عجلة الاعمار. وقال:"في جعبتنا الكثير وننتظر فتح المعابر لإكمال الاعمار، وهناك استعدادات كثيرة وإذا رفع الحصار فإننا سنجد الدعم من دول الصديقة". وطالب وزير الأشغال العامة والإسكان، بمحاكمة الاحتلال ومعاقبته على جرائمه التي ارتكبها بحق الفلسطينيين في غزة.

مسيرات حاشدة لإنهاء الانقسام ورفع الحصار وحماس تباركها
في مسيرات تدلل على وعي الشعب الفلسطيني، وحمايته لحقوقه وثوابته، التي يحاول الاحتلال وأعوانه النيل منها، خرج عشرات آلاف الفلسطينيين، بمختلف فئاتهم العمرية (الجمعة4/3) في مسيرات جماهيرية حاشدة انطلقت في مناطق متفرقة من قطاع غزة، دعت إليها حركة حماس للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني،ورفع الحصار. وشارك في المسيرات العشرات من قيادات حماس ونوابها ووزراءها، الذين رددوا مع الجماهير الشعارات التي تطالب بإنهاء الاحتلال، والحفاظ على الثوابت الفلسطينية، وإنهاء الانقسام. ورفع المشاركون اللافتات التي تدعو لإنهاء الانقسام، وإنهاء الحصار، وإصلاح منظمة التحرير ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وتدعو لوقف المفاوضات والتنازلات. وانتهت المسيرات الغاضبة في ساحة المجلس التشريعي الفلسطيني.
من جهتها طالبت حركة حماس،ومن خلال كلمة ألقاها القيادي البارز الدكتور خليل الحية بإنهاء الانقسام الفلسطيني، ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال الصهيوني، ضمن برنامج وطني موحد يفرز قيادة وطنية فلسطينية واحدة وموحدة قادرة على تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال. وقال:"نريد برنامجًا وطنيًا واضحًا صادقًا ينطلق من حماية الثوابت على طريق دحر الاحتلال، وإنهاء الانقسام". وشدد على أن المطلب الأكبر والأوسع الذي يجمع عليه الشعب الفلسطيني في المرحلة الراهنة هو إنهاء الاحتلال. وقال الحية:"لا بد أن ننهي أسباب الانقسام، لذا نقول لإخواننا صادقين مخلصين كنا وما زلنا وسنبقى نريد الوحدة، وإنهاء الانقسام، فهي لا زالت قائمة، وعبثا أن تحدث المصالحة وما زالت أسبابه قائمة".
ووجه الحية الدعوة للرئيس المجلس العلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي لفتح معبر رفح، وقال: "لا نريد أن نثقل عليكم، نعرف أنكم تمرون في مرحلة هامة، لكن من حقنا عليكم أن تساهموا في رفع الحصار، باسم ما بيننا من أخوة ودماء ومعتقدات، افتحوا معبر رفح، واسمحوا للفلسطينيين بالغدو والرواح آمنين مطمئنين، هذه أبسط مطالبنا". ودعا القيادي في حماس العالم أجمع والمجتمع الحر بالاعتراف بإرادة الشعب الفلسطيني وانتخاباته كما اعترف بإرادة الشعوب الحرة، مستدركًا "أن سببًا كبيرًا من أسباب الانقسام كان التنكر لإرادة الشعب الفلسطيني".

سواسية يطالب مؤسسات حقوق الإنسان بالعمل لإنهاء الحصار
طالب مركز سواسية لحقوق الإنسان، الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان بإرسال لجان متخصصة للوقوف على الحالة الصعبة التي يعانى منها المواطن في القطاع، وضرورة إصدار قرارات دولية ذات طابع إلزامي يجبر الكيان الصهيوني على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة و فتح كافة المعابر ومرور كافة البضائع والسلع. واعتبر سواسية في بيان له تلقت جريدة الشعب نسخةً عنه(السبت 5/3)، أن إغلاق الاحتلال لمعبر المنطار وتحويل العمل إلى معبر كرم أبو سالم يضيف حصارا جديدا على القطاع ويفاقم من معاناة المواطنين ويزيد من الكارثة الإنسانية.
