عانى الأقباط على مدار سنوات طويلة في مناظرات الأديان وفي المواقع الإلكترونية المختصة بذلك، من لقب «الخرفان» نظراً لذكره في مواضع كثيرة في الإنجيل («الإله» من منظور الديانة المسيحية هو خروف)، وعندما سنحت الفرصة للتخلص من اللقب، أصدرت الكنيسة تعليماتها لشبابها ولجانها الإلكترونية لنشر اللقب إلكترونياً وفي الشارع المصري ووسائل الإعلام للتخلص من اللقب إلى غير رجعة، بإطلاق لقب «الخرفان» على جماعة الإخوان المسلمين (في إشارة إلى كونهم يطيعون المرشد وقادتهم طاعة عمياء) ولكننا نعيده اليوم لأصحابه ليس من الناحية الدينية ولكن من الناحية السياسية، ولكن نذكر في البداية المواضع التي جاء فيها لفظ «الخروف» في الإنجيل .. حيث ذكر كما يلي: «الكتاب المقدس : رؤيا يوحنا اللاهوتي {5} : (6) (5) … خروف قائم كأنه مذبوح له سبعة قرون وسبعُ أعين هى سبعة أرواح الله المرسلة إلى كل الأرض. سفر الرؤيا 17 : 14 هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لانه رب الارباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون. سفر الرؤيا 7 : 17 لان الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم ويقتادهم الى ينابيع ماء حيّة. سفر الرؤيا 5 : 13 وكل خليقة مما في السماء وعلى الارض وتحت الارض وما على البحر كل ما فيها سمعتها قائلة للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان الى ابد الآبدين. سفر الرؤيا 6 : 16 وهم يقولون للجبال والصخور اسقطي علينا واخفينا عن وجه الجالس على العرش وعن غضب الخروف. سفر الرؤيا 7 : 9 بعد هذا نظرت واذا جمع كثير لم يستطع احد ان يعدّه من كل الامم والقبائل والشعوب والألسنة واقفون امام العرش وامام الخروف ومتسربلين بثياب بيض وفي ايديهم سعف النخل. سفر الرؤيا 7 : 10 وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين الخلاص لالهنا الجالس على العرش وللخروف. سفر الرؤيا 13 : 8 فسيسجد له جميع الساكنين على الارض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تأسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح. سفر الرؤيا 14 : 4 هؤلاء هم الذين لم يتنجسوا مع النساء لانهم اطهار هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة للّه وللخروف. سفر الرؤيا 14 : 10 فهو ايضا سيشرب من خمر غضب الله المصبوب صرفا في كاس غضبه ويعذب بنار وكبريت امام الملائكة القديسين وامام الخروف. سفر الرؤيا 15 : 2 ……واقفين على البحر الزجاجي معهم قيثارات الله . 3 وهم يرتلون ترنيمة موسى عبد الله وترنيمة الخروف ………. سفر الرؤيا 19 : 7 لنفرح ونتهلل ونعطيه المجد لان عرس الخروف قد جاء وامرأته هيأت نفسها . سفر الرؤيا 19 : 9 وقال لي اكتب طوبى للمدعوين الى عشاء عرس الخروف وقال هذه هي اقوال الله الصادقة. سفر الرؤيا 21 : 9 ثم جاء اليّ واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبع الجامات المملوءة من السبع الضربات الاخيرة وتكلم معي قائلا هلم فأريك العروس امرأة الخروف . سفر الرؤيا 21 : 14 وسور المدينة كان له اثنا عشر اساسا وعليها اسماء رسل الخروف الاثني عشر . سفر الرؤيا 21 : 22 ولم أر فيها هيكلا لان الرب الله القادر على كل شيء هو والخروف هيكلها . سفر الرؤيا 21 : 23 والمدينة لا تحتاج الى الشمس ولا الى القمر ليضيئا فيها لان مجدالله قد انارها والخروف سراجها. سفر الرؤيا 22 : 1 واراني نهرا صافيا من ماء حياة لامعا كبلّور خارجا من عرش الله والخروف . سفر الرؤيا 22 : 3 ….وعرش الله والخروف يكون فيها وعبيده يخدمونه». أما من الناحية السياسية، فقد شهدت الكنيسة مواقف طاعة عمياء لتأييد ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء وجوده في منصب وزير الدفاع، وبعدما أعلن ترشحه للإنتخابات الرئاسية، وبعدما أصبح رئيس، ونستعرض فيما يلي مواقف متنوعة: قامت الكنيسة بداعم السيسى من خلال ملصقات تدعو الأقباط للتصويت له تحمل عبارات: «الرب يسوع يدعوكم لدعم المشير عبد الفتاح السيسي للقضاء على الإخوان»، «الرب يسوع يدعوكم لدعم المشير عبد الفتاح السيسي للحفاظ على الوحدة الوطنية»، «الرب يسوع يدعوكم لدعم المشير عبد الفتاح السيسي للقضاء على الإرهاب» التفريط في دمائهم من أجل مصالحهم الشخصية: حيث أكد الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها وعضو المجمع المقدس، أنه يجب على الأقباط أن ينسوا «حادثة ماسبيرو»، التى راح ضحيتها ما يصل إلى 35 شخصًا مسيحيًا تحت عجلات وجنازير مدرعات الجيش، قائلا: «مش عايزين نطلع الأوراق القديمة»، بعدما تولى السيسي رئاسة مصر iframe width="540" height="360" src="//www.youtube.com/embed/JZrPTvyr7uI?feature=player_embedded" frameborder=