«اقتصادية النواب» تطالب «تنمية الصادرات» باستراتيجية متكاملة وتؤجل نظر موازنة المركز    إسرائيل: إصابة ضابط وجنديين شمال غزة واعتراض صاروخ من القطاع    كامل الوزير ينعى هشام عرفات وزير النقل السابق: فقدنا زميلا عزيزا وعالما قديرا    جاسبريني يعلن تشكيل أتالانتا لمواجهة يوفنتوس في نهائي كأس إيطاليا    مساعد كلوب يتولى تدريب سالزبورج النمساوي    ليس الفتيات فقط.. مسلسل التحرش والاعتداء الجنسي لسائقي تطبيقات التوصيل لن تنتهي بعد    رغم انفصالهما.. أحمد العوضي يهنئ ياسمين عبد العزيز على إعلانها الجديد    غدا.. إيزيس الدولي لمسرح المرأة يفتتح دورته الثانية على المسرح المكشوف    بعد تشغيل محطات جديدة.. رئيس هيئة الأنفاق يكشف أسعار تذاكر المترو - فيديو    وزارة النقل تنعى الدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق    المشدد 7 سنوات لمتهم بهتك عرض طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بكفر الشيخ    مخاطر الإنترنت العميق، ندوة تثقيفية لكلية الدعوة الإسلامية بحضور قيادات الأزهر    وكلاء وزارة الرياضة يطالبون بزيادة مخصصات دعم مراكز الشباب    «الشعب الجمهوري» يهنئ «القاهرة الإخبارية» لفوزها بجائزة التميز الإعلامي العربي    البداية ب "تعب في العين".. سبب وفاة هشام عرفات وزير النقل السابق    هل الحج بالتقسيط حلال؟.. «دار الإفتاء» توضح    أمين الفتوى يحسم الجدل حول سفر المرأة للحج بدون محرم    خالد الجندي: ربنا أمرنا بطاعة الوالدين فى كل الأحوال عدا الشرك بالله    رئيس جامعة المنصورة يناقش خطة عمل القافلة المتكاملة لحلايب وشلاتين    "الزراعة" و"البترول" يتابعان المشروعات التنموية المشتركة في وادي فيران    كوارث النقل الذكى!!    بتوجيهات الإمام الأكبر ..."رئيس المعاهد الأزهرية" يتفقد بيت شباب 15 مايو    يكفلها الدستور ويضمنها القضاء.. الحقوق القانونية والجنائية لذوي الإعاقة    الكويت تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للامتثال إلى قرارات الشرعية الدولية    طبيب مصرى محترم    محافظ مطروح: ندعم جهود نقابة الأطباء لتطوير منظومة الصحة    بث مباشر مباراة بيراميدز وسيراميكا بالدوري المصري لحظة بلحظة | التشكيل    زياد السيسي يكشف كواليس تتويجه بذهبية الجائزة الكبرى لسلاح السيف    إصابة 4 مواطنين في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم    الطاهري: القضية الفلسطينية حاضرة في القمة العربية بعدما حصدت زخما بالأمم المتحدة    ملك قورة تعلن الانتهاء من تصوير فيلم جوازة توكسيك.. «فركش مبروك علينا»    الصورة الأولى لأمير المصري في دور نسيم حميد من فيلم Giant    «تضامن النواب» توافق على موازنة مديريات التضامن الاجتماعي وتصدر 7 توصيات    الزراعة: زيادة المساحات المخصصة لمحصول القطن ل130 ألف فدان    فرحة وترقب: استعدادات المسلمين لاستقبال عيد الأضحى 2024    إصابة عامل صيانة إثر سقوطه داخل مصعد بالدقهلية    الحكومة توافق على ترميم مسجدي جوهر اللالا ومسجد قانيباي الرماح بالقاهرة    «الصحة» تقدم 5 نصائح لحماية صحتك خلال أداء مناسك الحج 2024    ماذا قال مدير دار نشر السيفير عن مستوى الأبحاث المصرية؟    مفتي الجمهورية من منتدى كايسيد: الإسلام يعظم المشتركات بين الأديان والتعايش السلمي    أبرزها «الأسد» و«الميزان».. 4 أبراج لا تتحمل الوحدة    تحديد نسبة لاستقدام الأطباء الأجانب.. أبرز تعديلات قانون المنشآت الصحية    الأمم المتحدة: أكثر من 7 ملايين شخص يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي بجنوب السودان    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    "النقد الدولي" يوافق على قروض لدعم اقتصاد غينيا بيساو والرأس الأخضر    قطع الكهرباء عن عدة مناطق بمدينة بنها الجمعة    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13238 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    الصحة تشارك في اليوم التثقيفي لأنيميا البحر المتوسط الخامس والعشرين    ضبط 123 قضية مخدرات في حملة بالدقهلية    أحمد مجدي: السيطرة على غرفة خلع ملابس غزل المحلة وراء العودة للممتاز    بعد الصين.. بوتين يزور فيتنام قريبا    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    وزارة العمل: 945 فرصة عمل لمدرسين وممرضات فى 13 محافظة    فاندنبروك: مدرب صن داونز مغرور.. والزمالك وبيراميدز فاوضاني    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان "حركة مصريون في قطر ضد الانقلاب" لتأييد وثيقة "العدالة والاستقلال"
نشر في الشعب يوم 26 - 10 - 2013

بيان حركة مصريون في قطر ضد الانقلاب العسكري
لتأييد وثيقة " العدالة والاستقلال " التي طرحها حزب العمل الجديد.