كما طالب بضرورة عدم ربط هذا الحصار بما يتذرع به الاحتلال بالوضع السياسي والأمني الموجود في قطاع غزة، داعياً كافة وسائل الأعلام المختلفة تسليط الضوء على حالة المعابر البرية المغلقة والتي لا تفي بأقل من الحد الأدنى لاحتياجات المواطن الأساسية. ورأى المركز بأن الكيان الصهيوني ضلل المجتمع الدولي بالادعاء الذي روجته سابقا بأنها خففت الحصار عن القطاع وسمحت بدخول المئات من السلع والاحتياجات، وأنها نجحت في انتزاع غطاء واعتراف دولي لهذا الحصار وإعطاءه صبغه شرعية للتحكم في مصير المواطن الفلسطيني ولقمة عيشه.



توزيع الدفعة الأولى لشيكات إعادة الاعمار
أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، بدء توزيع شيكات الدفعة الأولى من مشروع إعادة اعمار 1000 وحدة سكنية دُمرت كليًا خلال الحرب الصهيونية على القطاع قبل عامين. ودمرت قوات الاحتلال نحو 3500 إلى 3600 وحدة سكنية تدميرًا كليًا، و50000 وحدة سكنية تدميرًا جزئيًا. وقال مدير عام ديوان وزير الأشغال عماد حمادة (السبت 5/3):"إن المرحلة الأولى من المشروع تهدف لإعادة اعمار 300 وحدة سكنية في مناطق مختلفة من القطاع، حيث سيتم توزيع شيكات الدفعة الأولى على المواطنين المتضررين من خلال احتفال ستقيمه الوزارة ظهر غد الأحد".

وأوضح حمادة أن اختيار أسماء الدفعة الأولى تم وفق شروط منها أن تكون الأرض مملوكة لصاحب المنزل المدمر وغير متعدى عليها، وأن تكون المخططات الهندسية لبناء المنزل جاهزة ومتوفرة وفق الأصول الهندسية وعلى أسس مهنية، وأن تكون المساحة نفس التي كان عليها المنزل القديم. وأشار إلى أن الوزارة وقعت العقود مع المتضررين المنوي بناء منازلهم ضمن المرحلة الأولى، لافتًا إلى أن توزيع المبلغ على هؤلاء المواطنين سيتم على ثلاث دفعات، بحيث يتم صرف شيكات الدفعة الأولى عبر البريد.
ولفت إلى أن إعادة بناء المنزل ستترك لصاحبه، وأن الوزارة ستشرف على عملية البناء من قبل لجنة مختصة ستقدم التقارير بهذا الخصوص، وذلك حتى الانتهاء من انجاز بناء المنزل بشكل كامل. وبين حمادة أن توزيع المبلغ على المتضررين سيكون فقط لإعادة الاعمار وليس لاستخدامه في تنفيذ مشاريع خاصة بهم، لافتًا إلى أن عملية التوزيع ستختلف من شخص لآخر، وذلك حسب مساحة المنزل وتكاليف بنائه. وذكر أن نقص مواد البناء وعدم توفرها بصورة كاملة في القطاع نتيجة الحصار وإغلاق المعابر حال دون تنفيذ مشروع اعادة اعمار الألف وحدة سكنية مرة واحدة، مبينًا أن مواد البناء المتوفرة حاليًا تكفي لبناء 300 وحدة من المرحلة الأولى للمشروع.

غارات جديدة للاحتلال على قطاع غزة دون إصابات
شنت الطيران الحربي الصهيوني "الإف 16" مساء (السبت5/3) عدة غارات على أهداف مختلفة في قطاع غزة دون أن يبلغ عن إصابات. وقصفت طائرات الاحتلال بصاروخ واحد على الأقل، منطقة خالية في حي الزيتون شرق مدينة غزة، بالقرب من مسجد مصعب بن عمير، مما تسبب بأضرار مادية في المكان دون إصابات في صفوف المواطنين.
