أ علنت إ سبانيا و إ يطاليا على هامش أ عمال قمة الحلف الاطلسي ، التي أقيمت في ريغا عاصمة لاتفيا، و التي تركزت على تدهور الوضع في أ فغانستان، أ نهما لا تنويان أبدا لا زيادة عدد قواتهما في أفغانستان، ولا إ رسال هذه القوات للقتال في جنوب البلاد ، استجابة لطلب الولاياتالمتحدةالأمريكية . وقال وزير الدفاع ا لإ سباني خوسيه انتونيو الونسو "في الحالات الطارئة، سنرسل بالتأكيد مروحياتنا و أ طباءنا ومستشفى ميدا نيا، وكما فعلنا في الماضي ، من أ جل تقديم ا لإ سعافات للجنود الذين يسقطون جرحى في الجنوب". لكن رفض بشدة إرسال قوات بلاده للقتال، نيابة عن القوات الأمريكية. و أ ضاف "لكن هذا ا لأ مر لن يكون له أ ي معنى لناحية إ رسال قوات إ سبانية متمركزة في غرب البلاد ، كي يقاتلوا طالبان في الجنوب" مشيرا إلى أن " إ سبانيا و إ يطاليا وفرنسا و أ لمانيا تتعرض لضغوط قوية من قبل الحلف ا لأ طلسي والولاياتوالمتحدة وبريطانيا في هذا المجال". و أ وضح قائلا "لا أ عتقد أن النداء الذي وجهه ا لأ مين العام للحلف ا لأ طلسي يعني إ يطاليا. . إ نه يعني با لإ جمال الدول التي لها وجود شبه رمزي". وكان جاب دي هوب شيفر الأمين العامل لحلف الأطلسي قد وصف عدم إ رسال تعزيزات إلى جنوب أ فغانستان بأ نه أ مر "غير مقبول". وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قد قالت على هامش اجتماعات قمة حلف شمال الاطلسي ، إ ن أعضاء الحلف وبينهم ألمانيا لابد وأن يسألوا أنفسهم عن القدر الذي يمكنهم ا لإ سهام به في مهمة تحقيق الاستقرار في أفغانستان. وذكرت رايس في مقابلة مع شبكة تلفزيون " زد دى اف" ا لأ لمانية أن المساهمة التي قدمتها ألمانيا حتى ا لآ ن جديرة بالاحترام، بيد أنه ينبغي على كافة أعضاء الناتو إظهار المرونة والدعم المتبادل.