اندلعت عمليات قصف متبادل بين بوارج قوات التحالف العربي التى تقوده المملكة العربية السعودية و قوات الحوثيين والمخلوع على صالح , عقب اقتراب البوارج من سواحل مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة وبدأت بقصف معاقل الحوثيين. وأكد مصدر من القاعدة البحرية بالحديدة (غرب اليمن)، لصحيفة «الشرق الأوسط» ونقلت "صحيفة الشروق" عن مصدر من القاعدة البحرية بالحيديدة غرب اليمن , أن "البوارج البحرية لقوات التحالف بقيادة السعودية اقتربت على طول الخيلة والطائف والكويزي في الساحل الغربي، التابعة لمديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، حيث شهدت المناطق احتشادًا عسكريًا للمسلحين الحوثيين على امتداد الساحل الغربي". وأكد المصدر: "جرى قصف متبادل بين البوارج التابعة للتحالف والحوثيين عند اقترابهم من شواطئ مديرية الدريهمي، واستخدم الحوثيين المدفعية الثقيلة في محاولة منهم لصد البوارج ومنع الاقتراب من الشواطئ، حيث أطلقت مسلحي الحوثي من موقعهم في سواحل منطقة الطائف بالدريهمي القذائف المدفعية على البوارج التي اقتربت من الساحلن مما جعل البوارج ترد بالقصف على معاقل المسلحين ودمرت عددًا من المدفعيات التابعة لهم"، مشيرًا إلى أن "مسلحو الحوثي طلبو تعزيزات عسكرية كبيرة لمنطقة النخيلة والطائفجنوب غربي مديرية الدريهمي، وهو ما حصل بالفعل ووصل رتل عسكري للمسلحين الحوثيين، مما يجعل الوضع متوترا حتى اللحظة". ويضيف المصدر أن "هناك توقعات بأن تكون البوارج البحرية ضمن عمليات السهم الذهبي في اليمن وليست من البوارج المرابطة للسواحل اليمنية، المرابطة منذ مارس الماضي عند بدء عمليات التحالف، وأنه قد يكون هناك إنزال بحري عن طريق شواطئ مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، التي من شأنها ستشارك في تحرير محافظة الحديدة من قبضة الحوثيين وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، التي سيطرت على المحافظة وعلى جميع المرافق الحيوية فيها بما فيها مطار الحديدة وميناؤها التي تعد ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، وأنها ستنطلق من الخط الساحلي لبدء الحسم النهائي، وقد تبدأ في المشاركة بتحرير محافظة تعز".