و التي تُعتبر فُرصة تاريخية لتصحيح مسار الثورة.
و تُعلن الحركة تأييد هذه الوثيقة والانضمام إليها تقديرا لدور حزب العمل الجديد في مُقاومة نظام الطاغية المُجرم مُبارك، وتقديرا لكافة مواقفه الوطنية الثورية واجتهاداته وتقديراته السياسية والاستراتيجية التي أثبتت الأيام صحتها.
تَعتبر الحركة هذه الوثيقة فُرصة تاريخية لتصحيح مسار الثورة.. تُحافظ على ثوابتنا الوطنية، كما تُحافظ على ثورتنا من السرقة، وتحميها من الضياع؛ بإجراءات قوية حاسمة رادعة في مواجهة الدولة العميقة وفلول النظام البائد وعصابات الإجرام العسكرية والأمنية.
وندعو جميع القوى السياسية والأفراد الرافضين للانقلاب العسكري في داخل مصر وخارجها إلى الانضمام إلى هذه الوثيقة والتوقيع عليها وإقرارها؛ كخارطة طريق واضحة المعالم لاستعادة ثورة الخامس والعشرين من يناير، وإنهاء حكم العسكر؛ الذي كان سببا في الهزائم والنكسات، والحرب على الإسلام، والفساد الكبير والنهب المنظم لثروات مصر وإذلال أهلها، وتخلفها عن ركب التقدم والحضارة مع التبعية الذليلة للصهاينة والأمريكان.
******
لا اعتراف.. لا صلح .. لاتفاوض مع الانقلابين الخونة
- لقد آن الأوان أن يُدرك قادة الانقلاب أنهم قد ورّطوا أنفسهم فى مأزق شديد وأن حلقاته تضيق حول أعناقهم يوما بعد يوم .. وأن حبل المشنقة بات قريبا من رقابهم جميعا، وأن الشعب الرافض للانقلاب ولحكم العسكر لن يُفرط في حقه أبدا مهما كانت التضحيات ؛ فإما أن نعيش أحرار .. أو نموت أحرارا .. ولن يحكمنا بعد اليوم عميل خائن سفاح مُجرم يقتل شعبه بدم بارد ويركع انبطاحا أمام سادته الصهاينة والأمريكان.
لقد آن الآوان أن نعيش أحرارا .. لقد آن الأوان أن نُعلنها ثورة شاملة على الخونة الفاسدين؛ ثورة نقتلع بها جذور الفساد ونقضي بها على الفاسدين ، ونُطهر بلادنا من رجسهم وضلالهم .. لقد آن الأوان أن نسترد حريتنا وكرامتنا التي سلبها العسكر .. لقد آن الأوان لتحرير بلادنا من التبعية والهيمنة الأمريكية والصهيونية ..
******
- نعم لمصر حُرة قوية أبية عزيزة مُستقلة مٌتقدمة مُعتزة بإسلامها .. ولا للتنازل عن ثوابتنا الوطنية في التحرر من حكم العسكر الخونة العملاء المُنبطحين لأمريكا وإسرائيل ..
- لن نتنازل عن الاستقلال الكامل ورفض التبعية للحلف الصهيوني الأمريكي..ولا وألف لا لحكم العسكر المتآمرين الذين قتلوا المصريين ببشاعة إرضاء لأعداء الإسلام
- لا لجيش كامب ديفيد الذي ولغ في دماء المصريين قتلا وحرقا وسحلا في الشوارع واعتداء على النساء في سابقة خطيرة ..
- لا للعسكر المجرمين الذين أطلقوا كلابهم المسعورة ينهشون وينالون من حرائر مصر الشريفات من الطالبات والفتيات والسيدات ضربا واعتقالا وسحلا في الشوارع وكهربة لأجسادهن تعذيبا وتنكيلا؛ وذلك بكل خسة ونذالة..
- والله أكبر وأشد بأسأ وأشد تنكيلا من طائراتكم ورصاصاتكم ومُدرعاتكم أيها القتلة الخونة ..
- نعم لاستمرار مُقاومة الانقلابين حتى يسقط الانقلاب الدموي الغادر، و يتم إعدام السفاح المُتآمر عبد الفتاح السيسي، والمجرم صدقي صبحي، والإرهابي محمد إبراهيم ؛ وكافة رؤوس الانقلابيين المتآمرين.
- ولا للدخول في أي مُفاوضات قبل تفكيك آلة القمع البوليسية العسكرية ..
