دعت الجبهة السلفية جموع الشعب والمنظمات الحقوقية وكل من وصفتهم ب "أحرار العالم" إلى التضامن مع معتقلي سجن العقرب في إضرابهم المفتوح، ضد الممارسات التي قالت إنها "ظالمة ولا إنسانية التي يعانون منها". وذكرت – في بيان لها- أن معتقلي سجن العقرب يعانون ضيق الزنازين، والتي تتراوح ما بين الانفرادي والزنازين الثنائية والثلاثية، ومن قلة ساعات التريض، التي إن وجدت لا تزيد عن ساعة واحدة في اليوم؛ داخل الطرقات فقط، بحسب قولها. وأضافت: "وكذلك منع الزيارات لذويهم لفترات طويلة جدًا، وإذا سمح بها فمن وراء حاجز زجاجي عبر سماعات، وهناك منع إدخال الأدوية والطعام، مما نتج عنه الكثير من الحالات المرضية مع عدم وجود الرعاية الطبية اللازمة، مما يهدد حياة العشرات منهم على الأقل". وأكدت أن مساعد وزير الداخلية زار "المعتقلين" وهددهم بتشتيتهم وإخفائهم في سجون لا يعرف عنها أحد شيئًا، كما أعطى الأوامر للقوى "الضاربة المجرمة بضربهم، مما نتج عنه عدد من الإصابات المتفاوتة"، وفق البيان. واختتمت :" سجن العقرب هو أحد أسوأ السجون المصرية ويقبع به خيرة أبناء مصر من أحرار ثورة يناير وقيادات الحراك الثوري المستمر ضد سلطات الانقلاب حتى الآن".