وشن الطيران الصهيوني غارة أخرى استهدفن مبنى قيد الإنشاء للجامعة الإسلامية في محررة نتساريم جنوب. واستهدفت طائرات الاحتلال أرضا خالية تعود لعائلة أبو ستة قرب نادي الزوايدة وسط قطاع غزة. وأكد الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية أن الغارات الصهيونية لم توقع أي إصابات في صفوف المواطنين.

وزارة الأوقاف تندد بتدمير الاحتلال للقصور الأموية
نددت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشئون الدينية بغزة، بعمليات سلطات الاحتلال التدميرية لقصور الخلافة الأموية جنوب المسجد الأقصى المبارك من خلال عمليات حفر وطمس للمعالم التاريخية الإسلامية. ولفتت إلى أن الاحتلال شرع بمد شبكة من الجسور والدرج الحديدية في أنحاء المنطقة الأثرية الملاصقة للأقصى؛ بهدف تحويل المنطقة بأكملها إلى مرافق الهيكل المزعوم تحت مسمى "مطاهر الهيكل."
واعتبرت اللجنة في بيان لها وصل جريدة الشعب نسخةً عنه(الجمعة4/3)، أن هذه العمليات الصهيونية الغاشمة تأتي في إطارين رئيسين، الأول تصاعد وتيرة الأحداث المؤسفة في القدس لتهويدها بالكامل، والثاني ارتكاز الاحتلال على معول الأوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة، ما دفع بالعدو إلى ارتكاب جرائمه في القدس دون حسيب أو رقيب. وأكدَّت أنه في حال استكمل الاحتلال أعماله التخريبية في منطقة القصور الأموية جنوب المسجد سيتم تهويدها تحت مسمى "متنزه تلمودي"، كما أنها سترتبط بنفق أرضي مع مدخل حي وادي حلوة في بلدة سلوان المجاورة، منوهةً إلى أن هذه الأعمال تتناغم مع مآرب العدو في سعيه الجاد لتهويد القدس وطمس المقدسات.

ارتفاع قائمة عمداء الأسرى في سجون الاحتلال ل"31" أسيراً
أكدت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، أن عدد الأسرى الذين أمضوا في سجون الاحتلال ما يزيد من ربع قرن ارتفع ليصل إلى 31 أسير بانضمام أسير من قطاع غزة إليها (الجمعة 4/3)،وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة بأنه بعد انضمام الأسير وليد نمر أسعد دقة " 50 عام من أراضى 48 إلى القائمة ، حيث انه معتقل منذ 25/2/1986م، وصلت إلى 30 أسير، ثم ارتفعت بالتحاق الأسير"محمد عبد الهادي محمد الحسنى" من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة إلى 31 أسيراً امضوا جميعهم ا كثر من 25 عاماً في السجون. وأشار الأشقر إلى أن الأسير "الحسنى " 51 عاماً ، معتقل منذ 4/3/1986م، ومحكوم بالسجن لمدة 30 عاماً بتهمة الانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي وتنفيذ عمليات إلقاء قنابل ووضع عبوات لدوريات الاحتلال أدت إلى أصابه عدد من جنوده، وهو احد قيادات الحركة الأسيرة في السجون.
وهو متزوج ولديه من الأبناء ابن واحد، ومن البنات اثنتين، وقد تزوجت بناته وأنجبن وأصبح لديه عدد من الأحفاد وهو لا يزال خلف القضبان، وقد تنقل الأسير خلال فترة اعتقاله الخمسة والعشرين في كل سجون الاحتلال، وخاض معاناة العزل الانفرادي أكثر من مرة، كما عانى من سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى، وزار مستشفى الرملة أكثر من مرة لتدهور صحته، بسبب ظروف السجن القاسية التي تفتقر إلى الحد الأدنى من شروط الحياة الصحية والإنسانية. والأسير "الحسنى" كباقي اسري القطاع محروم من الزيارة منذ4 سنوات متواصلة.