والله أكبر .. يسقط يسقط حكم العسكر
******
وإليكم نص البيان :
يوما بعد يوم يُثبت الشعب المصري العظيم أصالة معدنه؛ وقُدرته الفائقة على الثبات والتحدي والصمود، والاستمرار بكل شجاعة وبسالة وإقدام في مواجهة الانقلابيين الخونة بطائراتهم ومدرعاتهم وآلياتهم العسكرية وأسلحتهم الفتاكة مع جيش جرار من العصابات الإجرامية الأمنية والعسكرية ، ومجموعات من البلطجية القتلة المُحترفين لسحق المتظاهرين وبث الرعب والخوف في قلوبهم ..
حينما نرى ونُشاهد، ويُشاهد العالم معنا هذه الملحمة الشعبية الرائعة فنحن أمام ثبات عجيب وصمود أسطوري رائع لشعب أعزل يُواجه الدبابات والمُدرعات بصدور عارية؛ مُتحديا أخس عصابة إجرامية على ظهر الأرض؛ تآمرت في الخفاء، ودبرت بليل، وتحالفت مع قوى الشر وأرازل البشر وأسافلهم على إجهاض ثورة الشعب المصري العظيم في الخامس والعشرين من يناير، والقضاء على مُكتسباتها العظيمة؛ التي كان من أعظمها وأجلها على الإطلاق أن استرد الشعب المصري المطحون حريته بعد 60 سنة من حكم العسكر الذين حكموه بالحديد والنار، وساموه سوء العذاب، وكانوا سببا رئيسا في إفقاره وإذلاله ونهب ثرواته وتدمير بلاده ..
فقد ثار الشعب في ثورة شعبية عظيمة للتخلص من الحكم العسكري الذي أعلن الحرب على الإسلام؛ الذي طارد الدعاة والعلماء في كل مكان، ونكل بهم، وزج بهم في غياهب السجون والمعتقلات لسنوات طويلة، وحرم مصر من خيرة أبنائها من الوطنيين الشرفاء بإقصائهم وإبعادهم سواء في السجون أو في المنافي البعيدة في شتى بقاع الدنيا؛ في الوقت الذي أفسح فيه العسكر المُجرمون المجال للخونة والعملاء لتصدر المشهد السياسي والإقتصادي والثقافي والإعلامي والقضائي!.
وهم الذين دمروا اقتصاد وثقافة وإعلام وقضاء ورياضة وسياسة مصر وخربوا علاقاتها مع إفريقيا ودول حوض النيل؛ وارتكبوا من الجرائم ما كان كفيلا بتقطيعهم إربا إربا!!.
ثار الشعب المصري العظيم على حكم العسكر الذين خربوا البلاد؛ ودمروا صحة العباد؛ وأفسدوا حياة المصريين بالرشاوى والواسطة وكافة الانحرافات والأخلاق الفاسدة، وأفسدوا كل شيء في مصر الحضارة والتاريخ والثقافة.
وكان هؤلاء العسكر الجهلة المُتخلفين من ذوي الهيئات القبيحة والسلوكيات والأخلاق الرزيلة سببا في الهزائم والنكسات، والفساد الكبير الذي ينخر كالسوس في جسد الدولة المصرية التي تقلص دورها وانكمش حتى هرمت وأصبحت جسدا بلا روح!؛ فضلا عن هذا النهب المنظم لثروات مص، وإعطاء الغاز والوقود للصهاينة المجرمين الذين يقتلون أهلنا في فلسطين بأبخس الأثمان!؛ في حين يُحرم منه الشعب المصري؛ الذي أذلوه وجعلوه في وضع مُزري أحط من وضع العبيد!
ولم يكتف هؤلاء العسكر الفاسدين بهذه الجرائم في حق مصر والمصريين المظلومين المنكوبين بحكم هؤلاء العسكر؛ فجعلوا مصر في ذيل قائمة دول العالم في كل المجالات، جعلوها دولة يُرثى لها مُتخلفة عن ركب التقدم والحضارة في العالم مع التبعية الذليلة للصهاينة والأمريكان .. كانت هذه هي كل انجازات العسكر على مدار هذه السنوات العجاف التي حكموا مصر فيها بالحديد والنار والإرهاب!.
