أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية أن 14% من سكان مصر ليسوا مطالبين بزكاة أو أي أعباء مالية أخري لأنهم تحت خط الفقر ويحتاجون إلي مد يد العون لهم. وأكد أن هؤلاء الفقراء يجب علي الدولة ان توفر لهم فرص عمل للقضاء علي البطالة المنتشرة بين شباب هذه الأسر ومن جهة أخرى كفالة الأيتام والأرامل والمعاقين منهم. لكنه المفتي رفض فكرة استثمار أموال الزكاة وقال إن هذه التجربة لا تناسب المجتمع المصري والدول النامية التي مازال يعاني بعض أفرادها من الفقر الشديد. وطالب بإيجاد تفسير عصري لكتاب هداية العالمين يضم السنن الإلهية من تاريخ وسنن في الآفاق والكون والنفس حيث أشار إلي أن القرآن الكريم فيه أكثر من خمسين سنة من سنن الله موضحا انه يقوم بمحاولات في تفسير كتاب الله بهذا الشكل الجديد. وتحدث جمعة - خلال أمسية رمضانية أقيمت بدار الكتب - عن خصائص شهر رمضان المبارك والتي علي رأسها القرآن الكريم النص المعجز والذي سيظل كلامه متسقا مع كل سقف معرفي عبر القرون. كان الدكتور عثمان محمد عثمان وزير الدولة للتنمية الاقتصادية قد أكد ان نحو 5ر9% من المصريين انضموا إلي شريحة الفقراء بسبب موجة الغلاء الأخيرة وقصور الخدمات التي يحصلون عليها. وقال أن ارتفاع معدل النمو الاقتصادى الذى سجل حوالى 2ر7% خلال العام المالى 2007 - 2008 وللعام الثانى على التوالى قد ساهم فى تحسين مستوى معيشة أكثر من 80% من الاسر المصرية.