كشفت دار الإفتاء المصرية عن تلقيها 160 قضية إعدام، خلال عام 2009، تنوعت بين القتل والاغتصاب وجلب المواد المخدرة، وقد أبدى فضيلة المفتى الرأى الشرعى فى بعضها، بينما لايزال البعض الآخر يخضع للدراسة والتحقيق لضمان تحقق العدالة على المحكوم عليهم. جاء على رأس هذه القضايا، بحسب تقرير الحصاد السنوى الذى أصدرته الدار، تأييد الحكم بإعدام رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والضابط السابق محسن السكرى فى قضية مقتل المطربة سوزان تميم. أما أكبر القضايا، فكانت الجناية رقم 7547 لسنة 2006 جنايات مركز كفر الشيخ المقيدة برقم 369 لسنة 2006 كلى كفر الشيخ، التى اتهم فيها 11 شخصاً باغتصاب وسرقة فتاة. بالإضافة إلى الجناية رقم 4072 لسنة 2008 جنايات الشيخ زايد المقيدة برقم 7258 لسنة 2008 كلى جنوبالجيزة، التى عرفت بقضية «هبة ونادين»، واتُهم فيها شخص واحد بقتل ابنة المطربة ليلى غفران وصديقتها بحى الشيخ زايد بأكتوبر. وأوضح التقرير أن إجمالى الفتاوى التى أصدرتها الدار فى 2009 بلغ ما يزيد على 402 ألف فتوى، بينها 2097 فتوى مكتوبة، و68.879 فتوى شفوية، و248.680 فتوى هاتفية، و82.736 فتوى عبر الإنترنت. أما أهم الفتاوى الصادرة عن الدار خلال العام المنقضى، فقد شملت حكم استعمال أسلحة الدمار الشامل، وحكم قتل السائحين، وحكم العمليات التفجيرية، كما صدرت فتاوى بشأن الحج والعمرة مثل ترك المبيت بمنى للضعفاء والمرضى والنساء، والتيسير فى مناسك الحج، وذهاب الحجاج من مزدلفة إلى مكة قبل منى، وتوسعة المسعى بين الصفا والمروة، وأخرى بشأن الصيام مثل وقت الإفطار فى الطائرة، والصيام لأصحاب الأعمال الشاقة، وإفطار اللاعبين.