صرح الفنان فاروق حسني وزير الثقافة أن الفجوة الموجودة بين المبدع والمتلقى سببها المتلقى، لأن دور المبدع هو الابداع، ووزارة الثقافة تتيح للمتلقى حضور الأنشطة المختلفة من سينما ومسرح وندوات مُقامة فى القلعة وقصور الثقافة، ولكنه نادراً مايحضر الى تلك الأنشطة.وعن مؤتمر شباب قصور الثقافة أشار حسني إلى أنه سيتم ارسال نتائجه لجميع قصور الثقافة، مشيرا إلى أنه لايعترف بمقولة الإصلاح الثقافي وإنما يعترف بإصلاح العمل الثقافي ، فالمؤتمر سيناقش كيفية التعامل مع الإبداع وكيفية توصيله للمجتمع، فعلينا استكمال ما ينقصنا وإلغاء الزائد سنناقش حجم الإبداع الآن وماذا نحتاج لكي يكون مدرك بالنسبة للناس.من جانبه أكد الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة على أن الهيئة لا تمتلك موقع في أكاديمية السادات، وصرح بأنه مسؤول عن تحويل أي موظف بهيئة قصور الثقافة قام بتحويل أو ارسال الكتاب إلى هناك.وعلق الكاتب الصحفى يسرى السيد قائلاً أنه قبل معركة اليونسكو طالبنا الوزير بعمل خارطة طريق للثقافة المصرية وأن يقام لقاء عام للمثقفين المصريين لوضع هذه الخريطة فوافقتم، وفى الفترة الأخيرة أعلن المثقفين بإقامة مؤتمر موازى بعد أن تم استبعاد جزء كبير من المثقفين من اللجنة التحضيرية لمؤتمر الوزارة وتم ضم قيادات وزارة الثقافة فأصبح المؤتمر الذى سيقام شبه حكومى واقترح ضم مجموعة من اللجنة التحضيرية للمؤتمر الموازى لمؤتمر الوزارة.وجاء رد الوزير قائلا أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر لم تستبعد أحد من المتقدمين اليها والوزارة تتلقى الأفكار فى شكل ورقة عمل ترسل للمجلس الأعلى للثقافة، الى جانب اننى سعيد بعمل مؤتمر موازى طالما هذا فى صالح الثقافة والمجتمع، ولو خرج هذا المؤتمر بتوصيات ليس لدى مانع فى تطبيقها، ثم تساءل الوزير هل نحن حكومة فى اسرائيل؟ واجاب أنا مندوبكم فى الحكومة ولايمكن القول اننى استدركت أحد لخدمة الحكومة فكل الأطياف موجودة وكل الاستراتيجيات موجودة، ونحن نقيم مؤتمر المثقفين ليكون دستور لأى وزير ثقافة يأتى من بعدى وليكون ميثاق للمثقفين.