قالت صحيفة " الفايننشال تايمز" البريطانية: "إن ما سيحدث نتيجة لانفصال أسكتلندا لو دعَّمها الاستفتاء، الذى سيجرى، الخميس المقبل، سيكون كابوسا بالنسبة لرئيس الوزراء البريطانى، "ديفيد كاميرون"، الذى سيتحمل مسئولية السماح بتفكك عرى وحدة دامت 307 أعوام". وأضافت الصحيفة أن الخاسر الأكبر سيكون حزب العمال الذى له تمثيل أوسع فى أسكتلندا، كما تتوقع الصحيفة أن تغذى القومية الأسكتلندية نظيرتها الإنجليزية، وهذا يصب فى صالح حزب استقلال المملكة المتحدة، نيغل فاراج، الذى يريد أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى. وترى أن الانفصال سيولد جوًّا من الاضطراب والشك بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالعملة والشئون المالية، التى تطرح العديد من الصعوبات والمشاكل. وستواجه أسكتلندا، حسب الصحيفة، مشاكل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، والحفاظ على عملتها وعلى مستوى المعيشة الذى كان سائدا أيام الوحدة البريطانية.