أكد الرئيس الإيراني «حسن روحاني» أن القدرة العسكرية لبلاده لن تتأثر بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية الست الشهر الماضي، مشددا على أن طهران لن تقبل أي قيود في هذا الشأن. وقال «روحاني» في مؤتمر صحفي بطهران أمس السبت «بالنسبة لقدرتنا الدفاعية لم ولن نقبل أي قيود»، مؤكدا على أهمية «الاستعداد الدائم لمواجهة أي تهديد محتمل». وأضاف أنه يجب العمل على توفير أجواء منع التغلغل الأمريکي، وعدم إفساح المجال أمام الأعداء للتغلغل والنفوذ في البلاد. من ناحية أخرى، قال «روحاني» ردا على سؤال بشأن العلاقات بين دول المنطقة إن إيران تريد علاقات جيدة مع جميع دول الجوار، مضيفا أن المشكلات التي ظهرت في اليمن بددت أجواء الأمل بسعي دول الجوار نحو علاقات جيدة، معربا عن أمله في أن يهيئ المسؤولون في السعودية لعلاقات جيدة، حسب الخليج الجديد. وعارض «روحاني» طرح الاتفاق النووي للتصويت في البرلمان الإيراني، قائلا إن بنود الاتفاق ستتحول إلى التزام قانوني إذا تم إقراره من قبل مجلس النواب، موضحا أن الاتفاق كان على تفاهم سياسي تم التوصل إليه مع القوى العالمية، وليس على اتفاق جديد يتطلب موافقة البرلمان.