اتهم نواب وبرلمانيون "إسرائيل" بنشر مرضيْ أنفلونزا الطيور وحمى الوادي المتصدع وغيرهما من الأوبئة في المحافظات المصرية من خلال التطبيع الزراعي بين الصهاينة ووزارة الزراعة المصرية. وسوف يشهد مجلس الشعب المصري خلال الجلسات القادمة مواجهات حادة بين نواب "الإخوان المسلمين" والحكومة في ضوء التصريحات الصحفية للدكتور سامي طه، عضو نقابة الأطباء البيطريين، التي قال فيها: إن التطبيع بين الصهاينة ووزارة الزراعة أدى إلى تدمير زراعة القطن المصري، ونشر وبائي "أنفلونزا الطيور"، و"حمى الوادي المتصدع"، وغيرها من الأوبئة التي تعد من أسلحة الحرب البيولوجية أو أسلحة الدمار الشامل. وأضاف أن هذه الأسلحة البيولوجية يعد لها معمل "نمرو 3" القابع بمستشفى حميات العباسية بمدينة القاهرة والتابع لسلاح البحرية الأمريكية "المارينز". وفقًا لموقع "المصريون". ويستهل هذه المواجهات النائب علي لبن، الذي قدم طلب إحاطة عاجلاً إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، والمهندس أمين أباظة وزير الزراعة، يؤكد فيه أن الطبيب المذكور استدل على تلك الأمور الخطيرة بحكم موقعه المهني وما شاهده من اشتراك 6 خبراء صهاينة في المؤتمر الدولي بأنفلونزا الطيور الذي عقد في شهر أكتوبر الماضي. هذا فضلاً عن تأكيده أن علميات التطبيع أدت أيضًا إلى تدمير محاصيل الخضر والفاكهة، بسبب استيراد البذور الصهيونية، واعتماد وزارة الزارعة المصرية اعتمادًا كاملاً على معمل "غزو 3" التابع لوحدة بحوث البحرية الأمريكية، ما يؤدي إلى توافر المعلومات وكافة أسرارنا لدى الأمريكان لتصبح بعد ذلك تحت يد الصهاينة بشكل كامل. وأكد لبن أن الخبراء الصهاينة موجودون حاليًا على أرض مصر وتحديدًا بمزارع الثروة الحيوانية بمنطقة "النوبارية" بمحافظة "البحيرة" تحت شعار "السلام يبدأ من الحظيرة". وكشف كذلك أن جميع الأطباء البيطريين المصريين الذين يسافرون إلى "إسرائيل" لا يتم ختم جوازات سفرهم بتأشيرة الدخول "الإسرائيلية". تهديد للأمن القومي المصري: وطالب لبن بإحالة هذه الملفات الخطيرة والتي تهدد الأمن القومي المصري بعد اختراقه من خلال الصهاينة والأمريكان إلى لجنة الزراعة والري في أقرب وقت ممكن لتلافي الأخطار التي نجمت عن التطبيع مع الكيان الصهيوني وأيضًا الأخطار التي نجمت عن اعتماد وزارة الزراعة الكامل على معمل "نمرو 3" في التحليلات الخاصة بأنفلونزا الطيور، في حين أنه معمل" معادٍ ومفروض" كما أنه كان السبب الرئيس في إبادة ثروتنا الداجنة منذ فبراير 2006. وأشار لبن إلى أن الدكتور سامي طه قال في تصريحاته: إن الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة لم يكشف عن نتائج لجنة تقصي الحقائق التي شكلها لمعرفة كيفية استشراء مرض أنفلونزا الطيور بمصر، رغم أن اللجنة قد تم تشكيلها في 5/6/2006 أي بعد دخول المرض لمصر بثلاثة أشهر حتى الآن. وأكد أن انتشار هذا المرض جاء بشكل غير منطقي، حيث انتشر في "300 بؤرة" بشكل غامض، ما يوحي بتعمد نشره بالبلاد، خاصًة أنه كان موجودًا في إسرائيل قبيل ظهوره في مصر بشهر واحد وتم القضاء عليه، كما تم اكتشافه في العراق أيضًا، وتم حصاره والقضاء عليه بشكل كامل. ولفت إلى أن الطبيب المذكور أكد أيضًا أن انتشار مرض أنفلونزا الطيور بهذه الطريقة في مصر وراءه جهات لها مصلحة في انتشاره بعدة محافظات مصرية في آن واحد، مشيرًا إلى أن هذا المرض سبق أن دخل مصر عام 1988 في منطقة "بهتيم"، وتم القضاء عليه وحصاره وقتها، بعدما اكتشفه العالم الدكتور عبد الرحمن خفاجي بمعمل صحة الحيوان.