اليوم السابع ادعت أن الانقلاب ثورة لأن المصريون ثاروا ضد المحتل الفرنسي مرتين ! رجال أعمال مسيحيون يسيطرون على غالبية الصحف المصرية مجدى الجلاد لأيمن نور: " شوفلى شغلانة أى حاجة فى الصحافة لأنهم بيقولوا فلوسها كتير" ! المصري اليوم تنشر مقالا لكاتبة تريد أن تكون ملك يمين للسيسي ! الدستور مانفيستو طائفي بذئ متخصص فى الهجوم على الإسلام والمسلمين "انقلاب الإعلام" هذا هو الوصف الدقيق للإنقلاب الدموي النازي الذى قاده اللواء عبدالفتاح السيسي فى 3 يوليو ، وعزل من خلاله الرئيس محمد مرسي وصادر الحريات وأطلق قبضته الأمنية الغشيمة لتتعامل مع كل من يرفض الانقلاب قتلا وحرقا ودهسا واعتقالا ومطاردة .. يؤكد حقيقة دور الإعلام الخطير فى الانقلاب النازي، الفيديو الذى بثته شبكة رصد للسيسي وهو يتحدث عن ضرورة تكوين "أذرع إعلامية" تُخدّم على مشروعه وعسكرة الدولة والانقلاب على الشرعية والانتخابات والدستور والحريات. صحف الانقلاب .. شريكة فى القتل : كان من الواضح أن صحف الانقلاب تحظي برضا السيسي ودعمه ، بل وتسريباته الخائبة عن تأجير قناة السويس وبيع الأهرامات وسد النهضة والتنظيم العالمي للإخوان وغيرها من " حواديت المصاطب" التى يلقيها لصحفه وأذرعه الإعلامية ، فمنذ مجيء الرئيس محمد مرسي إلى السلطة ، والصحف القومية والخاصة تجاوزت مرحلة "الانفلات" إلى مرحلة الهدم وإسقاط الدولة لمنح المبرر لتدخل العسكر بزعم حماية "الأمن القومي" ومنع تقسيم البلاد. لم تتوقف الصحف اللقيطة عن سب الرئيس بأقذع العبارات والتهكم عليه ، وتمادت فى خستها التى وصلت إلى الحديث عن زوجة الرئيس وزوجة المرشد العام للإخوان وانتهاك كل الخصوصيات ، دون أى مراعاة للقواعد الأخلاقية أو المهنية أو احترام لعقيلة القارئ وسمعة مصر محلياً وعالمياً .. لم يحاكم أحدهم ، حتى وصلت السفالة بجريدة الفجر أن تصور الرئيس مرسي برجل له قرنين فى إشارة بذيئة لا يمكن حتى أن تحدث فى أعرق الدول فى الحريات مهما كان المبرر ، وكتبت الفجر عنواناً " غوووووور يا قاتل " ! وإن توقفنا مع أذرع السيسي – صحفه- ندرك أبعاد القضية وكيف وظّف هذه الصحف لإسقاط هيبة الرئيس وبث الشائعات المغرضة والتمهيد للانقلاب العسكري، ثم قيام هذه الصحف بدور المحلل، كما يُلاحظ أن جُل هذه الصحف مملوكة لمسيحيين بما يُلقي أبعادا طائفية على الانقلاب الدموي ، والزج بالطائفة المسيحية فى مواجهة صريحة مع المسلمين فى مصر. اليوم السابع.. المتحدث الرسمي باسم الانقلاب: إن جاز أن يكون هناك متحدثا عسكريا غير العقيد أحمد على ، فهو بلا جدال جريدة "اليوم السابع" المملوكة لنجيب ساويرس وعمرو ممدوح إسماعيل نجل صاحب العبارة السلام 98 التى قضي فيها أكثر من ألف وخمسائة مصري غرقا فى البحر . اليوم السابع تمارس ما يمكن تسميته " نكاح البيادة" حيث لا صوت يعلو فوق صوت العسكر، وحيث الأخبار الملفقة والكاذبة ، والتهوين من حجم تظاهرات الشرعية ، ونسبة حوادث كاذبة للإخوان والتيارات الإسلامية ، واختلاق كمية كبيرة من الأكاذيب تصب فى صالح الانقلاب الدموي وإسباغ القداسة على السيسي. تحولت أكاذيب اليوم السابع إلى نكت سمجة مثل ذلك الموضوع القادم من الشئون المعنوية بعنوان : " بالوثائق والأدلة التاريخية: 30 يونيو ثورة مكتملة مستقلة وليست موجة أو تصحيح مسار لثورة 25 يناير" وتقرأ الموضوع الهزلى لتجد كاتبه