أعلن الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان في حكومة الانقلاب، عن خفض أسعار أهم نوعين من علاجات أورام الثدي والليمفوما بنسبة تصل إلى أكثر من 50% من سعرهم الحالي في الأسواق للوصول إلى عدد أكبر من المرضى بما فى ذلك غير المتمتعين بمظلة التأمين الصحى، أو نفقة الدولة حيث ينفقون على علاجهم من ميزانيتهم الخاصة. وأوضح الوزير في تصريحات صحفية ان سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولي بين السيدات المصريات المصابات بالأورام وأنه ليس نوعا واحدا حيث يتم تقسيمه إلى 5 أنواع مختلفة لكل منها علاجه المناسب. ولفت إلى أن كل التوصيات العالمية أجمعت علي حتمية إعطاء العلاج الموجه (هيرسبتن) لمريضات أورام الثدي الإيجابي للHER2 واللاتي يمثلن حوالي 40% من مرضي أورام الثدي، في حين أن إضافه العلاج الموجه (مابثيرا) لمرضى أورام الغدد الليمفاوية الإيجابيين للCD20 مع العلاج الكيمائي تؤدي إلى نسب استجابة كاملة في 90% من الحالات. وأضاف أن مرض السرطان من الأمراض التى تتسع نسبة المصابين بها من عام إلى عام، ومتوقع طبقا للإحصاءات أن ترتفع نسبة المرضى الى 25% خلال الفترة من عام 2013 إلى 2017، فيما يعد مرض سرطان الثدي والليمفوما من أعلى الأمراض السرطانية انتشارا في مصر، ويحتل سرطان الثدي وسرطان الدم مركزين من أعلى خمس أمراض سرطانية في مصر.