أصحاب البيوت المدمرة برفح يتهمون "الأونروا" بالتسويف

اتهم ممثلون عن أصحاب البيوت المهدمة في محافظة رفح وكالة الغوث الدولية "أونروا" بالمماطلة والتسويف في إنشاء بيوت بديلة لآلاف الأسر التي فقدت منازلها خلال السنوات الماضية بفعل اعتداءات الاحتلال. وأكدت اللجنة الأهلية لأصحاب البيوت المهدمة في بيان لها،وصل جريدة الشعب نسخةً عنه(الجمعة4/3) أن استمرار الوضع على ما هو عليه ينذر بكارثة حقيقية، وقد ينتج عنه تحركات واحتجاجات عارمة من قبل الأهالي والمواطنين المتضررين.
وأوضحت أن الفلسطينيين ليسوا طلاب مساعدات بل طلاب حقوق، مطالبةً "الأونروا" بالتحرك العاجل وإيجاد حل لمعاناة آلاف الأسر قبل فوات الأوان، على حد تعبير البيان. من جانبه، أكد أسامة الطويل، أحد ممثلي أصحاب البيوت المهدمة في محافظة رفح أن معاناة آلاف المهجرين تتواصل في ظل غياب أي أفق لحل مشكلتهم. وقال:"نحن ندرك جيداً أن الاحتلال كان ولا يزال المعيق الرئيس لاستئناف بناء وإنشاء العديد من مشاريع الإسكان، لكن وكالة الغوث وبصفتها مؤسسة دولية كبيرة بإمكانها الضغط على الاحتلال واللجوء إلى طرق عدة من أجل إجبارها على إدخال مواد البناء إلى القطاع".
خلال تقرير نشرته وزارة الأسرى يوثق جرائم الاحتلال

550 عملية اقتحام اختطف الاحتلال خلالها 285 مواطناً

ما يزيد عن 140 قراراً بتمديد الاعتقال لفترات مختلفة للأسرى

الإهمال الطبي المتعمد لحالات الأسرى المرضى يهدد حياتهم
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بوزارة الأسرى والمحررين أن سلطات الاحتلال واصلت الشهر الماضي سياسة الاعتقالات والاختطافات التي تمارسها بحق الفلسطينيين وخاصة في الضفة الغربية المحتلة والقدس، وأكد في تقرير يكشف اعتداءات الصهاينة وصل جريدة الشعب نسخةً عنه (الثلاثاء 1/3)أن شهر فبراير الماضي، شهد أكثر من 550 عملية اقتحام للمناطق الفلسطينية اختطفت خلالها أكثر من 285 مواطناً فلسطينياً، من بينهم 34 طفلاً، و3 صيادين، وسيدتان. وبين الأشقر أن الاحتلال اختطف خلال الشهر المنصرم 34 طفلاً ما دون ال18 عام وأصغرهم الطفل محمود احمد محمود العلامي (10 سنوات) من بلدة بيت أمر شمال الخليل، بحجة إلقاء الحجارة على المستوطنين، وواصل كذلك سياسة إبعاد الأطفال عن قراهم ومدنهم، وإخضاعهم للإقامة الجبرية في المنازل، حيث فرضت ما تسمى محكمة الصلح الصهيونية على الطفل" كتيبه صالح أبو سنينه"15 عاما قراراً بالسجن البيتي المفتوح وغرامة ماليه تقدر ب 6000 شيكل لحين جلسة المحكمة .
