أقر رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني بأن الولاياتالمتحدة خذلت أكراد العراق الذين يطالب معظم سياسييهم بإلحاق العديد من المدن العراقية بالإقليم. وقال البارزاني إن واشنطن تقاعست عن تقديم دعم قوي لخطة يدعمها الأكراد في دستور العراق لتسوية وضع منطقة كركوك المتنازع عليها في شمالي البلاد والتي تتمتع بثروة نفطية كبيرة. وشدد على أن "الأكراد تربطهم علاقة تاريخية وودية مع الولاياتالمتحدة", قائلا "لكنهم بصراحة كانوا يتوقعون المزيد". واعتبر البارزاني -الذي كان يتحدث من مقره خارج أربيل- أنه كان بوسع الولاياتالمتحدة أن تلعب دورا أكبر كثيرا من الدور الذي لعبته لتسوية مشكلة كركوك". ويسكن كركوك مجموعات سكانية أغلبها من العرب والأكراد والتركمان، لكن الأكراد يصرون على إلحاق المحافظة بإقليم كردستان المؤلف من ثلاث محافظات ويتمتع بقدر واسع من الحكم الذاتي. ودخل السياسيون الأكراد وأبرزهم مسعود البارزاني والرئيس العراقي الحالي جلال الطالباني في تحالف مبكر مع الولاياتالمتحدة، وعرض البارزاني في العام الماضي إقامة قواعد عسكرية للقوات الأمريكية في إقليم كردستان. على صعيد آخر نجا عبد الجبار وحيد الحجامي المتحدث باسم الزعيم الشيعي مقتدى الصدر من محاولة اغتيال بوسط بغداد عندما اقترب مسلحون يستقلون شاحنة صغيرة وأطلقوا نيران أسلحة آلية. وقال محمد حسن المسئول الإعلامي في التيار السياسي الذي يتزعمه الصدر إن سائق الحجامي قتل وأصيب أحد مساعديه بجروح خطيرة. وفي تطور آخر ذكرت مصادر أمنية أن هجوما مسلحا استهدف السفير الياباني بالعراق أثناء زيارته مدينة الرمادي، وقالت المصادر الأمنية إن "الهجوم الذي شنه قناص من إحدى البنايات القريبة من مستشفى الرمادي قتل أحد أفراد حماية السفير". كما قتل أحد عناصر قوات الصحوة وأصيب اثنان آخران بجروح في هجوم شنّه مسلحون مجهولون على إحدى نقاط التفتيش التابعة لهذه القوات ناحية الزاب جنوب غرب مدينة كركوك.