نفى الدكتور طارق الزمر -القيادي بالجماعة الإسلامية- مشاركته مباشرة في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مشددا: "لم أقتل أحدا بيدي أبدا". وقال الزمر -خلال حواره ببرنامج "زمن الإخوان" الذي يُذاع على قناة القاهرة والناس- إنه "لو عاد بي الزمن لما دعمت قتل السادات، وكنت خططت لانقلاب سلمي، ولعملت على إقصائه بطريقة سلمية شعبية". وأضاف الزمر أن "قتل السادات كان نتيجة طبيعية لما قام به من حملات اعتقال واسعة ورفض المناقشة معنا"، لافتا النظر إلى أن السادات هو من قتل نفسه بأفعاله. وتابع الزمر: "لم أشارك في محاولة اغتيال نجيب محفوظ"، مؤكدا: "بعض المحسوبين على الجماعة الإسلامية هم من نفّذوا محاولة اغتيال محفوظ". وأوضح القيادي بالجماعة الإسلامية أن الجماعة تم استدراجها للصدام مع رؤوس النظام، نافيا مسئولية التيارات الإسلامية عن أحداث كثيرة مثل التفجيرات التي وقعت في التسعينيات مثل حادث الأقصر. وعن خالد الإسلامبولي -المتهم الرئيسي في اغتيال السادات وضمن من حُكم عليهم بالإعدام في القضية- قال: "خالد الإسلامبولي مات شهيدا". واختتم حواره مؤكدا أنه "في كل يوم يتوب إلى الله عز وجل مثلما كان يفعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو خير البشر".