إعلان الفائزين بالمؤتمر السنوي الرابع للدراسات العليا ب «هندسة القناة»    إيبارشية بني سويف تعلن ترتيبات الصلوات وحضور قداس عيد القيامه المجيد    وزير الأوقاف: إنشاء وتطوير 11930 مسجدًا في عهد الرئيس السيسي    برلماني: مدينة السيسي ستكون نبراس التنمية والإعمار في سيناء    رئيس الطائفة الإنجيلية يصلي الجمعة العظيمة بالقاهرة الجديدة    الطن ب 37 ألف جنيه .. زلزال يضرب أسعار الحديد والأسمنت| تفاصيل    شون وصوامع البحيرة تستقبل أكثر من 82 ألف طن من محصول القمح    إزالة 29 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالشرقية    بريطانيا تفرض عقوبات على مجموعتين وأفراد بإسرائيل    نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: استشهاد 140 زميل و33 عائلة دمرت منازلهم    بيان عاجل من المصدرين الأتراك بشأن الخسارة الناجمة عن تعليق التجارة مع إسرائيل    الدفاع الأمريكية: أفراد من الجيش الروسي دخلوا قاعدة جوية في النيجر    الأهلي يختتم مرانه اليوم استعدادا لمواجهة الجونة    مصرع شخص وإصابة 6 آخرين في حادث انقلاب سيارة بالطريق الصحراوي بالمنيا    أخبار الفن.. أحمد رزق يخضع لعملية جراحية عاجلة.. السرب يقترب من 4 ملايين جنيه فى يومين    بالأسماء.. تعرف على الكتب الأكثر إقبالا بجناح مركز أبو ظبى للغة العربية    إيرادات السينما أمس.. السرب يتفوق على شقو    التضامن تكرم كارولين عزمي بعد تألقها في «حق عرب»    خطبة الجمعة اليوم.. الدكتور محمد إبراهيم حامد يؤكد: الأنبياء والصالحين تخلقوا بالأمانة لعظم شرفها ومكانتها.. وهذه مظاهرها في المجتمع المسلم    المفتي: مشاركتنا لشركاء الوطن في أعيادهم على سبيل السلام والمحبة وحسن الجوار    دليل السلامة الغذائية.. كيف تحدد جودة الفسيخ والرنجة؟    إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية    ضبط 2000 لتر سولار قبل بيعها بالسوق السوداء في الغربية    بعد تصدرها التريند.. التصريحات الكاملة ل نهى عابدين ببرنامج مساء دي إم سي    مشيرة خطاب تشيد بقرار النائب العام بإنشاء مكتب لحماية المسنين    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة خلال أبريل الماضي    انخفاض أسعار الذهب الآن في سوق الصاغة والمحال    «التعليم» تحدد مواصفات امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2024.. تفاصيل    المنتدى الاقتصادي يُروج لبرنامج «نُوَفّي» وجهود مصر في التحول للطاقة المتجددة    تعاون «مصري- يوناني» النسخة الجديدة مبادرة «إحياء الجذور – نوستوس»    التعليم العالي: مشروع الجينوم يهدف إلى رسم خريطة جينية مرجعية للشعب المصري    الأهلي يهنئ الاتحاد بكأس السلة ويؤكد: "علاقتنا أكبر من أي بطولة"    محافظ المنوفية: 47 مليون جنيه جملة الاستثمارات بمركز بركة السبع    سموتريتش: "حماس" تبحث عن اتفاق دفاعي مع أمريكا    الإسكان تطرح أراضى للتخصيص الفوري بالصعيد، تفاصيل    في الذكري السنوية.. قصة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة    وحدات سكنية وهمية.. ضبط سيدة استولت على أموال المواطنين ببني سويف    ب«تفعيل الطوارئ».. «الصحة» بالقليوبية: عيادات متنقلة بمحيط الكنائس خلال احتفالات عيد القيامة    دعاء الهداية للصلاة والثبات.. ردده الآن تهزم شيطانك ولن تتركها أبداً    إصابة 6 سيدات في حادث انقلاب "تروسيكل" بالطريق الزراعي ب بني سويف    متسابقون من 13 دولة.. وزير الرياضة يطلق شارة بدء ماراثون دهب الرياضي للجري    أستاذ أمراض القلب: الاكتشاف المبكر لضعف عضلة القلب يسهل العلاج    وزير الصحة: تقديم 10.6 آلاف جلسة دعم نفسي ل927 مصابا فلسطينيا منذ بداية أحداث غزة    علام يكشف الخطوة المقبلة في أزمة الشحات والشيبي.. موقف شرط فيتوريا الجزائي وهل يترشح للانتخابات مجددا؟    «الإفتاء» تحذر من التحدث في أمور الطب بغير علم: إفساد في الأرض    نقيب المهندسين: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف طمس الهوية والذاكرة الفلسطينية في    رئيس البرلمان العربي: الصحافة لعبت دورا مهما في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي    الفلسطينيون في الضفة الغربية يتعرضون لحملة مداهمات شرسة وهجوم المستوطنين    "مضوني وسرقوا العربية".. تفاصيل اختطاف شاب في القاهرة    إصابة 6 أشخاص في مشاجرة بسوهاج    برشلونة يستهدف التعاقد مع الجوهرة الإفريقية    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 3 مايو 2024.. مصادر دخل جديدة ل«الأسد» و«العقرب» ينتظر استرداد أمواله    صحف إيطاليا تبرز قتل ذئاب روما على يد ليفركوزن    وزير التنمية المحلية يهنئ محافظ الإسماعيلية بعيد القيامة المجيد    رئيس اتحاد الكرة: عامر حسين «معذور»    عبد المنصف: "نجاح خالد بيبو جزء منه بسبب مباراة ال6-1"    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدد المرات.. اعرف التصرف الشرعي    الناس لا تجتمع على أحد.. أول تعليق من حسام موافي بعد واقعة تقبيل يد محمد أبو العينين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان جديد ل.. "حركة مصريون في قطر ضد الانقلاب العسكري"
نشر في الشعب يوم 19 - 09 - 2013

سننتصر بمشيئة الله تعالى؛ ولن يحكم مصر بعد اليوم سفاح وعميل خائن
المعركة طويلة وتحتاج إلى زاد كبير من الصبر والثبات واليقين بنصر الله
رابعة والنهضة قصة صمود أسطورية ستظل محفورة في قلوبنا .. وستبقى حاضرة في ذاكرة ووجدان الأمة .. وستظل مصدر إلهام للأجيال في الصبر والثبات
الخائن السفاح عبد الفتاح السيسي فقد عقله وصوابه وراح يقصف القُرى والمُدن المصرية بالطائرات والدبابات
لم يعد لدى الخونة خُطوط حمراء في قتل المسلمين وهدم مساجدهم وقصف قُراهم ومُدنهم بالطائرات وهدمها على من فيها .. إذا كان الثمن هو إرضاء أمريكا وإسرائيل لتسهيل عملية اغتصاب السلطة في مصر
ما يحدث من إجرام في سيناء ، ودلجا ، و كرداسة .. يؤكد تخبط وفشل وهزيمة الانقلابيين الخونة
اللهم عجل بهلاك السيسي، ومن يُعاونه على قتل المصريين ..
تُحيي حركة (مصريون في قطر ضد الانقلاب العسكري) صمود أهلنا الرائع بمصر، واستمرارهم في المُقاومة السلمية ضد سُلطات الانقلاب العسكري الدموي الغادر، .. فتحية من الأعماق نُهديها أولا لشهدائنا الأبرار ، و جرحانا الأبطال الأحرار؛ ثم لأهلنا الصامدين الصابرين المُرابطين في مصرنا الحبيبة في مُواجهة أعتى عصابات الإجرام العسكرية والأمنية في المنطقة، والله ينصر من ينصره وعدا من الله جل وعلا في كتابه الكريم: " إنا لننصر رُسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد" .. والأمر يحتاج إلى صبر وثبات ويقين بنصر الله ووعده؛ فالله سبحانه وتعالى لا يُخلف الميعاد.
فمهما فعلت عصابات الإجرام العسكرية والأمنية من تعذيب وتنكيل وإرهاب، ومهما تآمرت قوى الشر الأمريكية والصهيونية، ومهما سعت السعودية والإمارات وغيرهما لتسويق الانقلاب ودعمه، وتحسين صورة الانقلابيين الخونة المُلطخة أيديهم بدماء المصريين الشرفاء الأحرار؛ ومهما سعى الصليبي المتطرف ساويرس وأنفق من ماله وشارك، ومهما تآمرت الكنيسة وحقد تاوضروس وحارب، ومهما خان أحمد الطيب وبارك، ومهما تواطأ ياسر بُرهامي وحزبه ، ومها كذب الكذاب الأشر مُصطفى حجازي، ومهما افترى الأراجوز المُخادع أحمد المسلماني، فإن هذا كله باطل ؛ ولن ينتصر باطل أبدا على الحق مهما طال الزمن ؛ " ولا يحيق الكر السيئ إلا بأهله "؛ قال الله جل شأنه:" بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق" ؛ وقال جل وعلا: " ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المُرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جُندنا لهم الغالبون".
فالثبات وحُسن الظن بالله ، واليقين بنصر الله ، واستمرار المواجهة والمُقاومة السلمية والعصيان المدني هو الطريق لإسقاط هذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر، وهزيمة الانقلابيين الخونة.