ولم يكتفوا بما أحدثوه من جرائم وتخلف وفقر ومرض وفساد وتخريب على أرض مصر؛ فقاموا بحركة غبية لا نظير لها في الغباء الذين هم أهله بكل امتياز!؛ بالسعي لإجهاض تجربة مصر الثورة الوليدة في الانتخابات والحكم المدني والتداول السلمي للسلطة من خلال هذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر وما تبعه من جرائم بشعة وقمع وتكميم للأفواه ومن مُمَارسات إرهابية إجرامية على الأرض، سعيا لإعادة إنتاج نظام مُبارك البائد، والإفراج عن رموزه من أكابر الفاسدين المُجرمين ظانين أنهم يستطيعون احتواء ثورة الشعب الغاضب الرافض للانقلاب العسكري الدموي الغادر!. ولكن خيب الله ظنهم ، وأتاهم من حيث لم يحتسبوا، حيث أظهر فضائحهم وتآمرهم على ثورة الشعب المصري ضد حكم العسكر من خلال تسجيلات القزم الخائن عبد الفتاح السيسي الذي بدا مُتآمرا منذ فترة مُبكرة ضد كافة مُكتسبات الثورة وعلى رأسها الرئيس المدني الشرعي المنتخب لأول مرة، والدستور، والمجالس النيابية المنتخبة من الشعب؛ من خلال حديثه عن خطورة وضع الجيش الذي كان يتحكم في كل شيئ ، وظل طوال 50 عاما فوق المُساءلة وبعيدا عن الرقابة والمُحاسبة يحكم ويُقرر ما يُريد!.. واليوم بعد الثورة و مع وجود انتخابات لمجلسي النواب والشورى؛ فإنه يُمكن أن تتعرض أعمال الجيش إلى الرقابة والمُساءلة بالاستجواب أمام هذه المجالس المنتخبة، ورُبما يتم تأميم إمبراطوريته المالية والاقتصادية لصالح الشعب المصري الذي صنعها من دمه وعرقه وماله الذي نهبه العسكر وضموه إلى إمبراطوريتهم المزعومة التي يجب أن تكون ملكا للشعب وليس لفئة قليلة من العسكر المُتآمرين!، وحديث الخائن عبد الفتاح السيسي يكشف مدى الخيانة والتآمر الذي قام به لإجهاض ثورة الشعب المصري العظيم، والانقضاض على الشرعية لاستعادة حكم العسكر الخونة عملاء أمريكا وإسرائيل والمُتخابرين معهم ضد مصلحة مصر والأمة العربية!.
لذلك كان التآمر مُبكرا ، وكان شراء الإعلاميين الفاسدين وغيرهم من أصحاب الذمم الخربة مُبكرا؛ وكان صُنع أذرعة لقادة الجيش الفاسدين في الإعلام والقضاء وسائر مؤسسات الدولة مُبكرا! .. كل هذا للإطاحة بآمال الشعب المصري في العيش الكريم والحرية والعدالة الإجتماعية وتطبيق الشريعة الإسلامية، والمُشاركة الإيجابية في نهضة بلاده، واختيار من يُمثله بإرادته الحرة المُستقلة، مثل بقية الشعوب المتحضرة في عالم اليوم!.
ولكن أبى العسكر الخونة إلا أن يختاروا طريق إذلال الشعب المصري وإجباره على الرضى بهم حكاما يُقررون مصيره، ويحكمونه بالحديد والنار، لهم كافة الحقوق باعتبارهم السادة!، وعلى أبناء الشعب المصري كل الواجبات باعتبارهم العبيد! .. ولكن الله كان لهم بالمرصاد إذ انتفض الشعب المصري انتفاضة قوية ضد الانقلابيين الخونة لم تكن في الحسبان! .. ؛ انتفاضة أربكتهم، وأفشلت كافة مُخططاتهم في السيطرة على الشارع وإنهاء الأمر لصالحهم في غضون أيام قلائل!، ولم تُفلح هذه المجازر الوحشية البشعة ولا غيرها من المُمارسات الإرهابية والقمعية التي قامت بها عصابات الإجرام العسكرية والأمنية ضد المُتظاهرين السلميين العُزل، والتي طالت النساء والأطفال والكبار والصغار بغباء كبير وإجرام لا مثيل له دون تفرقة!.
ومع إصرار الشعب المصري العظيم على مٌقاومة الانقلابيين الخونة الذين أصبحوا هم وحلفاؤهم الأمريكان ومُمولي الإنقلاب في السعودية والإمارات والكويت في ورطة كبيرة!.
حيث لم تكن أمريكا تتصور أن يكون رد فعل الشعب المصري العظيم وفي القلب منه الجماعات والأحزاب الإسلامية بهذه القوة؛ فبعد إلقاء القبض على هذا العدد الكبير من القيادات والأفراد من التيارات الإسلامية .. وبعد سقوط قُرابة 7000 شهيد من المتظاهرين وأكثر من 30,000 جريح حتى الآن (وهي أعداد قابلة للزيادة مع مرور الوقت).. وبعد مُضِيّ أكثر من 100 يوم من الانقلاب الدموي الغادر.. بعد كل هذا ما تزال المظاهرات والاعتصامات الرافضة للانقلاب على أشدها؛ بل تزداد قوة ويتسع نطاقها لتشمل كل قوى الشعب المصري العظيم وقطاعاته، التى أفاقت من الغفلة التى صنعها الإعلام للجماهير على مدى عامين ونصف العام .. بالأكاذيب والإشاعات..
لقد أصبحت جماهير الشعب المصري العظيم اليوم ترى أن الجماعات والأحزاب الإسلامية وفى القلب منها " التحالف الوطني لدعم الشرعية"، والحركة الطلابية المُتصاعدة هم الذين يُدافعون عن الشرعية والديمقراطية وعن الدستور الذى تم استفتاء الشعب عليه واختاره بإرادته الحُرّة..
