ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية على موقعها الإلكترونى، على لسان "ماري حرف" المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان مكتوب "هناك نقص في الخيارات المتاحة لخدمات الرعاية الصحية الروتينية في المرافق الطبية الرئيسية بسبب تفشي الإيبولا". ونقلت الصحيفة إن الولاياتالمتحدة قد بدأت في إجلاء عائلات موظفي السفارة الأمريكية في سيراليون، نظرا للمخاوف من انتشار فيروس الإيبولا القاتل. وأشارت إلى أن وزارة الخارجية قامت بخطوات مماثلة الاسبوع الماضي في ليبيريا، في حين قالت الوزراة أن التحركات ليست إلى “لتوخي الحذر”، لافتتا إلى تصاعد الأزمة الصحية العامة في غرب أفريقيا. وأكدت منظمة الصحة العالمية، في بيان، أن “الموظفين الموجودين في مواقع انتشار وباء إيبولا يرون أدلة على أن أعداد الإصابات المسجلة وأعداد الوفيات تظهر أن تقييم حجم انتشار الوباء أقل بكثير عما هو عليه في الواقع”. وأضاف البيان أن “تفشي فيروس إيبولا يتواصل في غرب إفريقيا حيث سجلت 1975 إصابة و1069 وفاة في غينياوليبيريا ونيجيريا وسيراليون”. ولفتت إلى حديث الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشكل منفصل مع رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف ورئيس سيراليون ارنست باي كوروما أمس الخميس لمناقشة رد فعل الدول بشأن الإيبولا. وقال البيت الأبيض، في بيان، “أكد أوباما على التزام الولاياتالمتحدة بالعمل مع ليبيريا وسيراليون وغيرها من الشركاء الدوليين لاحتواء انتشار المرض، معربا عن تعازيه للأرواح”.