فالمعركة طويلة طويلة وتحتاج إلى زاد كبير من الصبر والثبات واليقين بنصر الله ، بعد أن اجتمعت قوى الشر على الإسلام والمسلمين ليس في مصر وحدها؛ بل في المنطقة كلها.. ولن تُهزم أمة تُقاوم الظلم والإجرام والبطش والتنكيل ؛ ولن تُذل أمة ترفع راية التمرد والعصيان في مواجهة من يُريدون إذلالها وقهرها، وهم أخس وأذل خلق الله الذين يركعون؛ بل ينبطحون أمام ساداتهم وكبراؤهم من الصهاينة والصليبيين.. هل يتصور السيسي القزم وأمثاله أنهم رجال!، وأنهم يحكمون فعلا ؟!! .. إنهم جميعا عبيد خونة .. يتوسل أحدهم بالرئيس الأمريكي كي يعطف ببضع دقائق كي يكلمه ولو كلمة واحدة!، ويتمنى أحدهم أن يتصل به الرئيس الأمريكي، حتى ولو كان الاتصال لإهانته وتوبيخه!!.. خونة جُبناء؛ وعاملين أسود على شعوبهم.. ليس عندهم " الكرامة " التي هي أخص صفات الرجولة!! .. وقد قالها السيسي نفسه في حواره مع الواشنطن بوست؛ أنه غاضب وزعلان!! ؛لأن الرئيس الأمريكي - جل جلاله – لم يتصل به !! .. سبحانك ربي ما أكثر الجرذان الحُقراء العملاء الذين يتحكمون بمصائر الرجال الأحرار الشرفاء في زمن الانبطاح!! .. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
لقد ولى زمن الكذب على الشعوب يا سيسي .. كما ولى زمن الخنوع والاستسلام؛ وليس لكم عندنا أدنى احترام ؛ فليس لكم عندنا إلا التمرد والعصيان والمقاومة حتى نكسركم ونهزمكم ؛ ثم نُعلقكم – خونة - على أعواد المشانق؛ يلعنكم الناس، ويلعنكم التاريخ.
الانقلابيون يا سادة: مهزومون نفسيا .. تعودوا أن يُطيعوا أوامر قادتهم وسادتهم ومن بيدهم القوة ؛ مُتكبرون .. مُعاندون يملكون قدرا كبيرا من العناد و الكبر والصلف والغرور .. الله جل جلاله ليس في قلوبهم .. الله جل جلاله ليس في حياتهم .. حياتهم بدون زاد روحي وإيماني .. غارقون في الشهوات والملذات .. لا يعبئون بمعاناة الناس.. يقتلون الشعب المصري من أجل مصالحهم وامتيازاتهم ؛ ومن أجل الاستيلاء على السلطة يُقدمون فروض الولاء والطاعة لأسيادهم الصهاينة والأمريكان قرابين من دماء المصريين الشرفاء من أعداء المشروع الصهيوصليبي في المنطقة؛ ولم يكتفوا بما سفكوه من دماء وبما أزهقوه من أرواح ارتقت عند ربها في عليين راضية مرضية في النهضة ورابعة وفي جميع أرجاء مصر؛ فراح المجرمون الذين أصابتهم حالة من الهستيريا والتخبط وفوبيا الهزيمة والفشل يقصفون القرى الآمنة في سيناء بالطائرات والدبابات والمدرعات، ثم انتقلوا منها إلى دلجا في قلب صعيد مصر؛ واليوم يقتحمون كرداسة؛ لكسر إرادة الأبطال الشرفاء الأحرار الرافضين للانقلاب العسكري في أي مكان وُجدوا فيه؛ وهيهات !.. إنه الرعب ، والهزيمة يا سادة !!..
لم يعد لدى الخونة خُطوط حمراء في قتل المسلمين وهدم مساجدهم وقصف قراهم وبيوتهم بالطائرات؛ إذا كان الثمن هو إرضاء أمريكا وإسرائيل؛ تمهيدا لمباركة اغتصاب السلطة في مصر؛ وقهر وإذلال الشعب المصري الأبي الرافض للهيمنة الأمريكية والصهيونية على المنطقة وحلفائهم من العسكر العملاء الخونة .. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
فأبشروا يا أهلنا الكرام في مصر الأبية بنصر الله ؛ فالله وعدنا بالنصر؛ والنصر لا يكون إلا من عند الله حده؛ قال الله جل شانه : " وما النصر إلا من عند الله " قولا واحدا ؛ والله لا يُخلف وعده أبدا، والنصر له شروطه التي إن تحققت كان النصر، والمعركة طويلة ومستمرة، والصراع أبدي بين الحق والباطل، نعم؛ قد ينتصر الباطل مرة، ولكنه لن ينتصر أبدا في كل مرة؛ نعم؛ قد ينتصر الباطل في جولة، ولكنه لن ينتصر في كل جولة؛ " ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" ، ولن نستبطأ نصر الله؛ لأننا مُوقنون به، وعلينا أن نظل صامدين مُرابطين؛ نُواجه الباطل بكل ثبات وقوة عزيمة وإصرار وتحد كبير، نُصعد من تحدينا لسلطة الانقلاب بالمظاهرات، ومُقاومتنا السلمية إلى العصيان المدني والإضراب العام الذي يُقوض أركان سلطة الانقلابيين الخونة.