وهم الذين يتصدَّون بصدور عارية لدولة القمع البوليسية.. ويسقط منهم الضحايا والشهداء دفاعّا عن الثورة المصرية وعن حقوق الشعب المُهدرة.. اختلفت الصورة إذن وأصبح من الواضح أن الخُدعة الكبرى التى أحكمت شباكها أمريكا وأعوانها فى مصر والخليج قد بدأت تتمزق ويفيق الناس منها ويحتشدون ضدها.. ويلتفون حول المعارضين الرافضين للإنقلاب العسكري الدموي الغادر.. تغيّر الرأي العام الذى كان ضدّهم بالأمس فأصبح يُساندهم اليوم..وتغير كل شيئ على الأرض، فأتاهم الله من حيث لا يحتسبون وقذف في قلوبهم الرعب يُخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المُؤمنين المؤيدين للشرعية والرافضين للإنقلاب العسكري الدموي الغادر ..
لقد أدركت أمريكا قبل عملائها المُتنطّعين الذين لا يزالون يتجادلون حول - ما إذا كان ما حدث فى 3 يولية - كان ثورة او انقلابا عسكريا !.. أن الرفض الشعبى المُتنامي للانقلاب العسكرى لن يسهل التعامل معه .. وأن الشعب لن يقبل أبدا بسرقة ثورته وطموحاته ودستوره ورئيسه الشرعي المُنتخب، بصرف النظر عن انتمائه الحزبي أو الأيديولوجي؛ فالثائرون فى الميادين والشوارع بالقاهرة والإسكندرية وشتَّى مُحافظات مصر وشوارعها وميادينها؛ أكثريتهم الغالبة من غير الإخوان المسلمون.. بعضهم كان من المعارضين لحكم الإخوان ..
والآن يُدرك كل من حرض على الانقلاب وأيده وباركه في أمريكا وأوروبا قبل
عملائهم الذين أصابهم الزهو بالانتصار السهل على خُصومهم من الإسلاميين بعيدًا عن صناديق الانتخاب، أنه من المُستحيل أن تستقر الأوضاع للانقلاب العسكري ولا لهذه الحكومة المفروضة على الشعب دون إرادته..
لقد آن الأوان أن يُدرك قادة الانقلاب أنهم قد ورّطوا أنفسهم فى مأزق شديد وأن حلقاته تضيق حول أعناقهم يوما بعد يوم .. وأن حبل المشنقة بات قريبا من رقابهم جميعا، وأن الشعب الرافض للانقلاب ولحكم العسكر لن يُفرط في حقه أبدا مهما كانت التضحيات ؛ فإما أن نعيش أحرار .. أو نموت أحرارا .. ولن يحكمنا بعد اليوم عميل خائن سفاح مُجرم يقتل شعبه بدم بارد ويركع انبطاحا أمام سادته الصهاينة والأمريكان ..
لقد آن الآوان أن نعيش أحرارا .. لقد آن الأوان أن نُعلنها ثورة شاملة على الخونة الفاسدين؛ ثورة نقتلع بها جذور الفساد ونقضي بها على الفاسدين ، ونُطهر بلادنا من رجسهم وضلالهم .. لقد آن الأوان أن نسترد حريتنا وكرامتنا التي سلبها العسكر .. لقد آن الأوان لتحرير بلادنا من التبعية والهيمنة الأمريكية والصهيونية ..
وفي هذا الإطار نؤُكد على أننا، ولله الحمد أكثر ثباتا على مواقفنا منذ الانقلاب العسكري الدموي الغادر، وأكثر عزيمة وإصرارا ومُضيا في طريق إسقاط هذا الانقلاب .. ونُجدد مواقفنا في التأكيد على كل ما سبق أن أعلناه من رفض للانقلاب العسكري الدموي، وكل ما صدر عنه من قرارات انقلابية جُملة وتفصيلا، والمُطالبة بعودة الشرعية، ومُحاكمة الانقلابيين الخونة، وتطهير مؤسسات الدولة من فلول النظام البائد وعلى رأسها المؤسسات الأمنية والقضائية والإعلامية وغيرها، وعودة الجيش إلى ثكناته، والمُطالبة بوقف المجازر والعمليات الإرهابية التي يرتكبها الجيش في سيناء وشوارع مصر وميادينها، وتقديم المتطورين في قتل وتعذيب المصريين إلى محاكم ثورية،والتوقف عن هذا الانحطاط والإجرام الذي لا مثيل له باعتقال وتعذيب النساء والأطفال.. وغيرها من المُطالبات والمواقف التي نُصر عليها ، وفي هذا الإطار أيضا:
1- تُحيي الحركة صمود طلاب مصر الأبطال المرابطين في شوارع مصر وميادينها الذين أشعلوها نارا حارقة تحت أقدام الانقلابييين المجرمين؛ وتخص الحركة أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا من نساء مصر الشريفات العفيفات اللاتي تفوقن على الرجال في الصبر والصمود والثبات، والاستمرار في مُواجهة الانقلابيين.
2- وتدعو الشعب المصري العظيم إلى أهمية جمع الصف، وَوَحْدة الكلمة، ونبذ الخلافات ، والاستمرار يدا واحدة في رفض الانقلاب العسكري الدموي الغادر، ومقاومة الانقلابيين الخونة وفضحهم، والسعي بكل سبيل وطريق سلمية لإسقاط هذا الانقلاب الدموي.