يستشهد بخروج المصريين يوم 20 أكتوبر عام 1798 ضد الفرنسيين وبعد مرور عامين فقط وتحديدا فى يوم 21 إبريل عام 1800 خرج المصريون فى مظاهرات صاخبة ضد الفرنسيين مستغلين اشتباكاتهم مع المماليك والعثمانيين ! هكذا اكتشف الكاتب العبقري أن الانقلاب الدموي فى 3 يوليو يشبه ثورة المصريين ضد المحتل الصليبي الفرنسي ! لم تكتف اليوم السابع بهذه الصبيانية وتلك الفجاجة، وإنما تحولت الجريدة إلى ما يشبه "المخبر" الذى يرشد عن الثوار والأحرار بأخبار مغلوطة ومفبركة .. وهو ما يوضح مدي الانحطاط الذى وصل إليه إعلام العسكر. الفجر .. الطائفية والكذب: تأتى جريدة الفجر الأسبوعية فى قائمة الصحف الانقلابية البذيئة التى كالت السباب الفاحش للرئيس محمد مرسي ونشرت جملة من الأكاذيب التى لا تحصي على مدار عام كامل وحتى عقب الانقلاب النازي ، جريدة الفجر يمتلكها المليونير المسيحي نصيف قزمان صاحب شركة صوت الدلتا للصوتيات الغنائية ، تحمل الجريدة على عاتقها تحضير عفريت الطائفية وتضخيم أى حادث لصالح الأجندة المسيحية المتطرفة، كما تتعمد الجريدة الطعن فى ثوابت الإسلام والصحابة ، حتى بلغت الجرأة بها إلى الدعوة إلى إلقاء أحاديث الإمام البخاري فى أقرب صندوق قمامة ، وسبت أبى هريرة ، وكانت الفجر أول صحيفة تنشر الرسوم الدنماركية المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، ورفضت الاعتذار عن نشر هذه الرسومات ، وفتحت أبوابها لقساوسة الفتنة من عينة زكريا بطرس ومرقص عزيز يوتا وعبدالمسيح بسيط أبو الخير ومكارى يونان ، ومارست تحريضا فجاً ضد علماء ودعاة الإسلام بزعم ازدراء المسيحية ! الدستور .. المنشور والسكين: نبالغ إن وصفنا "الدستور" بأنها صحيفة ، لأنها فى الواقع مجرد "منشور" تحريضي منفلت لا يعبأ بأية معايير أو أخلاقيات .. يمتلك الدستور رجل الأعمال المسيحي رضا إدوارد ، الذى جعل من الصفحة الأولى للجريدة "مانفيستو" إرهابي يحرض ضد الإسلام والمسلمين ويدعو لاعتقال وقتل من يعارضه ، وينسج العديد من الأكاذيب والأضاليل حول الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، حتى وصل به السفه إلى كتابة منشور فى صدر الصفحة الأولي يزعم فيه أن سد النهضة الإثيوبي مجرد مؤامرة من الإخوان لقتل ستين مليون مصري من العطش ليبقي "ثلاثون مليونا" هم الإخوان ومحبيهم ! المصري اليوم .. النخّاسون الجدد: منذ اليوم الأول لصدور جريدة المصري اليوم عام 2004م وعلاقتها بالولايات المتحدةالأمريكية مفضوحة ومكشوفة ، يشارك فى أسهمها رجل الأعمال المسيحي المتطرف نجيب ساويرس بالإضافة لصلاح دياب صاحب شركة بيكو الزراعية التى تتعاون مع الكيان الصهيوني والخبراء الصهاينة، كما يمتلك سلسلة محلات "لابوار" . كانت المصري اليوم الجريدة الوحيدة التى تزورها مادلين أولبرايت وزير الخارجة الأمريكية السابقة ، بحضور هشام قاسم مؤسس المصري اليوم والمعروف بعلاقاته الوطيدة بالأمريكان ومؤسسة فورد الأمريكية . رأس تحرير المصري اليوم مجدي الجلاد الذى طلب من أيمن نور زعيم حزب غد الثورة عندما كان مديرا لمكتب جريدة المدينة السعودية " أى حاجة فى الصحافة لأنهم بيقولوا فلوسها كتير" ! وبالفعل وفر له نور فرصة ومنحه قبلة الحياة ! والآن يرأس تحرير الجريدة ياسر رزق الذى تم تسريب حواره مع السيسي ، وتوسلاته للسيسي أن يرشح نفسه رئيساً للجمهورية وقيادته حملة مع زملائه لتلميع السيسي والمطالبة بتحصينه فى الدستور ! قامت المصري اليوم بنشر مقال لكاتبة تُدعى " غادة شريف" يوم 25 يوليو 2013 بعنوان " ياسيسي..