لن ينصرهم الله ؟ .. فكيف ينصر الله قوما يُوادون من حاد الله ورسوله، ويتوددون إلى أعداء الله بسفك دماء المسلمين وهدم مساجدهم؛ وحرق وامتهان مصاحفهم؟ .. ألم يتعظ هؤلاء الخونة بهلاك أسلافهم من أكابر المجرمين؛ فأين العبد الخاسر جمال عبد الناصر؟! وأين مصطفى كمال أتاتورك؟! وأين الطغاة والجبارين والمجرمين الذين حاربوا دين الله وقتلوا أولياء الله؟ ..؛ بل أين فرعون وهامان ؟ .. ؛ وأين أبو جهل وأبو لهب؟! .. أيحسب السيسي القزم دميم الخِلقة والخُلق أن لن يقدر عليه أحد؟! .. أيظن أبو وجه أسود صبحي صدقي أنه سيعيش خالدا مُخلدا فيها، وأنه سيمتد به العمر ليكون وزير دفاع مصر؟! .. لن ينتصروا والله؛ ما دام شعبنا العظيم يُقاوم ؟ ..ولن ينصر الله من يُريد أن يُمَكن للإلحاد والكفر بالله، والحرب على شريعة الله في مصر.. لن ينصر الله مُجرما يُحارب الإسلام في مصر ؟ .. كيف ينصر الله من يجعل الأمريكان والصهاينة أولياء من دون المؤمنين؟! ..
كيف ينصر الله من قتل الساجدين وهم بين يديه سبحانه وتعالى؟! .. كيف ينصر الله من أحرق المساجد ودمرها؟! .. كيف ينصر الله خائن خان رئيسه الشرعي المُنتخب؛ وخان القسم؛ ونقض العهد والميثاق؟! .. كيف ينصر الله من تآمر على رئيسه، وتآمر على شعبه وقتله؟! .. كيف ينصر الله دجالا كذابا مُجرما يستحل القتل وسفك الدماء؟ .. كيف ينصر الله من يقول للراقصات الفاجرات تنقطع إيدينا قبل ما تمتد إليكم ؛ ثم يقتل أهل القرآن الصائمين الركع السجد ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولا يتورع عن قتل الشباب والشيوخ والنساء والأطفال في محرقة النهضة ورابعة العدوية وسيناء ودلجا وكرداسة ؟! .. كيف ينصر الله من يُحارب الإسلام علنا جهارا نهارا بلا أدنى حياء أو مُواربة؟! – منك لله يا ياسر بُرهامي .. منك لله يا أحمد الطيب - خذلتم الإسلام والمُسلمين .. كيف ينصر الله من يُحاصر ويخنق ويقتل الفقراء المساكين المستضعفين في غزة قلعة الصمود؟! .. كيف ينصر الله من يُصر على تغيير هُوية مصر الإسلامية؟! .. كيف ينصر الله سفاحا مُجرما طغى وتجبر وعاند وخان وتكبر، يكاد أن يقول أنا ربكم الأعلى؟! .. كيف ينصر الله عميلا خائنا، ونُخبة مُلحدة مُتطرفة في إلحادها وكراهيتها للإسلام؟! .. كيف ينصر الله الصليب ؛ وهو القائل في كتابه الكريم وقوله حق لا ريب فيه عن أهل الصليب : " لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة" ؟! .. لن ينتصروا والله .. لن ينصرهم الله؛ والله .. نقولها ثقة بالله، ويقينا صادقا قويا بالله جل وعلا، وبوعده لمن ينصر دينه؛ قال تعالى: " ولينصرن الله من ينصره "؛ وقال جل شأنه: " إن تنصروا الله ينصركم "، والجزاء من جنس العمل، وإنما تُوعدون لآت، والله لا يُخلف الميعاد.. سننتصر بمشيئة الله تعالى؛ ولن يحكم مصر بعد اليوم سفاح وعميل خائن!!.. اللهم عجل بهلاك السيسي، ومن يُعاونه على قتل المصريين ..
وفي هذا المقام فإننا نُؤكد على أن ثورتنا سلمية، وستظل سلمية .. سلميتنا جننت السيسي ومن معه .. سلمينا واستمرار مُقاومتنا أرعبت السيسي ومن معه ؛ وصدق الدكتور محمد بديع فك الله أسره وجميع إخواننا المأسورين في سجون الاحتلال المصرصهيوني " سلميتنا أقوى من الرصاص" !!.
والله أكبر سيظل شعارنا .. الذي نرفعه في مُواجهة طُغيان السيسي وعساكره.. فالله أكبر؛ كلمة تُرعب السيسي ومن معه .. لذلك تآمروا على المساجد التي خضعت من جديد إلى تحكم عصابات الإجرام الأمنية، فحاصروها وأحرقوها ودمروها وأغلقوها وحاربوا أهلها ؛ وما زالت الله اكبر تَدوي في سماء مصر رغم أنف تاوضروس وساويرس والسيسي ومصطفى حجازي، ورغم أنف كل صهيوني صليبي مُلحد شيوعي حاقد .. الله اكبر تُرعبهم .. مساجدنا تُرعبهم .. والمآذن تُرعبهم .. صوت المؤذن والأذان يُرعبهم ؛ كما تُرعبهم علامة رابعة ؛ كما يُرعبهم اسم " رابعة والنهضة" .. لذا سارعوا بالإعلان عن تغيير اسم " النهضة " - عرين الأسود ، وقلعة المجد والعز والشهداء والنصر- إلى ميدان الخادم !.
