الكتلة المسيحية ومؤيدو مبارك الأكثر مشاركة نسبة المقاطعة 48%وغير المهتمين 41%والسبب ضياع أصواتهم فى الانتخابات السابقة عينة الدراسة تشمل كل محافظات مصر من المقيدين بالجداول الانتخابية كشفت أحدث دراسة ميدانية لمركز تكامل لدراسات الإعلام والرأى«تكامل مصر» عن مشاركة 11% فقط من المقيدين بالجداول الانتخابية فى الاستفتاء على وثيقة الخمسين مقابل مقاطعة 48% له وعدم اهتمام 41% بعملية الاستفتاء. حيث اهتم المركز فى دراسته على أسلوب المعاينة الطبقية الممثلة للمصريين المقيدين بالجداول الانتخابية أيام 3و4و5و6 يناير 2014، الذى أوضح عدم زيادة المشاركين فى الاستفتاء على وثيقة الخمسين عن ثلث المشاركين فى الاستفتاء على دستور 2012. كما بينت الدراسة التوزيع الجغرافى للمشاركين فى الاستفتاء، حيث قرر 16% من المقيدين فى الجداول الانتخابية بمحافظات القاهرة الكبرى المشاركة فى الاستفتاء مقابل مقاطعة 46% وعدم اهتمام 32%، وقرر9% من المقيدين فى الجداول الانتخابية بمحافظات شمال الصعيد المشاركة فى الاستفتاء مقابل مقاطعة 53% وعدم اهتمام 38%، وقرر7% من المقيدين فى الجداول الانتخابية بمحافظات جنوب الصعيد المشاركة فى الاستفتاء مقابل مقاطعة 49% وعدم اهتمام 42%، وقرر 9% من المقيدين فى الجداول الانتخابية بمحافظات سيناء ومدن القناة وشرق الدلتا المشاركة فى الاستفتاء مقابل مقاطعة 49% وعدم اهتمام 42%، وقرر 10% من المقيدين فى الجداول الانتخابية بمحافظات الإسكندرية ووسط وشرق الدلتا المشاركة فى الاستفتاء مقابل مقاطعة 48% وعدم اهتمام 42%. وبينت الدراسة أيضا أن الكتلة المسيحية تمثل 40% من المشاركين فى الاستفتاء، مقابل 30% من المشاركين يؤيدون عودة نظام مبارك و11% ينتمون لتيارات يسارية وليبرالية و9% ينتمون لحزب النور السلفى أو مرجعياته الشرعية و4% من الصوفيين و3% من القبائل الغجرية و3% من تيارات أخرى. ونستنتج من الدراسة أن 70% من الذين قرروا المشاركة فى الاستفتاء ينتمون للكتلة المسيحية ومؤيدى نظام مبارك. وقد توزعت العينة على محافظات مصر بنسبة توزيع السكان المقيمين بكل محافظة ليلة تنفيذ الاستطلاع كالآتى: القاهرة 1320 مفردة، الجيزة 1006 مفردات، الشرقية 825 مفردة، الإسكندرية 765 مفردة، البحيرة 675 مفردة، الغربية مفردة، الدقهلية 550 مفردة، المنيا 519 مفردة، القليوبية 516 مفردة، المنوفية 460 مفردة، سوهاج 395 مفردة، أسيوط 375 مفردة، كفر الشيخ 355 مفردة، بنى سويف 320 مفردة، الفيوم 260 مفردة، قنا 245 مفردة، دمياط 195 مفردة، الإسماعيلية 169 مفردة، أسوان 166 مفردة، الأقصر 118 مفردة، بورسعيد 108 مفردات، السويس 101 مفردة، وقد تم استثناء محافظات البحر الأحمر وشمال سيناء ومطروح والوادى الجديد وجنوب سيناء من شرط نسبة السكان ” «لصغر حجم السكان النسبى» وتم سحب عينة قدرها 60 مفردة من كل محافظة منهم. 11% فقط يشاركون فى الاستفتاء. أوضحت الدراسة نسبة المقيدين فى الجداول الانتخابية الذين قرروا المشاركة فى الاستفتاء والمقاطعين له ومن لا يهمهم عملية الاستفتاء من أساسها، حيث بينت الدراسة أن إجمالى نسبة من قرر المشاركة فى الاستفتاء 11% من المقيدين فى الجداول الانتخابية، مقابل مقاطعة 48% من المقيدين فى الجداول الانتخابية للاستفتاء، وعدم اهتمام 41% من المقيدين فى الجداول الانتخابية به. وأظهرت