3 - تقف الحركة وقفة إجلال وتقدير واحترام وإعجاب أمام قدرة الشعب المصري العظيم على الإبداع في أساليب مُقاومة الانقلابيين الخونة، وتُعلن فخرها واعتزارها بهذا الجيل العظيم من الثوار الشرفاء الأحرار ، كما تُعلن إعجابها وتقديرها لجميع الحركات الثورية التي تظهر يوما بعد يوم لرفض الانقلاب العسكري الدموي الغادر؛ وتخص بالتحية والإكبار والإجلال (حركة طلاب ضد الانقلاب)؛ و (حركة شباب ضد الانقلاب)؛ و(حركة حُوريات ضد الانقلاب) التي أسستها طالبات الثانوية بالأزهر؛ و
(حركة عفاريت ضد الانقلاب)؛ و(حركة مترو)؛ وغيرها من الحركات الوطنية الثورية الشبابية.
4- تدعو الحركة المصريين في الخارج إلى مد يد العون والمساعدة والمُساندة والمُؤازرة إلى أسر الشهداء والجرحى والمُصابين والمُعتقلين وغيرهم من ضحايا الانقلاب العسكري الدموي الغادر ؛ وذلك بتقديم المُساعدات المادية والعينية لهذه الأسر المُجاهدة التي بذلت أغلى ما لديها دفاعا عن الشرعية ورفضا لهذا الانقلاب الدموي الغادر.
5- تُدين وبشدة إقدام سلطات الانقلاب الإجرامية على اعتقال وإهانة وتعذيب النساء؛ باعتبارها جريمة أخلاقية خطيرة، بل فضيحة كبرى تُؤكد مدى الهزيمة والارتباك والسقوط والانحطاط الخُلقي لدى سلطات الانقلاب، ونُحذر من تداعياتها الخطيرة.
- تشكر من أعماقها الشعب المصري العظيم الذي أثبتت الأيام وصعوبة الأحداث أصالة معدنه؛ حيث لا يزال مُصمما على إسقاط هذا الانقلاب وهزيمة الانقلابيين الخونة بصموده الرائع؛ ولا يزال يخرج بجموع غفيرة مُتحديا رصاصاتهم ومدافعهم وإجرامهم رافضا هذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر، ومُتمردا على سُلطات الانقلاب؛ ومُبدعا مُتَفَنِنا في مُقاومته السلمية وعصيانه المدني.
6- تُؤيد استمرار نزول الشعب المصري العظيم في مُظاهرات وفعاليات سلمية حاشدة للتظاهر في كافة الميادين والشوارع في جميع محافظات مصر؛ مع اتباع التكتيكات الجديدة في أساليب التظاهر؛حتى يسقط الانقلاب العسكري الدموي الغادر، وتتحق جميع مطالب ثورة 25 يناير المجيدة.
7- تدعو إلى استمرار أسلوب المقاومة السلمية؛ وعدم الانجرار أبدا إلى العنف، أو مُواجهة القوات مهما بلغت درجة الاستفزازات والتداعيات .. فسلميتنا أقوى من الرصاص.
8- تدعو إلى العصيان المدني، والتصعيد المُتدرج في المُقاومة السلمية لإنهاك الانقلابيين الخونة وصولا إلى الإضراب العام.
10- تُجدد الحركة رفضها لتدخلات بعض الدول في شئون مصر، وتقديم الدعم السخي للانقلابيين المجرمين لقتل وإبادة المصريين، سائلين المولى سبحانه وتعالى في هذه الأيام المباركة أن يُعجل بهلاك الانقلابيين الفاسدين ومن يُعاونهم بالمال والسلاح والدعم المادي والمعنوي والسياسي والإعلامي لقتل المصريين؛ اللهم عجل بهلاكهم جميعا؛ وسلط عليهم شُعوبهم وجُندا من عندك يسومونهم سُوء العذاب، ويقتلونهم في الشوارع كما فعلت بعدوك وعدو دينك معمر القذافي.