ثورتنا مُستمرة رغم الإجرام والقتل البشع والإرهاب الذي لم يسلم منه أحد بعد مُرسي!.؛ ومازال العسكر يُعدون العدة – إن تمكنوا – لقهر الجميع، وإذلال الجميع مُؤيدين ومُعارضين، .. إرهاب العسكر يا قوم سيطال الجميع ؛ ولن ينجو منه أحد .. يا قوم العسكر ذئاب وثعالب!.
ومع استمرار أقصى درجات الإرهاب والبطش والتنكيل الذي تُمارسه عصابات الإجرام العسكرية والأمنية ضد المُتظاهرين السلميين؛ فالمقاومة مُستمرة ، وثورتنا مستمرة ، وستظل مُستمرة ، والجميع صابر ومُرابط بفضل الله تعالى ، والجميع مُصمم على إسقاط الانقلاب العسكري الغادر، وإعدام الانقلابيين الخونة ..
اللهم عجل بهلاك السيسي، ومن يُعاونه على قتل المصريين ..
ومع تصاعد الثورة والرفض القوي للانقلاب العسكري؛ فقد زادت حالة الرعب والهلع لدى الانقلابيين، واشتعل معها صراع الخوف من الهزيمة والفشل، وبالتالي المقصلة، التي ستقصل رقاب هؤلاء الخونة؛ لذا رأيناهم وقد فقدوا عقلهم وصوابهم ، وباتوا أكثر تعطشا لسفك دماء الأبرياء، وتجاوزا لكافة القيم والأعراف والأخلاق والخطوط الحمراء ،فقد راحوا يلعبون بالنار في مناطق خطيرة جدا، تُنذر بكوارث لا يعلم مداها إلا الله؛ وهي إقدامهم على جريمة اعتقال وإهانة وتعذيب النساء في مُعسكرات الجيش وقوات الأمن؛ الأمر الذي يُؤكد مدى الهزيمة والمُعاناة والإحباط والرعب الذي يشعر به هؤلاء الانقلابيون الخونة، ويُؤكد أيضا مدى ما وصلوا إليه من انحطاط أخلاقي؛ بعد أن فقدوا صوابهم، وأرعبهم استمرار المظاهرات وهذه الحشود الضخمة من الرجال والنساء على حد سواء التي تجوب شوارع المدن والقرى مُعلنين التمرد والعصيان لسلطات الانقلاب الغادر والتحدي بكسر حظر التجول.
ثم تأتي مُغامرة السيسي الخطيرة، وستكون الأخيرة إن شاء الله تعالى؛ حيث محرقة العصر لأهلنا حُراس وحُماة البوابة الشرقية لمصر في سيناء .. محرقة غبية رعناء حمقاء، ضد شعب سيناء العظيم الذي عانى مرارة الظلم والحرمان طوال سنوات ضياع سيناء؛ التي ضيعها العسكر الخونة المهزومين؛ كما ضيعوا فلسطين، أو كما سلموها للصهاينة ..
اللهم عجل بهلاك السيسي، ومن يُعاونه على قتل المصريين ..
محرقة كبيرة يقوم بها السيسي وعصابته الإجرامية ضد أهل سيناء الأبطال الشرفاء الأحرار طالت المئات من الأبرياء قتلا وجرحا وتشريدا .. دمرت البيوت والممتلكات والمساجد التي هي بيوت الله في الأرض .. محرقة بشعة ، وحرب كبيرة لازالت رحاها تدور على أرض سيناء ، ولا زال جيش السيسي يستعرض بُطولاته على شعب سيناء الأعزل .. والمستفيد الوحيد والحصري من هذه الحرب هو الكيان الصهيوني المُجرم!.
.. أيحسب السيسي القزم دميم الخلقة والخُلق أن لن يقدر عليه أحد؟! .. أيظن أبو وجه أسود صبحي صدقي أنه سيعيش خالدا مُخلدا فيها،.. لن ينتصروا والله؛ ما دام شعبنا العظيم يُقاوم ؟
المُقاومة يا شعبنا الأبي هي الحل ..
مُقاومة طُغيان العسكر هي الحل ..
لا تفاوض ولا استسلام .. ولن نرضى بغير إسقاط الانقلاب، وإعدام الخونة.
و إنا لواثقون أن السيسي سيفشل ، وسيُهزم ، وسيفضحه الله على الملأ ؛ وستناله الخيبة والهزيمة؛ كما ناله العار والشنار ؛ " وقد خاب من افترى "
.. خاب وخسر وانهزم واندحر هذا السيسي الظالم المُفتري ؛ وكُل من افترى.
اللهم عجل بهلاك السيسي، ومن يُعاونه على قتل المصريين ..
فاصبروا يا أهلنا في سيناء البطولة والرجولة والإباء .. اصبروا يا أهلنا الأبطال الأحرار في دلجا .. اصبروا يا أهلنا الأبطال الأحرار في كرداسة .. اصبروا وصابروا ورابطوا يا أهلنا في صعيد وقرى ومدن وأرياف مصر .. سيُهزم الجمع ويُولون الدبر ..
