تشهد مصر تردي غير مسبوق في صحة المواطن في عهد الانقلاب ،ذلك فى الوقت الذى يحتفل فيه العالم باليوم العالمى للصحة، بحيث تزايدت فى المقابل أعداد المرضى من المصريين، حيث أصبحت أجسادهم فريسة للأمراض والأوبئة، وسط إهمال حكومى وإستهانة صريحة بحياتهم من قبل نظام انشغل فقط بحصد المغانم السياسية. وبحسب تقرير وزارة الصحة والسكان فى حكومة الانقلاب، حول خريطة إصابات الأمراض المعدية فى مصر لعام 2014، فإن عدد إصابات الحصبة بلغت 1,6 ألف حالة، بينما ارتفعت الإصابات بمرض الجديرى المائى فى عام 2014 إلى 1075 حالة مصابة، وجاء عدد المصابين بمرض الإلتهاب السحائى 28 حالة. وأوضح تقرير وزارة الصحة، أن عدد حالات الإصابة بداء «الكلب السعار»، بلغ فى أكتوبر الماضى 40 حالة، وبلغ عدد الإصابات بمرض البروسيلا 3320 حالة، وحمى الوادى المتصدع لم تسجل الوزارة أى حالات مصابة، وارتفع عدد الإصابات بمرض التيفود حتى أكتوبر الماضى 4592 حالة، وبلع عدد المصابين بالإيدز حتى العام الماضى 4325 حالة، وأصيب خلال العام الماضى 365 حالة بالجزام. فيما أوضحت خريطة وزارة الصحة حول معدلات الإدمان انتشار التعاطى بنسبة 6% بين المصريين، واحتل الحشيش والبانجو أكثر المواد انتشارا فى مصر، فيما بلغ عدد الشباب الذى يتعاطى الترامادول 23,4%. وفى السياق نفسه، كشف الدكتور هشام عطا -رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة- أن إجمالى عدد الأسرة بوحدات العناية المركزة بلغ 1949 سريرا، فيما بلغ عدد المرضى 109040 مريضا بمتوسط نسبة الإشغال. وأضاف: أن إجمالى عدد الحضانات بمستشفيات القطاع 3020 حضانة، بينما عدد الحالات التى تم علاجها 96184 حالة بمتوسط نسبة إشغال 52.2%، مشيرا إلى أن عدد وحدات الغسيل الكلوى بمستشفيات الطب العلاجى 5179 ماكينة، بينما إجمالى عدد مرضى الغسيل الكلوى 21302 مرضي.