******
ولما كانت قضية " الاستقلال " هي مفتاح نجاح ثورتنا وشرط قيام نهضتنا المنشودة التي لا يمكن أن تتم دون أن تتحرر مصر بالكامل من التبعية للحلف الأمريكي الصهيوني، ولعل هذه التبعية أيضا كانت السبب الرئيس في هذه الانتكاسة الخطيرة التي أصابت ثورتنا – ولا تزال - ؛ ولما كان حزب العمل الجديد بقيادة الأستاذ المجاهد مجدي أحمد حسين متعه الله بالصحة والعافية هو الحزب الإسلامي الوحيد الذي يرفع شعار الاستقلال التام أو الموت الزؤام بكل صدق ووطنية وإخلاص؛ كما كان دائما هو الحزب الوحيد في مصر الذي قاوم الطاغية مُبارك في عز جبروته ، وتصدى في معارك طاحنة مشهورة لفساد عدد من كبار وزراء نظامه، وكان الحزب من المُمهدين الأساسيين لثورة 25 يناير، وهل يُمكن لوطني عاقل مُنصف أن ينسى جهاد أستاذنا عادل حُسين –رحمه الله- في مُقاومة طُغيان وفساد وجبروت واستبداد نظام المُجرم المخلوع حسني مُبارك؛ كما تشهد بذلك وقفات الجامع الأزهر وجامع عمرو بن العاص بعد صلاة كل جمعة؛ وتشهد هذه البيانات التي كانت تُوزع على جمهور المصلين في شتى مُحافظات مصر التي كانت تدعو مُباشرة إلى إسقاط الطاغية مُبارك ، باعتبار ذلك فريضة دينية وضرورة بشرية لإقامة دين الله وتطبيق شرعة وإقامة العدل في الأرض؛ ثم يشهد بذلك هذه الوقفات والتحركات التي كان يقوم بها الأستاذ مجدي حسين وكتيبة حزب العمل المجاهدة في الوقوف مع الفلاحين المظلومين في القرى نتيجة عودة الإقطاع وشراسة الإقطاعييين الجُدد الذين أرادوا إخراج فقراء المُزارعين الصغار من أراضيهم؛ فسافر إليهم من القاهرة المُجاهد مجدي حُسين ووقف معهم مُرابطا في الحقول والمزارع مُتصديا بجسده الذي أنهكته الأمراض والمُعتقلات لآلة قمع المجرم حبيب العادلي الأمنية التي كانت تنحاز إلى رجال الأعمال الفاسدين ومن بيدهم السلطة والثروة من أكابر المجرمين !.
وأستطيع أن أقولها وأعلنها بكل صراحة ووضوح أن الحزب سبق الكثير من الحركات الإسلامية بما فيها جماعة الإخوان المسلمون بمواقفه الوطنية الثورية الواضحة القوية الناضجة الواعية التي أثبتت الأيام صحتها، وقد واصل الحزب وكتيبته المُجاهدة ، وجريدة الشعب العملاقة كفاحه وجهاده ونضاله ضد الإنقلاب الدموي الغادر ؛ وعمد أخيرا إلى تأسيس حركة سياسية وطنية رافضة للإنقلاب العسكري الدموي الغادر باسم حركة " العدالة والاستقلال " تجمع كافة التيارات والأفراد الرافضين للإنقلاب العسكري بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والحزبية؛ وقد قدمت هذه الحركة وثيقة في غاية النضج والوعي السياسي؛ تُعتبر هذه الوثيقة فُرصة تاريخية لتصحيح مسار الثورة، وبمثابة خارطة طريق واضحة لثورتنا في نُسختها الجديدة بعد الانقلاب العسكري الدموي تُحافظ على ثوابتنا الوطنية، كما تُحافظ على ثورتنا من السرقة أو الضياع بإجراءات قوية حاسمة رادعة في مواجهة الدولة العميقة وفلول النظام البائد وعصابات الإجرام العسكرية والأمنية؛ .. لذا تُعلن حركة مصريون في قطر ضد الانقلاب العسكري تأييدها وانضمامها الكامل لوثيقة " العدالة والاستقلال" التي طرحها حزب العمل الجديد؛ والتي نعتبرها بمثابة خارطة الطريق لاستعادة وتصحيح مسارة الثورة حيث تحمل فى مضمونها رؤية شاملة لتحقيق العدالة والاستقلال المنشود، كما أنها تُعتبر صمام الأمان لثورتنا التي يحاول العسكر سرقتها وإجهاضها ببنودها التي تُؤكد على التحرر من الهيمنة الصهيونية و الأمريكية ، وخلع رداء التبعية الأسود الذي ألبسه نظام العسكر الأذلاء الخانعين لمصر كُرها على كُره! ..
وفيما يلى نص الوثيقة..
يُعلن الشعب المصرى ما يلى:
بعد انكشاف كل أبعاد المُؤامرة الأمريكية الصهيونية على ثورة 25 يناير بهذا الانقلاب العسكري الذي يقوم به رموز وأركان نظام مُبارك بالتعاون مع عملاء أمريكا، يتقدم حزب «العمل الجديد» بهذه الوثيقة إلى كل أبناء شعب مصر؛ كي نتوحد حولها جميعا، وهى وثيقة وطنية لا حزبية ولا فئوية، وهى طريقنا إلى الوحدة والخَلاص الوطني، وهي برنامجنا فى معركتنا الكُبرى لإسقاط الانقلاب العسكري وعودة الشرعية:
أولا- عودة الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي إلى موقعه رئيسا للجمهورية وإلغاء كافة ما صدر عن الانقلاب من قرارات غير شرعية.
ثانيا- تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون أبرز مهامها مع الرئيس الوفاء بالنقاط التالية:
1- الإلتزام بالدستور الذي شارك الجميع في الاستفتاء عليه، وحصل على موافقة نحو 64% من الشعب، على أن يكون إجراء أي تعديلات عليه، وفقا للآليات التى نص عليها الدستور.
2- استئناف مجلس الشورى أعماله التشريعية فورا حتى لا تمضي البلاد بدون سلطة تشريعية مُنتخبة.