سينهزم السيسي؛ وسيفشل كما فشل المخلوع مُبارك وخادمه حبيب العادلي ، وكما فشلت إسرائيل مع أبطال الانتفاضة والمقاومة، ولن يصلح حل أمني في قهر الأبطال الشرفاء الأحرار.. ولن يكون قصف الطائرات والدبابات، أو فتح السجون والمعتقلات هو السبيل لإخضاع وإذلال النفوس الحرة الأبية .. ولن ندع لكم مجالا لاغتصاب مصر، ونهب خيراتها، واستعباد أهلها أبدا بعد اليوم ..
لقد ولى عهد الظلم والطغيان والخنوع .. وسنكسركم كما كسرنا مُبارك من قبل ؛ الذي لم تُفلح أجهزة وعصابات الإجرام الأمنية في حمايته؛ وحيركم صمود الشعب المصري العظيم في مُواجهة طُغيان العسكر وعصاباته؛ فقررتم الالتفاف على ثورته، بعد شيطنة الإخوان وتشويه الإسلاميين.
والعجب كل العجب أن عصابات الإجرام العسكرية والأمنية لم تستوعب الدرس، ولم ترعوي عن إذلال وإهانة الشعب المصري العظيم الثائر؛ ولا زالت مُصرة على إجرامها وطغيانها رغم هزيمتها النكراء وانكسارها التاريخي في يوم الجمعة العظيم 28 يناير 2011 بسبب إجرامها الكبير، وجرائمها البشعة التي ارتكبتها طوال ستين عاما في حق الشعب المصري العظيم؛ وبالأخص جرائم الثلاثين عاما من حكم الطاغية المخلوع حسني مُبارك ..
*- وفي هذا المقام فإننا نُؤكد على حقيقة تاريخية مُهمة – نُذكر بها الانقلابيين الجهلة الذين لا يقرؤون التاريخ - وهي أنه لم تقم للجيش المصري قائمة؛ وهو الجيش المهزوم الموكوس المنكوس في 5 يونيو 1967م؛ إلا باحتضان الشعب المصري العظيم للجيش الذي هو في الحقيقة ملك للشعب المصري، وليس ملكا لقادته الخونة المهزومين.
كما لم تقم للشرطة المهزومة المنكوسة المكسورة في 28 يناير 2011م قائمة إلا بدعم الشعب المصري العظيم لها أيضا؛ حيث كنا نرفض رفضا قاطعا اعتداء البلطجية والغوغاء وبعض المقهورين على رجال الشرطة بعد ثورة 25 يناير، مع ارتفاع الأصوات ساعتها بالانتقام من رجال الشرطة الذين كانوا اليد الباطشة المُجرمة لنظام المخلوع مُبارك، وإن كنا ندعوا ، وما زلنا ندعو إلى تطهير وزارة الداخلية من العناصر الإجرامية التي عشعشت فيها، والتي تقود حرب الإنتقام والإبادة اليوم ضد الشعب المصري..
ونُؤكد على أنه إذا تحولت العلاقة بين الشعب المصري والجيش إلى حالة من العداء؛ فقد الجيش شعبيته الكبيرة، وحاضنته الشعبية التي قدمت له الدعم الكبير من قوتها وعلاجها ومُستقبلها، وسيكون لهذه الحالة من العداء تأثيراتها الخطيرة والمدمرة على الأمن القومي .. أليس في الجيش عقلاء حتى يُوقفوا هذه المهزلة ؟!! .. ألا يوجد في الجيش عقلاء يُخلصوا الشعب المصري والدولة المصرية من أوضاع لا يعلم مداها إلا الله .. لمصلحة من يا سادة يُصنع العداء ويتأصل بين شعب يحب جيشه ؛ فيفاجأ الجميع ؛ بأنه جيش على رأسه قادة من المُجرمين القتلة يقصفون شعبهم بالطائرات والدبابات، ويقتلونهم بدم بارد؟! .. أليس في جيش مصر رجل رشيد يُوقف مُغامرات السيسي الخائن في تخريب الدولة المصرية؟! لقد حدث شرخ نفسي كبير وعميق بين الشعب المصري الذي بذل كل غال ونفيس ، وقدم كل ما يملك لبناء هذا الجيش، وبين الجيش المُتفرعن على شعبه الأعزل المسكين .. فلم يعد هذا الجيش الذي يقتلنا هو جيشنا ؛ لقد أصبح ألعن وأقذر من جيش الاحتلال الصهيوني؛ الذي يقتل أهلنا الفلسطينيين من أجل شعبه؛ بينما يقتلنا السيسي الخائن وجيشه من أجل إسرائيل .. تبا لكم ؛ كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء حتى تُؤمنوا بالله وحده ؛ وتكفوا عن قتلنا، بمن كان يوما جيشنا وسلاحنا!!!.
أيها العقلاء في جيش مصر أدركوا الجيش والشعب – شعب مصر العظيم – أدركوا جيش مصر وشعبها؛ قبل فوات الأوان.. اللهم نج مصر من الفتن ، واحفظ مصر من كل سوء .. اللهم احفظ مصر من مغامرات وإجرام السيسي ومن معه ..
