قالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية إن صاروخ "سكود" الذي استهدف قاعدة "خميس مشيط" الجوية السعودية ما كان إلا استعراضًا للقوة من قبل الحوثيين والموالين لهم وهو يمثل بداية لمزيد من الهجمات الصاروخية خلال الأيام المقبلة معتبرة أن هذا سيشكل منعطفا خطيرا في تطورات الحرب القائمة. وأوردت الوكالة الإيرانية تقريرًا لها تناول اعتراض القوات السعودية صاروخ "سكود" أطلق من اليمن السبت الماضي، مشيرة إلى أن إطلاق الصاروخ يمثل بداية لمزيد من الهجمات الصاروخية، في حال عدم صدق نوايا السعودية في إنهاء الحرب على الحوثيين في اليمن، خلال مؤتمر جنيف الذي سيعقد الشهر الجاري. ولوحت الوكالة بأن مسار هذا الأمر بيد من سيذهب إلى مؤتمر جنيف ومدى صدق النوايا لإنهاء الحرب "العبثية" من قبل التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ملمحة إلى أنه في حال استمرت السعودية في الحرب على الحوثي فإنها ستكون معرضة لهجمات صاروخية تهدد المملكة وتثير ذعر المواطنين. واعتبرت الوكالة الإيرانية شبه الرسمية أن إطلاق هذا الصاروخ لاستهداف مناطق في العمق السعودي كانت خطوة جريئة ومتقدمة قامت بها جماعة الحوثي والقوات الموالية لها ما ينذر بتصعيد أكبر على الحدود اليمنية السعودية. ورصدت الوكالة وفق تقريرها تحركا لقطعات من الجيش السعودي باتجاه الحدود معتبرة أن ذلك يعني اقتراب جر السعودية إلى قتال بري وشيك في الأيام المقبلة لخوض حرب شاملة على الحدود وما بعدها.