قررت حكومة الانقلاب العسكري تخفيض زراعة القطن في مصر إلى أدنى مستوى لها في التاريخ المصري؛ حيث أقرت زراعة مساحات قليلة جدًا من أرض مصر بحيث لا يتعدي الإنتاج 700 ألف قنطار فيما أنتجت محافظة كفرالشيخ وحدها من القطن هذا العام 650 ألف قنطار إذا زراعة القطن في مصر ستقتصر على زراعته في بعض المحافظات فقط، وكانت مصر من أكبر الدول المصدرة للقطن في العالم الغريب أن حكومة الانقلاب قررت زراعة القطن قصير التيلة في مصر بحجة أن مصانع مصر لا تستخدم إلا القطن قصير التيلة علمًا بأن مصر منذ سنوات كان بها أفضل قطن طويل التيلة في العالم وحددت حكومة الانقلاب سعر قنطار القطن في وجه بحري ب1400 جنيه وفي وجه قبلي 1200جنيه، ولن يسمح بزراعة القطن إلا بتعاقد وتقسم نسبة زراعة القطن بين الإصلاح الزراعي والتعاونيات والأهالي. رحم الله مصر التي كانت أفضل دولة مصدرة للقطن في العالم!!