أكد الدكتور طارق الزمر المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية- أن قتل الرئيس محمد أنور السادات كان نتيجة طبيعية لغلق كل أبواب المناقشة بين الجماعة الإسلامية والنظام المصري، قائلا:إن السادات هو من قتل نفسه.وأضاف خلال حواره على فضائية القاهرة والناس مع الإعلامى طونى خليفة أن السادات هو من اضطرهم لقتله.وأوضح الزمر أن ثورة 25 يناير، وسنوات الاعتقال غيرت فكر وأسلوب الجماعة قائلا:لو عاد بنا الزمن إلى الوراء لن أدعم قتل السادات، مشيرا إلى أنه كان سيحاول إقصاءه بطريقة سلمية وشعبية كما حدث مع المخلوع حسنى مبارك.وأشار المتحدث باسم الجماعة الإسلامية إلى أن الجماعة تم استدراجها للصدام مع النظام، مؤكدا أن رؤوس الجماعات الإسلامية ليسوا مسئولين عن الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها البلاد مثل حادث الأقصر.واحتدم الحوار عندما سأله الاعلامى طونى خليفة، قائلا هل مات خالد الإسلامبولي الضابط الذى قام بقتل الرئيس الراحل أنور السادات؟ وما حقيقة ما قالته ابنة السادات عن أنها رأته فى السعودية؟.فرد عليه الزمر، مؤكدا أن خالد الاسلامبولي مات شهيدا بعدما قتل السادات.وأوضح أن قاتل السادات تم قتله من خلال عناصر من المجندين بالجيش وقتها وعددهم 10 وأطلقوا النار عليه، مشيرا إلى أن هؤلاء المجندين أخبروهم بهذا عندما انضمت هذه العناصر للجماعة الإسلامية.