استجابتا لإستغاثة جريدة الشعب ولمؤتمر المحامي منتصر الزيات أمس الإثنين، الذي أثار فيه قضية المحامي المسن "إمام عفيفي" أمام الرأي العام، تقدمت المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا ببلاغ الى مكتب مساعد وزير الداخلية المصري لحقوق الانسان ورئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية والمجلس القومي لحقوق الانسان بتاريخ أمس 20 ابريل 2015 بشان التعدى على المواطن - الامام محمود امام عفيفى وتعذيبه داخل قسم شرطة المطريه بالقاهرة وتهيب المنظمه بكم التحقيق فى الحادث وتوفير العنايه الطبية ومعاقبة المتسببين. ويذكر أن الأستاذ المحامي "إمام عفيفي" يرقد الآن داخل مستشفى المطرية التعليمي بين الحياة والموت تحت الحراسة المشددة من قبل داخلية الانقلاب التي لم ترحم كبير ولا صغير، ولا شيخ ولا طفل، ولا أمرأة ولا مسن، تعجز الكلمات عن وصف المشهد، رجل مسن يبلغ من العمر ال 63 عاما اختطفته داخلية الانقلاب أثناء سيره في الشارع، فهو لم يرتكب جريمة ولم يشارك في مسيرة ضد النظام. حيث أختطفت داخلية الانقلاب المحامي أمام عفيفي منذ أكثر من أسبوع من أحد شوارع حي المطرية، وأقتادته لسلخانة قسم المطرية التي لم ترحم كبر سنه ولم تحترم كونه محامي يتمتع بجميع الحقوق الإنسانية والقانونية طبقا لمواد ونصوص القانون، ففي تطور خطير وينذر بكارثة تصل لمذبحة لحقوق المحامين في مصر أصبحت سلطات الانقلاب تركز كل إجرامها وقمعها على من يدافعون على حقوق الناس في مصر، في محاولاتا فاشلة لقمع الحراك الثوري الشعبي المشتعل وكسر إرادة الشعب المصري المناضل. وتحت وطأة التعذيب والضرب المبرح سقط الرجل المسن وإصيب بنزيف في المخ نقل على أثرها الى مستشفى المطريه التعليمى فى حاله خطيرة وتم إجراء عملتين جراحتين له لإزالة تجمعات دموية. ونقلا عن احد الاطباء المعالجين ان المصاب وصل الى المستشفى يعانى من نزيف في المخ جراء التعدى بالضرب ووجود إصابات كثيره به ومن ضمنها إطفاء السجائر فى يده وعلى الفور تم نقله إلى غرفه العناية المركزة نظرا لسوء حالته. وناشدت أسرته فتح تحقيق عاجل فيما حدث ومحاسبة المتورطين فى هذا الحادث. ونظرا لتدهور حالته وإصابته بإلتهاب رئوي بالإضافة لما يعانيه، طالبت أسرته نقابة المحامين وجميع المؤسسات الحقوقية في مصر بسرعة التدخل لإنقاذه لأن داخلية الانقلاب رفضت نقله لمستشفى أخرى، فوفقا لتصريحات أحد الأطباء طالب بسرعة نقله لمستشفى بها تجهيزات مناسبة لحالته الصحية المتردية لأن حالته تزداد سوءا والمستشفى قامت بأقصى بجهد وفقا لإمكانيتها المحددوة. وجاء نص البلاغ كالتالي:
كارثة قسم المطرية.. أنقذوا المحامي إمام عفيفي من الموت..أين النقابة و مؤسسات حقوق الإنسان