بين الحين والآخر تظهر الكثير من الأنظمة الغذائية، التي تساعد في إنقاص الوزن، وفي الآونة الأخيرة انتشر "الدايت الكيميائي" الذي أثبت فاعلية كبيرة في تقليل الوزن. ويعتمد هذا النوع من الحميات الغذائية على تناول البروتين، والخضروات، والفواكه، ولأن العناصر المتواجدة به صحية وغذائية، فقد لاقى إقبالا وانتشارا كبيرا، فهل هذا النظام مثالي أم له أضرار؟ للإجابة عن هذا السؤال، توضح لنا إخصائية التغذية وعلاج السمنة لورا فرح، أن الرجيم الكيميائي يعتمد على تناول الأطعمة التي تعطي إحساسا بالشبع بعد تناول كميات قليلة، وتقليل السعرات الحرارية، ما يجعله من الأنظمة الغذائية القاسية، ورغم أنه يساعد على تقليل الوزن سريعا، ولكن.. أضرار الرجيم الكيميائي - يعتمد هذا النظام على عدد معين من الأغذية، وبالتالي يفتقد للكثير من العناصر المهمة للجسم، ومنها منتجات الألبان. - الأطعمة التي يحتويها هذا الدايت بها نسبة مرتفعة من الدهون، ما يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول بالجسم، ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين. - تعتمد تلك الوجبات على تقليل عدد الوجبات إلى 2- 3 وجبات يوميا، ما يجعلها غير متوازنة على مدار اليوم. - فقدان الوزن بشكل سريع، يسبب اكتساب الوزن بشكل أسرع، كما أنها تؤدي إلى ترهل الجلد. - الإفراط في تناول البروتين يسبب ارتفاع نسبة الأمونيا بالجسم مما يسبب إرهاقا للكلى، كما أنه يسبب رائحة الفم الكريهة. - يقلل هذا النظام من تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، وهي المسؤولة عن إفراز هرمون السيروتنين، مما يزيد من الشعور بالحزن والاكتئاب. - تناول البروتين الحيواني بكثرة، يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي. وتختتم إخصائية التغذية وعلاج السمنة لورا فرح، نصائحها حول نظام الريجيم الكيميائي، قائلة: "تقليل الوزن من الأمور الجيدة والتي تساعد على تجنب الكثير من المضاعفات، ولكنها يجب أن تحدث بشكل متوازن وجيد، لذا اتبع عادات غذائية صحية، وتناول الكثير من الماء، وقم بتقسيم وجباتك إلى 5 أو 6 وجبات، بدلا من تناول 3 وجبات فقط، مؤكدة على أهمية ممارسة الرياضة بشكل يومي".
