استنكرت جبهة "علماء ضد الانقلاب" صدور قرار من سلطات الانقلاب بتجميد أموال الجمعيات الخيرية التابعة للجمعية الشرعية والإخوان المسلمين وأنصار السنة المحمدية. وحذرت الجبهة – في بيان أصدرته صباح اليوم الخميس - الانقلابيين من غضب الله سبحانه وتعالى، ومن مآلات هذه العمل الإجرامي بحق الإنسانية، مذكِّرة بقول الله تعالى: (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ). ودعت الجبهة الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم والشعب المصري للتأمل في بعض الأرقام التي ذكرتها للوقوف على مدى الكارثة التي فعلها مجرمو الانقلاب. وكان مما ذكره البيان عن الجمعية الشرعية وحدها، وقال إنه سيتوقف بسبب هذا القرار الإجرامي: "عدد المستفيدين من خدمات الجمعية الشرعية سنوياً: أطفال مبتسرين:66000 / السنة • غسيل كلى: 1344000 / السنة، أشعة رنين مغناطيسي: 29605 / السنة • أشعة مقطعية: 8563 / السنة • موجات صوتية: 5354 / السنة • ماموجرام :294 / السنة • رسم مخ: 1588 / السنة • رسم عصب: 975 / السنة • أشعات بالصبغة ومقطعية وعادية: 6304 / السنة • المناظير: 3388 / السنة • العلاج الكيماوي: 2714 / السنة • العلاج الإشعاعي : 8562 / السنة • الرمد: 15852 / السنة • العناية المركزة لأمراض الباطنة: 100 سرير". ونوهت الجبهة في بيانها إلى أن إدارة وحدة الأطفال المبتسرين التابعة للجمعية الشرعية بسوهاج، اتصلت بأهالي الأطفال المودَعين في حضاناتها للحضور، واستلام أطفالهم لعدم وجود أموال كافية لاستكمال العلاج. وأضاف البيان أنه بإغلاق الجمعيات الإسلامية انضم 200 ألف موظف إلى طابور البطالة وانضمت مئات الآلاف من الأسر إلى جبهة الغاضبين، بالإضافة إلى خسارة مليارات من أموال الزكاة والصدقات التي لن يجد القادرون طريقاً لضخها في جيوب الفقراء التي ستتحمل الدولة عبئهم بدلاً عن الجمعيات؛ فضلا عن حرمان البنوك والدائرة الاقتصادية من مليارات الأموال المتدفقة شهرياً في الأسواق.