اللهم عجل بهلاك السيسي، ومن يُعاونه على قتل المصريين ..
*- ثم نُؤكد على حقيقة تاريخية مهمة؛ وهي أن هزائم الجيش المصري وإذلاله كانت بسبب فساد قياداته وانحرافاتهم ، وانشغالهم بالسياسية، وحياة الترف والعُهر والخلاعة والمُجون، وعالم الفن والراقصات، الذي ظهر السيسي معهم في إحدى لقاءاته أيام الرئيس مُرسي " مُمثلا عاطفيا " بامتياز !! ؛كما قال الشيخ العظيم حازم صلاح أبو إسماعيل حفظه الله وفك أسره وجميع إخوانه.
لقد أكد التاريخ أن الجيش المصري المهزوم الموكوس المنكوس في 5 يونيو 1967م بقيادة القائد الأعلى البكباشي جمال عبد الناصر؛ الذي هزمته " جولدا مائير" الصهيونية، ومرغت أنفه، وأنف نظامه وقادة جيشه المهزومين في التراب؛ كان بسبب انشغال القائد الأعلى وقادة الجيش بالتدخل في الشأن السياسي، والقضاء على المُعارضين السياسيين، وحضور حفلات أم كلثوم ، وإقامة حفلات الرقص والعُهر مع الراقصات والعاهرات الفاجرات؛ فكانت الهزيمة لجيش العسكر الفاسدين ، وكان العار للقادة الخونة المجرمين..وقد سجل وقائع بعض هذه الاحتفالات العسكرية العاهرة لقادة الجيش الفاسدين أحد شهود العيان الذي حضر بعضها، وهو الأستاذ الصحفي والكاتب الفلسطيني المشهور ناصر الدين النشاشيبي الذي كان صديقا مُقربا من جمال عبد الناصر ، وعبد الحكيم عامر أيضا ؛ في كتابه (الحبر .. أسود أسود ؛ من صفحة 367 إلى صفحة 369).
ونقل وصفا تفصيلا للعري والخلاعة والتهتك الذي رآه بأم عينيه في حفلات الأبطال الأشاوس عسكر مصر الفاسديم؛ ما يعف القلم عن ذكره ؛ إلا أنه ختم كلامه عن هذا التهتك والانحلال الخُلقي الفاضح لقادة عسكر العار والهزيمة بقوله : " ..فقد اعتذرت عن الشراب .. ومُرفقاته !!! ,, وعُدت إلى منزلي مع الصباح ؛ لكي أقول لنفسي بأسى وحزن : بلدي لن يُحرره هؤلاء .. إنه اكبر منهم . مُصيبته فيهم ،كمصيبته في الذين سرقوه . وهم أعجز عن القيام بتحريره . ولا يُريدهم لكي يتحرر . وفاقد الشيئ لا يُعطيه . ومن لا يملك العزم والشرف والخُلق ؛ لا يقدر أن يرتفع إلى مُستوى القدس ، والأقصى ، والقيامة !..." ؛ ويقول عن قائد الجيش المصري المهزوم الموكوس المنكوس في 5 يونيو 1967 كُُنت أحبه ، وأُؤمن بجيشه ، وأثق بقدرته ، وأصدقه عندما كان يخطب قائلا : إنه " يَقُود أقوى جيش في الشرق الأوسط" .. وأن فلسطين على يد هذا الجيش ستعود .!!. ثم استيقظ العالم كله على هزيمة ووكسة هذا الجيش ، والسبب قياداته الفاسدين ؛ نرجو أن يستوعب الشرفاء في جيش مصر هذه الحقائق التاريخية، ويقوموا بإنقاذ مصر وشعبها وجيشها من مُغامرات الصهيوني عبد الفتاح السيسي وشريكه أسود الوجه صبحي صدقي، وربنا يسمعنا خير يارب .. اللهم هل بلغنا .. اللهم فاشهد.
وفي هذا الإطار نؤُكد على أننا، ولله الحمد أكثر ثباتا على مواقفنا منذ الانقلاب العسكري الدموي الغادر، وأكثر عزيمة وإصرارا ومُضيا في طريق إسقاط هذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر.. ونُجدد مواقفنا في التأكيد على ما يلي :
*- نرفض الانقلاب العسكري الدموي الغادر، وكل ما صدر عنه من قرارات غير شرعية جُملة وتفصيلا.
*- نُدين وبشدة هذه المجازر الإرهابية البشعة المُتكررة التي ارتكبتها عصابات الإجرام العسكرية والأمنية بقيادة الإرهابي الخائن عبد الفتاح السيسي، وشريكه السفاح المُجرم محمد إبراهيم.
*- نُدين وبشدة إقدام سلطات الانقلاب الإجرامية على اعتقال وإهانة وتعذيب النساء؛ باعتبارها جريمة أخلاقية خطيرة، بل فضيحة كبرى تُؤكد مدى الهزيمة والارتباك والسقوط والانحطاط الخُلقي لدى سلطات الانقلاب، ونُحذر من تداعياتها الخطيرة.
