تقوم السلطات الاسرائيلية بتل ابيب بترحيل المئات من اليهود الافارقة المهاجرين الى تل ابيب بحثا عن العمل وفرص افضل للحياة وخاصة يهود الفلاشا بدول شمال افريقيا ممن يتدفقون الى تل ابيب سعيا الى تجنيسهم واندماجهم بالمجتمع اليهودى ومنهم يهود اثيوبيا وجنوب افريقيا وقد تزايدت اعداد اليهود القادمين من الدول الافريقية الى تل ابيب خلال السنوات الماضية الامر الذى بات يمثل خطر كبير على التركيبة الديمغرافية لتل ابيب القوانين العنصرية التى تضعها حكومة اليمين الاسرائيلى بتل ابيب تعتمد فى المقام الاول على ترحيل اليهود السود وايضا عدم استقبال اية هجرات يهودية من يهود الشرق والدول العربية الامر الذى يهدد ايضا بثورة عرقية داخل تل ابيب بين اليهود انفسهم ضد حكومة اليمين خاصة فى ظل تدفق موجات الهجرة وتشدد حكومة اليمين اما اساليب التمييز العنصرى بتل ابيب ضد اليهود الافارقة والشرقيين فتتمثل فى القوانين التى لا تسمح لهم بالحصول على العمل او الجنسية بسهولة او الانخراط فى قطاع العمل الحكومى وبعد انهيار مختلف الانظمة العربية بتونس وليبيا ومصر والدول العربية فمن المتوقع تدفق موجات يهودية كبرى الى تل ابيب خاصة من يهود المغرب وتونس خلال السنوات المقبلة