3- الإسراع باستكمال المرحلة الانتقالية (لا البدء من جديد في مرحلة انتقالية جديدة) بإجراء انتخابات مجلس النواب فورا.
4- حل المحكمة الدستورية بتركيبتها الحالية باعتبارها من مُخلفات العهد البائد. ويُعاد تشكيلها وفق القانون الجديد لها الذى سيقره البرلمان.
5- تطهير القضاء من كل مَن تورط في الفساد والتزوير، وعزل كل من دخل سلك القضاء بالمحسوبية، وإعادة النظر في منظومة القضاء التى سمحت بإخلاء سبيل كل من تورط فى القتل وفي نهب أموال مصر.
6- تطهير وزارتي الداخلية والدفاع من كل العناصر القيادية التي عملت مع النظام البائد أو تورطت في الانقلاب.
7- الإعلام القومي المرئي والمسموع والمقروء ملك للشعب المصري بأسره، ويتم توزيع الخريطة الزمنية للمواد الإعلامية السياسية بين التيارات المُختلفة وفقا لنسبة وجودها فى البرلمان.
8- حرية الرأى والتعبير، ولا اضطهاد لأى مواطن على أساس الفكر والرأي، ولا عودة لعصور الطغيان، ولا فرق بين علماني وإسلامي، ولا مسلم ولا مسيحي. وتجريم الإعلام الإقصائي أو الذي يحض على الكراهية بين فئات الشعب. والتأكيد على كل الحريات المُكتسبة من ثورة 25 يناير. 9- المُصادرة الفورية وبمحاكم ثورية لأموال وأملاك كبار مسئولي النظام البائد والموجودة فى مصر فى صورة عقارات أو شركات أو أموال، وضمها إلى الميزانية العامة.
10- بيع القصور والاستراحات الرئاسية الزائدة على الحد وغير الأثرية ووضع أموالها فى صندوق خاص لإسكان الشباب.
11- ضم الصناديق الخاصة بالوزارات والهيئات العامة إلى ميزانية الدولة.
12- رفع الحد الأدنى للأجور فورا إلى 1200 جنيه.
13- الإسراع بمشروع بناء المدن الصناعية والإنتاجية فى الصحراء مع تخصيص أراض مجانية للشباب لبناء مساكنهم بأنفسهم، وفقا لمخطط عمرانى منظم، وأن تكون فرص عملهم فى هذه المدن نفسها.
14- تأسيس صندوق مركزي لفريضة الزكاة للقضاء على الفوارق الطبقية والفقر.
15- إلغاء اتفاقية «كامب ديفيد» ومعاهدة السلام مع الكيان الصهيوني، بما يعني حُرية القوات المُسلحة فى نشر قواتها داخل شبه جزيرة سيناء بدون أية قيود، مع التأكيد على الحفاظ على الهُدنة، وأننا لن نكون البادئين بالحرب.
16- إغلاق السفارة الإسرائيلية فى مصر ووقف كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيونى وفى مقدمتها اتفاقية الكويز، والسياحة، وكل أشكال التبادل التجاري.
17- وقف تلقي المعونة الأمريكية؛ لأنها إهانة لمصر وشعبها وجيشها؛ فنحن أمة كريمة لا تمد يدها، وإعادة تأهيل القوات المسلحة بالتصنيع الحربى المصري وإلغاء التسهيلات والقواعد العسكرية للجيش الأمريكى ووقف المناورت المشتركة معه.
18- نرحب بالتعاون التجاري والاستثماري مع الولايات المتحدة وكل الدول الأوروبية وكل دول العالم عدا الكيان الصهيونى، ووقف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي بخصوص أية قروض.
19- البدء فى مُفاوضات جادة مع السودان وليبيا وتونس للدخول فى نوع من التكامل الاقتصادي الخاص (سوق مشتركة) على طريق نوع من الوحدة الكونفيدرالية أو الفيدرالية، كنواة للوحدة العربية وإعادة بناء القوة العربية.
20- توقيع القوى السياسة على هذه الوثيقة لتأكيد الوحدة الوطنية أو الاتفاق على أية صيغة للمُصالحة الوطنية؛ إذ لا يمكن بناء البلاد فى حالة التناحر التى نعيشها الآن .. حالة التناحر الحالية لا تؤدي إلا إلى تدمير البلاد وتحويلها إلى دولة فاشلة، ويكفي أننا أصبحنا الدولة الإفريقية المطرودة من الاتحاد الإفريقي بسبب هذا الانقلاب غير الشرعي.
* - هذه وثيقة تصحيح مسار الثورة ، وهى مطروحة لكل أبناء الشعب وكل القوى الوطنية والاسلامية، لتوحيد الإرادة الشعبية و لإعادة الشرعية، للوصول إلى السلطة من جديد على أساسها .
نسأل الله التوفيق والسداد
والله أكبر .. يسقط يسقط حكم العسكر
الدوحة / في يوم الجمعة : 20 ذو الحجة 1434ه
الموافق: 25/10/2013م


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.