*- نُحمل قائد الانقلاب الخائن وشركاؤه المجرمون مسؤولية كافة المجازر وعمليات القتل والاعتقال والتعذيب البشع الذي يتعرض له شُرفاء الوطن.
*- نُطالب بتقديم كافة المجرمين القتلة إلى المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب.
*- نُطالب بعودة الشرعية الدستورية كأساس للتداول السلمي للسلطة، وحماية للبلاد من الفوضى والاستبداد.
*- نُطالب بالالتزام بالدستور الذي شارك الشعب المصري في الاستفتاء عليه.
*- نُطالب بالإسراع باستكمال المرحلة الانتقالية، بإجراء انتخابات مجلس النواب.
*- نُطالب بحل المحكمة الدستورية العُليا، وتطهير القضاء من المُتورطين في الفساد والتزوير.
*- نُطالب بتطهير جميع مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الأجهزة الأمنية، والإعلامية، والقضاء من فُلول النظام البائد الفاسدين المُتورطين في جرائم الفساد والجرائم ضد الإنسانية.
*- نُطالب بعوده الجيش إلى ثكناته، ومُباشرة مهامه في حفظ أمن وحدود البلاد، وعدم السماح له بالتدخل في الشأن السياسي من قريب أو بعيد.
* - نُطالب بالتوقف الفوري عن هذه العمليات الإرهابية الإجرامية والمذابح التي يرتكبها الانقلابيون الخونة في سيناء ، ودلجا ، وكرداسة ضد المُواطنين الأبرياء العُزل، والتي تستهدف بيوتهم وممتلكاتهم ولم تسلم منها مساجدهم.؛ ونرى أن المُستفيد الوحيد من هذه المذابح البشعة التي يقوم بها الجيش هو العدو الصهيوني وحده لاغير.
*- نستنكر سُكوت قادة الجيش المصري على مُغامرات السيسي التي سيدفع الجميع ثمنها، وأخطرها على الإطلاق هذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر، والآن جريمة قتل أهلنا في سيناء ، ودلجا ، وكرداسة ؛ التي سُتحدث جروحا وفتنا عميقة لن تندمل سريعا، وستُعرض الأمن القومي للبلاد إلى مخاطر لا يعلم مداها إلا الله.
*- نشكر من أعماقنا الشعب المصري العظيم الذي أثبتت الأيام وصعوبة الأحداث أصالة معدنه؛ حيث لا يزال مُصمما على إسقاط هذا الانقلاب وهزيمة الانقلابيين الخونة بصموده الرائع؛ ولا يزال يخرج بجموع غفيرة مُتحديا رصاصاتهم ومدافعهم وإجرامهم رافضا هذا الانقلاب العسكري الدموي الغادر، ومُتمردا على سُلطات الانقلاب؛ ومُبدعا مُتَفَنِنا في مُقاومته السلمية وعصيانه المدني.
*- نُؤيد استمرار نزول الشعب المصري العظيم في مُظاهرات وفعاليات سلمية حاشدة للتظاهر في كافة الميادين والشوارع في جميع محافظات مصر؛ مع اتباع التكتيكات الجديدة في أساليب التظاهر؛حتى يسقط الانقلاب العسكري الدموي الغادر، وتتحق جميع مطالب ثورة 25 يناير المجيدة.
*- ندعو إلى استمرار أسلوب المقاومة السلمية؛ وعدم الانجرار أبدا إلى العنف، أو مُواجهة القوات مهما بلغت درجة الاستفزازات والتداعيات .. فسلميتنا أقوى من الرصاص.
*- ندعو إلى العصيان المدني، والتصعيد المُتدرج في المُقاومة السلمية لإنهاك الانقلابيين الخونة وصولا إلى الإضراب العام.
- نُؤكد على فشل الحل الأمني في حمل الشعب المصري العظيم على تأييد الانقلاب العسكري الدموي، وهو ما ينبغي أن تعيه عصابات الإجرام الأمنية، التي هُزمت هزيمة نكراء على يد الشعب المصري العظيم في يوم الجمعة العظيم 28/1/2011م ؛ وأنه لن المجازر البشعة ، ولا حملات الاعتقال العشوائية ؛ في كسر إرادة الشعب المصري العظيم؛ ولن تُفلح القبضة الحديدية للعسكر في حفظ الأمن وعودة الحياة إلى طبيعتها في مصر؛ ما لم ينسحب العسكر وعصابات الإجرام الأمنية من الحياة السياسية تماما.
وختاما : رحم الله شهدائنا الأبرار ، ومن بالشفاء والسلامة لجرحانا الأبطال الأحرار .. وثبت أهلنا في شوارع مصر وميادينها ، ونصرهم على السيسي الخائن وعساكره الأشرار .. اللهم نج مصر من الفتن ؛ اللهم احفظ مصر من كل سوء ؛ اللهم احفظ مصر من مُغامرات وإجرام السيسي ومن معه .. اللهم عجل بهلاك السيسي، ومن يُعاونه على قتل المصريين ..
والله أكبر .. يسقط يسقط حكم العسكر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.