للمرة الثالثة رفض الدكتور محمد البرادعى دعوة الجمعية التأسيسية لوضع الدستور للمشاركة فى اعمال الجمعية، بالقاء محاضرة عن رؤيته لمواد الدستور خاصة باب الحريات والحقوق والواجبات وباب نظام الحكم والسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والادارة المحلية والاجهزة الرقابية المستقلة.رفض البرادعى جاء كالعادة دون الرد على الدعوة بالقبول والرفض وفضل الصمت.كان البرادعي، انتقد تشكيل الجمعية واتهم التيار الاسلامى بالاستحواذ عليها، وتوقع صدور حكم من القضاء الادارى بحلها وبطلان تشكيلها، مثل الجمعية الاولى التى صدر حكم بحلها، لان اعضاء مجلسي الشعب والشورى انتخبوا انفسهم فاصبحوا هم الناخبين والمنتخبين.