للمرة الثالثه على التوالى تقضى نيابة دمنهور بتجديد حبس ” معتقلى السحور ” 15 يوما جديدا ليقضوا عيد الفطر المبارك فى سجن الابعاديه بدمنهور . ويقضى المتهمون البالغ عددهم 11 شابا بعد ان تم القاء القبض عليهم من منزل جدة احدهم عقوبتهم بتهم ملفقة معده مسبقا ، كما جاء فى تحريات المباحث وتقرير الأمن الوطنى ان القبض عليهم تم فى أحد شوارع مدينة دمنهور يوم 3 / 7 و قال التقرير انه كان بحوزتهم مولتوف ومواد حارقه وقاموا بإشعال الكاوتشوك واضرام النيران فى أحد شركات السياحه . وعلى الرغم من استماع النيابه لشهادة الشهود والتى أكدت على أن القبض عليهم تم من منزل جدة احدهم الا ان ذلك لم يكن كافيا لردع الأجهزة الأمنيه عن التلفيق ، حيث افادة شهادة الشهود بأن عدد 20 سيارة و أمن مركزى و 4 مدرعات والعشرات من الملثمين التابعين للقوات الخاصه بالإضافة لعدد من رجال الشرطه قاموا بإقتحام منزل جده ” محمد عبد اللطيف أحد المتهمين – و الكائن بمنطقة “العبارة” بدمنهور وصعدوا الى الشقة و قاموا بكسر الباب والاعتداء على 11 شابا كانوا يتناولوا السحور بها و قاموا باحداث تلفيات فى اثاثها . يقول احد شهود العيان حسب مانشرته بوابة يناير انه سمع صوت القوات الخاصه وهى تقتحم باب المنزل الى سطحه و ان اعيرة ناريه اطلقها الأمن لبث الرعب فى نفوس الأهالى الذين تجمهروا بشكل كبير و قد اصابت احد الاعيرة جدران المنزل المقابل لهم و ان الشباب ال 11 عشر تم اقتيادهم الى المدرعه و هم مغمى الاعين حفاة يرتدى احدهم ملابسه الداخليه فيما ظهر على اخر اثار دماء جراء اعتداء قوات الامن عليهم . جدير بالذكر أنه تم فرض ” اتاوة ” على احد اشقاء المعتقلين عندما قام مخبر بزى مدنى بأخذ مبلغ 500 جنيه لمنع ايداع سيارته فى” حضانات السيارات ” كما ادعى ، كذلك لم يتم اثبات الإستيلاء على متعلقات الشباب اوأموالهم أو اجهزتهم المحموله او اللاب توب الخاص بالدكتور ” شادى سعيد ” أحد المعتقلين فى القضية . يذكر ان محاموا المتهمين تقدموا بأكثر من طلب لمعاينة الشقه الا ان النيابة تجاهلت ذلك و يرى المحامون ان معاينة الشقه ستثبت ان الاعتقال تم من داخل الشقه وهو ما يكذب رواية الداخلية . وكانت العديد من مواقع التواصل نشرت صورا تفضح محاولات الشرطة تلفيق عدد من التهم إلى 11 شاباً تم إلقاء القبض عليهم أثناء تناول وجبة السحور بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، في محاولة لإلصاق تهم الإرهاب لهم ، استناداً إلى تحريات صورية أعدّتها مسبقا، بالإضافة إلى إلصاق تهم الاعتداء على المنشآت أو على الأفراد .
