قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو مساء الاثنين (26-4)، إن هناك نية تتجه نحو شرعنة النقاط الاستيطانية العشوائية الواقعة في الضفة الغربية. وأشار نتنياهو إلى نقطة "غفعات هيوفيل" المحاذية لمستوطنة "عيلي" في الضفة قد تكون من ضمن هذه النقاط، علمًا بأن قضيتها مطروحة حاليًا على ما يسمى بمحكمة العدل العليا. وأعلنت جهات قانونية رسمية صهيونية الأحد (25-4)، أنها تدرس منح البؤرة الاستيطانية المسماة "ديريخ هأفوت" المقامة شمال محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية وضعاً قانونياً شرعياً. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الادعاء العام الصهيوني طلب من المحكمة العليا بناء على ذلك، فحص ما إذا كانت البؤرة مبنية على أرض فلسطينية للبت في هذا الأمر. وأوضحت أن الطلب الأخير جاء رغم أن المحكمة العليا تنظر في قرارات هدم محتملة للمباني المقامة في البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية. وتزعم سلطات الاحتلال أن هناك مستوطنات شرعية وأخرى غير شرعية في الضفة، في أسلوب دعائي مفضوح، حيث إن عصابات اليهود احتلت فلسطين التاريخية عام 1948 وأكملت احتلالها عام 1967. من جهة أخرى، نفى نتنياهو خلال جلسة لكتلة حزب الليكود البرلمانية نية "إسرائيل" شن هجوم على سوريا. وعد هذه الأحاديث أنها "محاولة من جانب إيران وحزب الله لصرف أنظار المجتمع الدولي عن الملف النووي الإيراني".