قالت شبكة "روسيا اليوم" أنه لا يمكن إقصاء تيار الإسلام السياسي من الحياة السياسية في مصر، مشيرة إلى أن إقصاء الحكومة الحالية لجماعة الإخوان المسلمين من المشهد السياسي من أكبر الأخطاء التي يمارسها الانقلاب. ونقلت الشبكة عن شهيرة أمين صحفية مستقلة ومحللة سياسية أنه يجب على الجانبين تقديم التنازلات للخروج من دائرة العنف التي تمر بها البلاد منذ حدوث الانقلاب العسكري . وأضافت أمين أن ما نراه الآن بعد الانقلاب هو عودة لما قبل يناير 2011 أي عودة للدولة البوليسية لنظام مبارك، مشيرة إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي قد وعد بأن هذا العام سيكون عام التحول الديمقراطي، لكننا نرى الدبابات في الشوارع ونرى المجازر ضد أنصار الرئيس الشرعي.