الدراسة التوزيع الجغرافى للمقيدين بالجداول الانتخابية المشاركين والمقاطعين ومن لا يهتم بعملية الاستفتاء، فبالنسبة لقطاع القاهرة الكبرى والذى يضم محافظات القاهرةوالجيزةوالقليوبية، فقد قرر 16% من المقيدين فى الجداول الانتخابية المشاركة فى الاستفتاء مقابل مقاطعة 46% وعدم اهتمام 32%. أما قطاع شمال الصعيد والذى يضم محافظات بنى سويف والمنياوالفيوم، فقد قرر 9% من المقيدين فى الجداول الانتخابية المشاركة فى الاستفتاء مقابل مقاطعة 53% وعدم اهتمام 38%. ومن حيث قطاع جنوب الصعيد والذى يضم محافظات أسيوط وسوهاج وقنا والأقصروأسوان والوادى الجديد والبحر الأحمر، فقد قرر 7% من المقيدين فى الجداول الانتخابية المشاركة فى الاستفتاء مقابل مقاطعة 49% وعدم اهتمام 42%. أما قطاع سيناء ومدن القناة وشرق الدلتا والذى يضم محافظات شمال وجنوب سيناء والسويس وبورسعيد والإسماعيلية والشرقية والدقهلية ودمياط، فقد قرر 9% من المقيدين فى الجداول الانتخابية المشاركة فى الاستفتاء مقابل مقاطعة 49% وعدم اهتمام 42%. وأخيرا قطاع الاسكندرية ووسط وغرب الدلتا والذى يضم محافظات الإسكندرية وكفر الشيخ ومطروح والبحيرة والغربية والمنوفية، فقد قرر 10% من المقيدين فى الجداول الانتخابية المشاركة فى الاستفتاء مقابل مقاطعة 48% وعدم اهتمام 42%. ومن نتائج الدراسة يتبين ضعف الإقبال على الاستفتاء، حيث إن من المتوقع عدم زيادة المشاركين فى الاستفتاء عن ثلث المشاركين فى الاستفتاء على دستور 2012، ومن النتائج يتبين أيضاً ارتفاع نسبة المشاركة فى الاستفتاء بقطاع القاهرة الكبرى مقارنة بباقى القطاعات الجغرافية الأخرى. الكتلة المسيحية ومؤيدو مبارك الأكثر مشاركة فى الاستفتاء أظهرت الدراسة التوزيع النوعى للمشاركين فى الاستفتاء حسب الانتماء الأيديولوجى والاجتماعى، حيث بينت الدراسة أن الكتلة المسيحية تمثل 40% من المشاركين فى الاستفتاء، مقابل 30% من المشاركين يؤيدون عودة نظام مبارك و11% ينتمون لتيارات يسارية وليبرالية و9% ينتمون لحزب النور السلفى أو مرجعياته الشرعية و4% من الصوفيين و3% من القبائل الغجرية و3% من تيارات أخرى. ونستنتج من الدراسة أن 70% من الذين قرروا المشاركة فى الاستفتاء ينتمون للكتلة المسيحية ومؤيدى نظام مبارك. ويتبين أيضا ظهور كتلة اجتماعية جديدة على الساحة السياسية وهى القبائل الغجرية ولهم أسماء متعددة منها النور، والحلب، والهنجرانية، والتتر، والمساليب، وينتشرون فى قرى مصر وصحاريها مثل حى غبريال بالإسكندرية وقرية طهواى بالدقهلية وكفر الغجر بالشرقية وقرية سنباط بالغربية وحوش الغجر بسور مجرى العيون والمقطم وأبو النمرس ومنشية ناصر وعزبة أبو حشيش وعزبة خير الله ودار السلام وعزبة النخل، وقد جرت عملية إعادة توطين لتلك القبائل بمحيط القاهرة الكبرى فى أخر ثلاث سنوات عن طريق الجهات الأمنية ويشاركون فى الاستفتاء لدعم تلك الجهات. 56% من المشاركين فى الاستفتاء يشترطون استقرار الحالة الأمنية. كما أوضحت الدراسة أن هناك أسبابا قد تمنع الناخبين الذين حسموا قرارهم بالمشاركة فى الاستفتاء والبالغين 11% من المقيدين فى الجداول الانتخابية، حيث بينت الدراسة أن 56% منهم سوف يمتنعون عن الذهاب للاستفتاء فى حالة عدم استقرار الحالة الأمنية، مقابل 11% منهم لن يمنعهم من المشاركة إلا حدوث ظروف شخصية طارئة و4% منهم لن يمنعهم إلا السفر خارج مصر فى فترة الاستفتاء. فى حين قرر 41% منهم المشاركة فى الاستفتاء مهما حدث من أسباب. ونستنتج من الدراسة أن عدم استقرار الحالة الأمنية يمكن أن يهبط بنسبة المشاركة فى الاستفتاء إلى أقل من 5% من المقيدين بالجداول الانتخابية. 