يقبع عدد كبير من المتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكرى داخل سجون العسكرى وسط حالة من الاهمال بينما دخل عدد كبير من المعتقلين في اضراب مفتوح عن الطعام . فقد دعت منظمة "هيومان رايتس مونيتور" للافراج الفوري عن يارا، وسناء، وجميع النشطاء والناشطات المحتجزين بتهم ملفقة وأولئك الذين ما زالوا يقبعون في السجون دون توجيه أي تهم لهم. وطالبت المنظمة، سلطات الانقلاب باحترام الحق في حرية التعبير والحق في التجمع وإسقاط جميع التهم ضد جميع المحتجزين احتياطيا او تحويلهم الى قضاء عادل ومنصف لإنهاء اعتقالهم التعسفي. وأشارت المنظمة في تقرير لها، إلى أنه في 21 يونيو الماضي قامت قوات أمن الانقلاب باعتقال يارا سلام الناشطة الحقوقية مع 22 شخص اخرين, من بينهم سناء سيف ابنة الناشط الحقوقي الراحل أحمد سيف الاسلام, وذلك امام القصر الرئاسي في منطقة مصر الجديدة، حيث تواجدت تظاهرات مناهضة لقانون التظاهر، لافتةً إلى أن يارا تعمل كمسئولة عن قسم العدالة الانتقالية في المبادرة المصرية لحقوق الإنسان وقد منحت درع شمال أفريقيا وهي جائزة المدافع عن حقوق الإنسان لعام2013. ولفتت إلى أن قوات الامن ألقت القبض على يارا وسناء اثناء شرائهما زجاجة ماء من دكان صغير بالقرب من مظاهرة نظمت ضد قانون التظاهر الجديد وتم نقلها مع زملائها من البنات إلى سجن القناطر للنساء في القاهرة، حيث لازالت محتجزة بداخله على ذمة التحقيق حتى هذه اللحظة. وأكدت "رايتس مونيتور" في تقريرها إلى أنه خلال العام الماضي تم سجن المئات من المحامين والناشطين في المجال السياسي ومجال حقوق الإنسان وذلك لممارستهم حقهم في حرية الرأي و التعبير والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والنشطاء الآخرين.