تحتجب عدد من الصحف والقنوات الفضائية الخاصة ، غدا الثلاثاء، اعتراضا على قرارات الدكتور مرسي، خاصة بعد قراره عرض الدستور على الاستفتاء 15 ديسمبر الجاري. والمفارقة أن الصحف والقنوات المشار إليها آنفا يمتلكها 8 من رجال الأعمال من أنصار النظام السابق ، يقودون مع عدد آخر "ممن يسمون أنفسهم النخب" الثورة المضادة. صحيفة "الوطن" اليومية ، والتي يرأس تحريرها الكاتب الصحفي مجدي الجلاد ، يمتلكها رجل الأعمال محمد الأمين هو صاحب مجموعة قنوات السي بي سي ، وقناة النهار. وحاول الأمين السيطرة على الإعلام بشكل كبير بعد ثورة 25 يناير ، فقام بشراء أكبر نسبة أسهم بصحيفة "اليوم السابع"؛ ليتحكم في سياسة تحريرها، والتي قررت أيضا الاحتجاب عن الإصدار غدا، ويرأس تحريرها الصحفي خالد صلاح. ويرأس تحرير "جريدة المصري اليوم" الصحفي ياسر رزق، حيث يمتلكها اثنان من رجال الأعمال هما صلاح دياب، ونجيب ساويرس الذي يمتلك قناة "أون تي في". ويمتلك قناة دريم و جريدة الصباح رجال الأعمال أحمد بهجت، حيث يرأس تحرير جريدة الصباح، والبرنامج الرئيسي للقناة الصحفي وائل الإبراشي. كما تحتجب جريدتا "التحرير" و "الشروق" عن الإصدار، ويمتلكمها رجلا الأعمال إبراهيم المعلم ، حيث يرأس تحرير صحيفة التحرير الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي، والشروق الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، وتحتجب أيضا جريدة "الدستور" ويمتلكها رجل الأعمال رضا إدوارد. ومن الإصدارات الصحفية الأسبوعية التي أعلنت الاحتجاب أيضا صحيفتا "الفجر" و"الأسبوع"، حيث يمتلك الأولى رجل الأعمال نصيف قزمان، ويرأس تحريرها الصحفي عادل حمودة، والثانية مصطفي بكرى، ويعتمد على التمويل الإعلاني من رجال الأعمال المنتمين للنظام السابق. وأعلنت صحيفتان حزبيتان الاحتجاب، وهما "الوفد" و "الأهالي"، حيث يرأس مجلس إدارة الجريدة الأولى رجل الأعمال السيد البدوي رئيس حزب الوفد، أما جريدة الأهالي المعادية لكل ما هو إسلامي فيرأس مجلس إدارتها رفعت السعيد رئيس حزب التجمع.