91% من مقاطعى الاستفتاء: السبب ضياع أصواتنا فى الاستحقاقات الانتخابية السابقة أظهرت الدراسة أهم أسباب مقاطعة 48% من المقيدين بالجداول الانتخابية للاستفتاء، وقد تصدرها إحساس 91% منهم بضياع أصواتهم فى خمسة استحقاقات انتخابية سابقة، حيث يرى هؤلاء أنهم شاركوا فى خمسة استحقاقات انتخابية – الاستفتاء على التعديلات الدستورية والبرلمان بغرفتيه والانتخابات الرئاسية وأخيرا الاستفتاء على دستور 2012- وقد تم الانقلاب على شرعية تلك الاستحقاقات الانتخابية، ورأى 87% منهم عدم شرعية الاستفتاء من وجهة نظرهم، حيث يرى هؤلاء أن هذا الاستفتاء مبنى على باطل وهو الانقلاب على شرعية الرئيس المنتخب محمد مرسى، ورأى 84% منهم حين أن هذا الاستفتاء هو إعادة لاستفتاءات عصر مبارك بنسبة، حيث يرى هؤلاء أن عملية الشحن الإعلامى والحكومى للتصويت بنعم فى الاستفتاء مع محاربة أى رأى آخر هو إعادة لنفس المنظومة الانتخابية على عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك والتى كانت تعتبر الانتخابات عملية شكلية محسومة النتيجة، ورأى 80% منهم أن هذه الوثيقة بها مواد تتعارض مع دولة ذات مرجعية إسلامية، حيث يرى هؤلاء أن تلك الوثيقة قامت بحذف المواد الخاصة بالشريعة الإسلامية فى دستور 2012 واكتفت بوجود شكلى للمادة الثانية الخاصة بمرجعية الشريعة الإسلامية، ورأى 73% منهم أنّ هذه الوثيقة كتبت من طرف تيار سياسى واحد _المشاركين فى عزل الرئيس الشرعى_ حيث تكونت اللجنة المعينة من الذين قاموا بالمشاركة فى عزل الرئيس محمد مرسى فقط. ونستنتج من الدراسة وجود شبه إجماع لمقاطعى الاستفتاء على أسباب هذه المقاطعة. 72% من المشاركين فى الاستفتاء: نبحث عن الاستقرار أظهرت الدراسة أهم أسباب مشاركة 11% من المقيدين بالجداول الانتخابية فى الاستفتاء، وقد تصدرها البحث عن الاستقرار بنسبة 72%، حيث يرى هؤلاء أن الاستفتاء على الدستور سوف يؤدى إلى استقرار الحالة السياسية فى مصر والتى تعانى من اضطراب غير عادى أثر بشكل كبير على الاقتصاد والامن، فى حين رأى 65% منهم أن المشاركة فى الاستفتاء هو تدعيم لأحداث 30 يونيو وما تلاها من أحداث 3 يوليو- تلك الاحداث التى قام على إثرها وزير الدفاع الفريق السيسى بمباركة بعض القوى السياسية بعزل أول رئيس شرعى منتخب الرئيس محمد مرسى- ويرى هؤلاء أن الاستفتاء هو فى حد ذاته استفتاء على نتيجة تلك الأحداث، وقد رأى 54% منهم أنّ المشاركة فى الاستفتاء يدعم الحفاظ على مدنية الدولة، حيث يرى هؤلاء أن هذه الوثيقة سوف تحافظ على مدنية الدولة بحذفها بعض المواد التى كانت فى دستور 2012 والتى كانت تسمح بتغلغل الشريعة الإسلامية فى نظام الدولة، فى حين رأى 44% منهم أن المشاركة فى الاستفتاء هو السبيل الوحيد لإسقاط دستور 2012 غير المرغوب فيه من جهتهم، وأخيرا فقد رأى 9% منهم أن قرار المشاركة فى الاستفتاء كان بسبب إعجابهم بمواد هذه الوثيقة، ونستنتج من الدراسة أنّ 91% من المشاركين فى الاستفتاء يشاركون فيه بغض النظر عن مواد وثيقة الخمسين.