فيما اختطفت السيدتان "علياء محمد يحيى جاد الله الجعبري"(40 عاما) من الخليل بعد اقتحام منزلها وتفتيشه ومصادرة هاتفها، وجوالها الشخصي، علماً أنها تعاني من عدة مشاكل صحية خطيرة في الكبد والغدد، وكانت قد أجريت لها عملية جراحية في الإذن وهي بحاجة إلى رعاية طبية، ولا تزال معتقلة إلى الآن، والسيدة "رحمة عبد القادر حجاز (32) عاما من بلدة المزرعة الشرقية غرب رام الله، خلال زيارتها شقيقها الأسير ياسر حجاز في سجن عسقلان والمعتقل منذ 15 عاما، وهي أم لستة أطفال. فيما اختطف الاحتلال ثلاثة صيادين قبالة شواطئ خانيونس وهم: محمود حسن حجازي وحجازي هاني اللحام ،ومصطفى حجازي اللحام، وأطلق سراحهم بعد يومين من التحقيق في مينا أسدود، وكذلك اختطف المواطن محمد موسى زعرب، 28 عاماً، من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك خلال مرافقته لشقيقته المريضة بالسرطان، على معبر بيت حانون، رغم حصولهم على تنسيق مسبق لدخول المعبر للعلاج.
قرارات تمديد الاعتقال
كذلك اختطفت الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضى 49، حينما كانت يتواجد في القدس ،ومددت اعتقاله لعدة أيام. وأشار الأشقر إلى أن محاكم الاحتلال أصدرت خلال الشهر الماضي ما يزيد عن 140 قراراً بتمديد الاعتقال لفترات مختلفة لأسرى جدد تم اختطافهم ويقبعون في غرف التحقيق، كذلك أصدرت أحكاماً مختلفة على العديد من الأسرى من بينهم الأسير" عبد الله النحال" (25 عاما) من قطاع غزة بعد اتهامه بمحاولة تنفيذ عملية استشهادية في مدينة بئر السبع المحتلة قبل أربعة أعوام، والأسير "مجدي ياسين" من مدينة غزة لمدة 18 عام ايضاً، كذلك أصدرت حكماً بالسجن الادارى لمدة 6 شهور للنائبين في المجلس التشريعي المختطفين" محمد جمال النتشة" والنائب "عمر عبد الرازق".
وبين الأشقر أن إدارة مصلحة السجون واصلت خلال فبراير الماضي حملات القمع والتنكيل والتفتيش بحق الأسرى في السجون، وإصدار قرارات ظلمة بحقهم، كمنع الأسرى من استخدام أو شراء الأقلام السائلة وسحبها من الكنتين ،وأبلغت ممثلي الأسرى في كافة السجون بهذا القرار الجائر معللة هذا القرار بان الأسرى يستخدمون الأقلام في تخبئة وسائل الاتصال التي يتم تهريبها إلى السجون. كذلك جدد النائب الصهيوني المتطرف عن حزب" الليكود" داني دانون دعوته بتشديد الخناق على الأسرى الفلسطينيين في السجون، واصفاً حياتهم في السجون بالاحتفالات، علماً بأنه صاحب مشروع قانون شاليط الذي يهدف إلى التضييق على الأسرى، وحرمانهم من الزيارة بشكل كامل، والتشديد من استخدام سياسة العزل الانفرادي، وحرمان الأسرى من الصحف والكتب والتلفزيون. فيما أصدرت المخابرات الصهيونية قرارا بمنع ذوي الأسير"عاهد أبو غلمه"من زيارته بشكل دائم، و يقبع في عزل الرملة، مع انه محروم من الزيارة منذ عام 2009، ويمدد منع الزيارة له كل ستة أشهر.
