انتقدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، استمرار التمييز العنصري ضد يهود الفلاشا الإثيوبيين، واليهود السود، ويهود الشرق داخل إسرائيل، وعدم مساواة اليهود الأفارقة والشرقيين باليهود الاشكناز الذين يحتلون كافة المناصب العليا بتل أبيب وأوضحت المنظمة في تقرير لها تم رصده منذ أشهر، أن السلطات الإسرائيلية بتل أبيب تقوم بترحيل المئات من اليهود الأفارقة المهاجرين إلى تل أبيب بحثا عن العمل وفرص أفضل للحياة وخاصة يهود الفلاشا ممن يتدفقون إلى تل أبيب سعيا إلى تجنيسهم واندماجهم بالمجتمع اليهودي، ومنهم يهود إثيوبيا وجنوب إفريقيا، وقد تزايدت أعداد اليهود القادمين من الدول الإفريقية إلى تل أبيب خلال السنوات الماضية وانتقد المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى تعامل الشرطة الإسرائيلية العنصري، ضد اليهود السود، وترحيل اليهود السود وأيضا عدم استقبال أية هجرات يهودية من يهود الشرق والدول العربية والإفريقية، الأمر الذى يهدد أيضا بثورة عرقية كبرى داخل تل أبيب بين اليهود أنفسهم، وضد الحكومة اليمينية خاصة فى ظل تدفق موجات الهجرة وتشدد حكومة اليمين حيال الأفارقة. وأكدت المنظمة على التمييز العنصري بتل أبيب بالقوانين التي لا تسمح للسود بالحصول على العمل أو الجنسية بسهولة أو الانخراط فى قطاع العمل الحكومي وتوقعت المنظمة فتح أبواب الهجرة مجددا لإسرائيل، وتدفق موجات يهودية كبرى إلى تل أبيب خاصة من يهود المغرب وتونس خلال السنوات المقبلة إضافة ليهود الولاياتالمتحدة وأوربا. وتوقعت المنظمة ثورة كبرى للأفارقة والسود واليهود، داخل بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدول الأوروبية، بعد الانتهاكات التى ترتكبها الشرطة الأمريكية واستمرار التمييز العنصري.