تداول نشطاء عبر مواقع الفيس بوك مقطعًا مصورًا بكاميرا موبايل لفتاة داخل غرفة ضابط شرطة وهي تخلع ملابسها تحت التهديد والضرب بقسوة مفرطة. وتظهر الفتاة التي أجبرت بالفعل على خلع جزء من ملابسها وهي تبكي وتترجى ضابط الشرطة أن لا يتم تصوير وجهها ولكنه رفض واستمر في تهديدها حتى انقطع تصوير الفيديو. وعلى الرغم من مرور أكثر من عامين على الفيديو إلا أن النشطاء قاموا بنشره مرة أخرى في ذكرى اليوم العالمي للمرأة التي قالوا عنها أنها مهانة وعرضها مستباح في مصر وأن هذا الضابط لم يحاكم أو يحاسب بعد هو ومن اقترفوا آلاف الجرائم ضد المصريين بل تمت تبرئتهم. وقالت منى الراوي الناشطة الحقوقية أثناء نشر الفيديو:”أنا بانشر لكم الفيديو ده عشان تتخيلوا يعني إيه بنت أو سيدة تكون في حوزة ذئاب مسعورة في ظل دولة قمعية إجرامية”. وعلق نشطاء على الفيديو قائلين:”تخيلوا ده فيديو مسرب لإجبار فتاة على خلع ملابسها في قسم شرطة فما بالكم باللي بيحصل ومبيتصورش.. الشرطة ملعونة مجرمة ضد الإنسانية” -على حد قولهم-. كما علقت الناشطة نيفين عادل على الفيديو قائلة:”هما دول نور عينيك يا سيسي اللي الشرطة انتهكت أعراضهم قبل الثورة ولحد دلوقتي ظباطك بينتهكوا أعراضهم في السجون والأقسام وانت ولا هنا وفي عشرات البنات بيحصلهم كده دلوقتي لأن الشرطة ما اتغيرتش”.
