نظرًا لانحدار شعبية حزب النور التي تقلصت على أعضاءه فقط، فقد لجأ الحزب مؤخرًا إلى إطلاق التصريحات التي من خلالها يتوسلون أعضاء الحزب الوطني المنحل "الفلول" للانضمام إلى قوائمهم الانتخابية، ولكن هنا العديد من نواب الوطني المنحل رفضوا الانضمام لذلك الحزب مؤكدين على قدرتهم على النجاح بمفردهم. النور يعلن عن ترشيح "الفلول" بقوائمه
وكشف الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، عن ترشيح أعضاء بالحزب الوطنى المنحل على قوائم حزب النور فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدا أن المجلس الرئاسى للحزب سبق أن وافق على ترشيح أعضاء سابقين بالحزب الوطنى أصحاب الخبرة بشروط ومعايير اتفق عليها.
وقال "مخيون"، فى بيان له الأحد، إن من الشروط التى يجب توافرها فى المرشح أن يكون ذا خبرة فى العمل السياسى، ولم يسبق تورطه فى قضايا فساد وعنف، مشيرا إلى أن الحزب لن يسمح بترشيح أعضاء جماعة الإخوان على قوائمه لاتهامهم أعضاء الحزب بالخيانة والعمالة.
وأعلن مخيون، أن المجمعات الانتخابية للحزب بجميع المحافظات انتهت من اختيار أسماء المرشحين، وسيتم إعلانها بعد إصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية.
يطالب بشطب مصطلح"فلول"
عزم حزب النور على تبنى فكرة المصالحة الوطنية وتفعيلها بجدية والبدء فى التنفيذ الفعلى من الاسكندرية، بتجميع كافة افراد الشعب والاتفاق على شطب كلمة الفلول من القاموس السياسى بل والسماح للشرفاء من أعضاء الحزب الوطنى المنحل بالانخراط فى العمل السياسى من جديد.
يجري الاتصالات لكسب أعضاء "المنحل"
من جانبه أكد أيمن الباجورى، أمين حزب النور بمحافظة الشرقية، إن الحزب يتواصل مع جميع القوى السياسية والشخصيات العامة، بما فيهم الأقباط وأعضاء الحزب الوطنى، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على قوائم الحزب.
وبالنسبة لتقبل قواعد الحزب فكرة ترشح شخصيات تابعة للحزب الوطنى على قوائم حزب النور، قال "الباجوري:"، "إحنا أول ناس رفضنا فكرة العزل السياسى، وطالما أن الشخص لا يوجد ما يمنع قانونا ترشحه فما المشكلة"، مضيفاً، "ليس جميع أعضاء الحزب الوطنى فاسدين".
وأشار إلى أن قيادات حزب النور دائماً توضح للقواعد أن جميع أعضاء الحزب الوطنى ليسوا فاسدين أو ملوثين بالدماء بينما هناك شرفاء.
الفلول يرفضون الانضمام للنور :-
رفض عدد من البرلمانيون السابقون عن الحزب "الوطني" المنحل، عرض حزب "النور" السلفي لهم بالترشح علي قوائمه في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مبررين ذلك بكونه "مهددًا بالحل"، فضلاً أنه غير صاحب شرعية.
وفي تصريحات ل"شبكة"رصد قال محمد أبو سديرة عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني المنحل:" إن معظم الأحزاب الأن تتصل بمرشحي الحزب الوطني طلبًا في الانضمام إلى قوائمهم الانتخابية نظرًا لتجربتهم الفاشلة، ومنهم حزب النور الذي يثق أن المواطنين لن يعطوه أصواتهم مجددًا".
وأضاف أبوسديرة:" مرشحي الحزب الوطني لا يحتاجون الأحزاب الأن لأنهم ملوك المقاعد الفردية الذين يحصلون عليها من خلال خدماتهم للداوئر الانتخابية، وما يفعهل حزب النور مجرد كلام فاضي وجر ناعم لانقاذه من مأزق ليس أكثر".
من جانبه أكد محمد علام،عضو مجلس الشعب عن "الوطني المحل" بدائرة جهينة سوهاج، رفضه لمشاركة الأحزاب الدينية مثل النور في الانضمام لقوائمه الانتخابية لافتًا إلى أن الشعب المصري فقد الثقة في تلك الأحزاب ولن يكرر التجربة الفاشلة مرة أخرى-على حد قوله -
وقال علام في تصريحات لشبكة"رصد" الإخبارية، سبق وطالبت الأحزاب الدينية والتي منها حزب النور بالعزل السياسي لكل أعضاء الحزب الوطني، والأن بعدما سحب البساط من تحت أرجلهم يتجهون إلينا ويتصلون بنا، مشيرًا إلى أنه تلقى إتصالات من قيادات حزب النور والدعوة السلفية في سوهاج للانضمام إلى قوائمهم".
وقال نبيل لوقا بيداوي أستاذ القانون الجنائي بكلية الشرطة، وعضو برلمان 2010 في تصريحات صحفية:" "كل الأحزاب اليوم "بتجري ورانا" وذلك لسببين، الانتخابات في حقيقتها والنائب الحقيقي هو نائب الخدمات للمنطقة التي فيها وليس من يظهرون في الصحافة أو في التليفزيون".
وتابع "أعضاء الحزب الوطني لهم عصبيات وقبائل وبالتالي فلهم أصوات عديدة، فأبناء القبيلة أو العائلة سيعطون له أصواتهم، ولأن غالبية هؤلاء رؤساء عائلات ورؤساء قبائل فلهم ثقل كبير، لا يوجد حزب له معالم الحزب إلا ويحاول أن يضم أعضاء الحزب الوطني؛ لأنه يعلم أنه يملك من الأصوات ما لايملكه غيره".
وأوضح أن ما سماه ب "نائب الخدمات هو الذي ينجح وليس نائب التشريعات أوغيره لأن نائب التشريعات كلامه لا يتعدى أن يكون نظريًا".
من جانبه، قال طلعت القواس عضو في برلمان 2010 المنحل، إن "حزب النور غير مقبول في الشارع نهائيًا، و له شعبية ولا يمكن لأي عاقل من أعضاء الحزب الوطني أن يترشح على قوائمه، لأنه لن يحصل على 5% في حالة تحالف كل الأحزاب المتأسلمة"، بحسب تعبيره. واتهم الإسلاميين بأنهم "يستخدمون لغة منمقة وأسلوب أخاذ لكن في الحقيقة هم يظهرون عكس ما يبطنون"، معتبرًا أن "حزب النور بالنسبة لنا كزوج شك في زوجته ولا يمكن أن نأمن له أبدًا"
من جانبه، قال طلعت القواس عضو في برلمان 2010 المنحل، إن "حزب النور غير مقبول في الشارع نهائيًا، و له شعبية ولا يمكن لأي عاقل من أعضاء الحزب الوطني أن يترشح على قوائمه، لأنه لن يحصل على 5% في حالة تحالف كل الأحزاب المتأسلمة"، بحسب تعبيره. واتهم الإسلاميين بأنهم "يستخدمون لغة منمقة وأسلوب أخاذ لكن في الحقيقة هم يظهرون عكس ما يبطنون"، معتبرًا أن "حزب النور بالنسبة لنا كزوج شك في زوجته ولا يمكن أن نأمن له أبدًا"