على صعيد الاقتحامات
وعلى صعيد الاقتحامات أقدمت قوات كبيرة من شرطة سجن ريمون على اقتحام قسم 15 فى سجن نفحه، وشرعوا بعملية تفتيش واسعة استمرت خمس ساعات بحجة البحث عن هواتف نقالة. وكانت قد اقتحمت قوات الناحشون الخاصة قسم 14، في نفحة واعتدت علي الأسرى بالضرب وقامت بمصادرة كافة محتويات غرفهم. وفرضت عليهم عقوبات جماعية، تمثلت في منعهم من زيارة ذويهم لمدة شهرين متواصلين، إضافة إلى فرض غرامة مالية قيمتها 800 شيقل على كل أسير، تخصم من حساب الكانتين الخاص به. وكشف الأشقر ان الأسيرة "صمود حسن كراجة " من رام الله تعرضت وللمرة الثانية على التوالي للاعتداء والاهانة على يد إحدى المجندات التي تعمل في المحكمة خلال إحدى الجلسات، وشتمتها بألفاظ نابية ومهينة أمام المحامي والقضاة في المحكمة. وعند وضع الكلبشات في يدها قامت المجندة بإطفاء سيجارتها في يدها، فصرخت الأسيرة من شدة الألم، فما كان من المجندة إلا أن شدّت الكلبشات على يدها بقسوة متناهية.
الاعتداء على الأسرى
فيما قامت إدارة سجن مجدو بالاعتداء على الأسرى بعد مشادات كلامية بين الأسرى والإدارة نتيجة قرار صادر من قبل إدارة السجن إجبار الأسير دفع مبالغ مالية بدل أي أمانات تفقد من الأسير وخاصة التي تسلم من قبل إدارة السجن. إلى ذلك اشتكى الأسرى في معتقل حوارة من أعراض تسمم كالمغص الشديد والإسهال بعد تناول وجبة إفطار فاسدة قدمت لهم من إدارة السجن، ونتيجة استمرار الإهمال الطبي المتعمد لحالات الأسرى المرضى تدهورت صحة العديد من الأسرى خلال الشهر الماضي ومنهم الأسير احمد حامد النجار الذي فقد القدرة على الكلام وتم نقله إلى المستشفى بعد تدهور وضعه الصحي، بعد إجراء عملية جراحية له باستئصال ورم سرطاني في الحنجرة، وكذلك تراجعت صحة الأسيرين" خالد الشاوش"و "منصور موقده" إلى حد الخطورة في مستشفى سجن الرملة، حيث أنهما يعانيان من الشلل النصفي، وأجريت لهما عدة عمليات جراحية دون فائدة.
كذلك لا يزال الأسير"عصام جندل" من القدس في سجن جلبوع والمحكوم بالسجن المؤبد يعاني من مشاكل في القلب منها النبض السريع وأزمة ضيقة النفس، كما يعاني من مشاكل في العينين حيث أجريت له 3 عمليات في العينين، ويتناول 13 حبة دواء يوميا لكنها لم تلفح في وقف التدهور الحاصل على صحته . فيما ترفض مصلحة السجون تقديم العلاج المناسب للأسير محمد عدنان أبو هداف من غزة حيث انه مصاب منذ أكثر من عام ونصف بمرض الروماتويد وهو التهاب حاد يصيب جميع مفاصل الجسم يصاحبه أوجاع شديدة جدا، خاصة عند الحركة والتنقل، وترفض عرض الأسير على طبيب مختص لعلاجه، وتكتفي بإعطائه المسكنات. فيما تدهورت صحة الأسيرة "عبير عمرو" والتي تقبع في سجن الدامون، حيث أنها تعاني من نقص حاد في الوزن الذي نتج بسبب نقص في فيتامين 12، علما أن وزنها كان في السابق 85 ووصل حتى نشر هذا الخبر إلى 45 كيلو غرام وهذا ما ينبئ عن وضع صحي خطير، ورغم ذلك لا تتلقى سوى المسكنات.