إنت تغمز بعينك بس" قالت فيه: طالما السيسى قالنا ننزل يبقى هننزل.. بصراحة هو مش محتاج يدعو أو يأمر.. يكفيه أن يغمز بعينه بس.. أو حتى يبربش.. سيجدنا جميعاً نلبى النداء.. هذا رجل يعشقه المصريون !.. ولو عايز يقفِل الأربع زوجات، إحنا تحت الطلب.. ولو عايزنا ملك اليمين، ما نغلاش عليه والله!.. أهو هنا بقى نطبق الشريعة، مش تجيبلى راجل جاهل بذقن معفرة طولها مترين وتقولى نطبق الشريعة! هكذا تحدث كاتبة المصري اليوم بكل وقاحة وفجاجة ودون أى اعتبار للأخلاق والذوق . الوطن.. كذب حتى النخاع : تقول النكتة أن بين كل مائة خبر بجريدة الوطن خبر واحد يحتمل الصحة ! ولا عجب فى ذلك إن كان رئيس تحريرها هو مجدي الجلاد الذى يكذب كما يتنفس وعُرف بالفبركة حتى قام باستئجار شخص ليدعي أنه " حرامي سيارات" فى برنامجه " لازم نفهم" الذى يقدمه فى فضائية السي بى سي مقابل أربعمائة ألف جنيه شهريا . الوطن جريدة صدرت فى مايو 2012م مع بدء انتخابات الرئاسة ، وأخذت على عاتقها تأييد الفريق الهارب أحمد شفيق ، وفى سبيل ذلك شنت حملة شعواء من الأكاذيب ضد المختلفين مع شفيق والرافضين لترشحه كونه بطل موقعة الجمل التى راح ضحيتها عشرات الثوار فى فبراير 2011 عندما كان شفيق رئيساً للوزراء. يمتلك الوطن رجل الأعمال الغامض والمقرب من السيسي محمد الأمين صاحب فضائيات السي بى سي والشريك قنوات النهار ومودرن ، تعتمد الجريدة على آلية ممنهجة فى تشويه ثورة يناير والترويج للنظام البائد ، حتى وصلت الحماقة بكاتب فيها كل مؤهلاته الجلوس مع الراقصات والمغنيات أن وصف ثورة يناير بالنكسة ، ووصف الثوار ب " مرتزقة 25 يناير " كما ادعى أن مصر تقول للسيسي " زوجتك نفسي " ! تضم الوطن مجموعة من الكتاب يعادون الإسلام بصورة غير مسبوقة وهو ما يرجح اشتراك ساويرس فى أسهم الجريدة . فيتو .. الصباح ..صوت الأمة .. الموجز .. المشهد .. الأسبوع .. التحرير.. على الهامش: ثمة مجموعة من الصحف اللقيطة غامضة النشأة والهدف لا تحوي إلا السباب والقصص الخرافية والأكاذيب ، والتحريضات والتخرصات تقف على الهامش لتروج للافتراءات ولدعم الانقلاب ، لا يمكن اعتبار ما تقدمه هذه الصحف مادة صحفية مطلقاً .. فقط مجرد أخبار كاذبة ومهاترات وروايات شاذة وقصص خيالية غير صحيحة تهدف لإشعال مزيد من الحرائق وإراقة مزيد من الدماء والتطبيل للسيسي بشكل فج، كما فعل مصطفي بكري وقال أنه سيمتنع عن الطعام حتى الموت إذا لم يرشح السيسي نفسه لانتخابات الرئاسة! صحافة محجوب عبدالدايم .. حتمية التطهير : ثمة إجماع فى أوساط المثقفين الحقيقيين ، أنه لابد من تطهير الصحافة المصرية من ظاهرة " محجوب عبدالدايم" وهو ذلك الصحفي الذى صوره نجيب محفوظ فى روايته " القاهرة الجديدة" وامتهن القوادة بجوار الصحافة ، فما يحدث الآن لا يمكن تسميته بالصحافة، فلدينا الآن صحفيون يدعون للقتل ويباركونه ويدعون للتطهير العرقي ، وهو مالا يحدث فى أى دولة بالعالم . لقد لعبت هذه الصحافة دوراً خطيراً فى الانقلاب الدموي وشحنت نفوس المغيّبين والبسطاء وروّاد المقاهي بكمية كبيرة من التلفيقات والافتراءات التى لم تكن تمر لو كانت هناك معايير مهنية وأخلاقية لمن يعمل بالصحافة.