طالعتنا الصحف بأن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية فيطريقهما لإعداد مبادرة تقضي برعاية الدولة لشهداء مصر منذ 25 يناير 2011، حتى تاريخ تفعيل المبادرة والتزامها بدفع ديتهم كاملة، وطي هذه الصفحة. شيخ الأزهر يرعى مبادرة “الدية الشرعية” لضحايا رابعة وماقبلها http://almesryoon.com/دفتر-أحوال-الوطن/491493-شيخ-الأزهر-يرعى-مبادرة-الدية-الشرعية-لضحايا-رابعة-وماقبلها وهنا اتسائل هل من الممكن ان يعطي شخص اوامر بقتل الالاف من الشعب المصري ثم تقوم دولة / دول (خليجية) بدفع اموال لاهالي الضحايا الفقراء المحتاجين وتمارس عليهم كل الضغوط المتاحة لقبول هذه الدية ويصبح هذا الشخص بعد الدفع مواطناً شريفاً له مالنا وعليه ماعلينا بعد ان كان قاتل سفاح لشعبه !؟ في اي دين هذا !؟ إن الإسلام يحدد الدية ولكن عند “القتل الخطأ” وليس القتل المنظم المتعمد وإلا لترعرعت الجريمة في العالم العربي والإسلامي ولأصبحنا نحن والإسلام إضحوكة العالم أجمع … لقد رأينا ما فعله علي جمعة بصحيح وثوابت الاسلام وكيف أنه تلاعب بالحق ليرضي الحاكم. وها هو شيخ الأزهر أحمد الطيب أيضاً يغير من صحيح الاسلام ليعتق عنق الحاكم. لماذا يقوم القائمين علي المسلمين بإزدراء الدين الاسلامي جهاراً نهاراً وينتفضون عند إهانة جاهل من أقاصي الارض للرسول الكريم ..!؟ أيها المسلمون أخواتي وإخواني … كفاكم السماح بالاساءة الي دينكم الحنيف. وها هو صحيح الإسلام كما جاء في القرآن الكريم: سورة النساء وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنْ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (92) ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) وأتسائل للعلم بالشيئ ماهي دية المشير السيسي يا شيخ الازهر !؟