أعلن مساعد الرئيس الروسى يورى أوشاكوف، اليوم الخميس، أن بلاده ستسلم وحدة محطة مفاعل بوشهر النووى الأولى إلى إيران فى الرابع والعشرين من سبتمبر الحالى. وقال أوشاكوف، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيناقش مع نظيره الإيرانى حسن روحانى سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال الاستخدام السلمى للذرة، على هامش اجتماع قمة منظمة شنغهاى للتعاون المقرر عقده غدا الجمعة. ولم يجب أوشاكوف فى حديث للصحفيين اليوم، الخميس، أوردته وكالة أنباء إيتار تاس الروسية على التساؤلات حول ما إذا سيتم مناقشة إنشاء وحدات طاقة جديدة فى محطة "بوشهر" النووية لتوليد الطاقة الكهربائية فى إيران أم لا. وكشف المسئول الروسى أنه سيتم مناقشة جميع القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، موضحا أنه لم يتم تحديد القضايا التى سيقوم بوتين ونظيره الإيرانى بالتركيز عليها خلال اجتماعهما، مشيراً إلى أنه سيتم الحفاظ على التعاون بين البلدين، رغم القيود التى تفرضها منظمة الأمن التابعة للأمم المتحدة على البرنامج النووى الإيرانى. وأضاف أوشاكوف، أن روسيا سوف تسلم إيران أول وحدة من مشروع محطة بوشهر للطاقة النووية فى يوم 24 من شهر سبتمبر الجارى. وفى الوقت ذاته، صرح وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أثناء زيارته للعاصمة الكازاخستانية "أستانة" بأن روسيا تأمل أن يقرر زعماء منظمة شنغهاى للتعاون أثناء مؤتمر قمة بيشكيك تطوير فكرة إنشاء مركز عالمى لمكافحة التهديدات الأمنية التى تتعرض لها دول منظمة شنغهاى للتعاون. وأشار لافروف إلى مقترح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين السنة الماضية لإنشاء المركز العالمى لمكافحة التهديدات التى تتعرض لها دول منظمة شنغهاى للتعاون، معربا عن أمله فى أن يقرر زعماء المنظمة أثناء اجتماعهم فى بيشكيك تطوير فكرة إنشاء المركز العالمى والذى ينبغى أن يصبح أداة فعالة لضمان تأمين دول المنظمة، مشيرا إلى دور منظمة شنغهاى للتعاون للحفاظ على الأمن الإقليمى. وأضاف لافروف، أن منظمة شنغهاى للتعاون تعد الخطوة الأولى للمساهمة فى التسوية الأفغانية، مناديا بتعزيز التعاون بين منظمة شنغهاى للتعاون ودول منظمة معاهدة الأمن الجماعى.