القتل وأمراض الأسرى
وامعاناً في قتل الأسرى وإخفاء أمراضهم عن العالم رفضت سلطات السجون دخول لجنة طبية متخصصة تتكون من أطباء أوروبيين لزيارة عدد من الأسرى المرضى من بينهم القيادي في حماس الشيخ جمال أبو الهيجاء، والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، وهيثم صالحية، وعابد شلوف، للوقوف على أوضاعهم الصحية داخل المعتقل. كما منعت إدارة سجن جلبوع إدخال فريق طبي متخصص لزيارة الأسير المقدسي"عصام جندل، الذي يعاني من عدة أمراض وترفض إدارة السجون علاجه. وطالبت الوزارة المؤسسات والهيئات الحقوقية المسئولة عن المؤتمر الدولي الذي سيعقد بمقر الأمم المتحدة بجنيف في السابع من الشهر الحالي بالا يكتفوا بتشخيص حالة الأسرى ومعاناتهم والتي أصبح يعلمها الجميع، إنما يجب أن يتعدى دورهم إلى العمل الجاد من اجل تشكيل ضغط دولي لإنهاء معاناتهم وفك أسرهم، وخاصة أن ظروف اعتقالهم تخالف كل القوانين الإنسانية والدولية.

إصابة فلسطيني بقصف صهيوني والمقاومة ترد بالهاون
واصل الاحتلال الصهيوني عدوانه العسكري بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وأخذت موجة التصعيد في الازدياد حتى طالت المواطنين في المناطق الحدودية، ففي محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، أصيب مواطن 22 عام بجراح طفيفة جراء قذيفة مدفعية أطلقت من قبل الآليات المتوغلة شرق خزاعة (الثلاثاء29/2)، وأكدت مصادر طبية لجريدة ال"شعب" أن الآليات الصهيونية المتوغلة شرق خزاعة أطلقت قذيفة مدفعية اتجاه مجموعة من المواطنين ما أدى لإصابة المواطن. وتمكنت الطواقم الطبية من الوصول إلى مكان الاستهداف، حيث قامت بنقل المصاب مستشفى الأقصى بالمحافظة الوسطى، ووصفت جراحه بالطفيفة.
المقاومة تقصف بالهاون
وعلى صعيد المقاومة الفلسطينية، وردها المشروع على عدوان الاحتلال، أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسئوليتها عن إطلاق ثلاث قذائف هاون عيار 60 ملم اتجاه الآليات التي توغلت شرق خزاعة. وأكدت الكتائب في بيان وصل جريدة الشعب نسخةً عنه استهدافها للآليات الصهيونية، موضحةً أن ذلك يأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم المحتلين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته. وشددت الكتائب في بيانها على التمسك بخيار المقاومة ومواصلة التصدي للعدو الصهيوني، وعاهدت شعبها على أن تبقى العين الساهرة على حمايته.
مزاعم صهيونية
وفي سياق آخر، زعمت مصادر في الجيش الصهيوني نجاة عدداً من الجنود بعد استهداف المقاومة الفلسطينية لإحدى دباباته بصاروخ مضاد للدروع، أثناء تحركها بالقرب من السياج الأمني بمنطقة نير عوز شرق خانيونس، وزعمت القناة الصهيونية العاشرة أن نجاة الجنود كان بفضل ما يسمى منظومة "معطف الريح" الدفاعية التي تجرب للمرة الأولى في مواجهة المقاومة الفلسطينية. ويذكر أن ما يسمى بمعطف الريح هي منظومة دفاعية صنعت في الكيان الصهيوني وأنجزت قبل عدة أشهر وأجريت عليها تجارب زعم الاحتلال نجاحها،وتعمل على إطلاق
صواريخ خاصة لتفجير الصواريخ المضادة قبل وصول الدبابات. وعمل الاحتلال على تطوير هذه المنظومة في أعقاب الخسائر التي تكبدها خلال حربي لبنان وغزة. ومن الجدير ذكره أن المقاومة الفلسطينية وخلال انتفاضة الأقصى تمكنت من تدمير دبابة الميركافاة التي زعم الاحتلال أنها أقوى دباباته في المنطقة مما فضح الاحتلال ومزاعمه الباطلة،وتسبب بإلغاء صفقات شراء لدول غربية أرادت شراء الميركافاة من الاحتلال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.