أصاب الكيان الصهيوني ستة زلازل في أقل من أسبوع؛ خمسة في الشمال وآخر في مدينة إيلات بالجنوب، الأمر الذي أرق مضاجع "الإسرائيليين"، خاصة بعد تصريحات الخبراء بأنه من المحتمل أن تحدث –في أي لحظة- هزة أرضية قوية تهز أركان الكيان. ضرب زلزال بلغت شدته 3.3 درجة على مقياس ريختر، مدينة إيلات في جنوب "إسرائيل"، أمس الأربعاء، وهو السادس من نوعه في أسبوع واحد. وضرب آخر بنفس شدته ساحل بحيرة طبرية، شمال "إسرائيل"، أول أمس الثلاثاء. ويوم الأحد تم تسجيل زلزالين خفيفين، وقع أحدهما قبيل الظهر وبلغت شدته 3.6 درجة ووقع الثاني بعد أربع ساعات وبلغت شدته 3.5 درجة. وفي الساعات الاولي من السبت وقع زلزال آخر بلغت شدته 3.6 درجة. ووقع أول الزلازل مساء الخميس، وبلغ 3.5 درجة. وكان مركز الزلازل جميعا على ساحل بحيرة طبرية أو بالقرب منه. وحذر رئيس بلدية طبريا، التي أصابها 5 من الزلازل ال6 التي هزت الكيان الصهيوني، هذا الأسبوع، من كارثة من شأنها أن تحدث بسبب ضعف المباني القديمة في المدينة، مشيرًا إلى أن تلك الهزات الخفيفة، هي بمثابة إشارات للحكومة، التي ينبغي عليها تعزيز تلك المباني". ومن جانبه أوضح آفي شابيرا، رئيس اللجنة الحكومية لتقديرات الزلازل في "إسرائيل"، أنه لا يمكن نفي إمكانية وقوع هزة أرضية أقوى، ولا يمكن أيضًا تأكيد ذلك. وأضاف: "حدثت في الماضي حالات وصلت فيها هزة أرضية قوية بعد سلسلة من الهزات الأرضية الخفيفة نسبيًا، وكذلك حالات كثيرة لم يحدث فيها شيء"، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني الواقع على الشق الجيولوجي بين الصفيحة الأفريقية والصفيحة الآسيوية معرض لخطر متواصل من حدوث الهزات الأرضية. وقد حذر مصدر عسكري "إسرائيلي" من أن هزة أرضية قوية في الكيان الصهيوني، قد تؤدي إلى وجود أكثر من 15 ألف قتيل وعشرات آلاف الجرحى، كما أن عشرات آلاف المنازل ستتهدم وستحدث أضرار بعشرات مليارات الشواقل. إن حجم الأضرار في الهزات الأرضية سيكون أضعاف عدد المتضررين من الحرب، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" تحضّر نفسها جيدًا في السنوات الأخيرة لمثل هذا السيناريو.