كتبت / زينب عيسيكشفت دراسة حديثة للباحث فايز علي أمام سمنار التاريخ العثماني بالجمعية التاريخية، لتسعة أنماط من الابداعات الأدبية، تحت عنوان الأدب مصدرا لتاريخ الثقافة في مصر العثمانية، مؤكدة إن الأدب عبر عن روح المجتمع المصري في العصر العثماني تعبيرا صادقا، اذ حمل درجة كبيرة من الوعي وحيوية الروح المصرية، بما القي بظلاله الايجابية علي الابداعات الادبية في العصور التالية، بما امكن للمؤرخ أن يرصده فيما خلفه ذلك العصر المديد من إبداعات أدبية، ذات تنوع شديد .وتحدثت الدراسة عن مؤرخين ادباء امثال الجبرتي، قاموا بالتعريف بكثير من الشعر والزجل، مما يدخل في باب النقد الأدبي.وأشار الباحث إلي طغيان مصطلح التيار الأميري علي شعر وفنون والسير والحكايات في ذلك العصر، تحت عنوان المدارس الشعبية التي وصل لنا تراثها الهائل اليوم، وأبرز ماتنطوي عليه ألوان الزجل من قدرة تصويرية للسياسة والاقتصاد ودوره في فهم التاريخ .كما تناولت الدراسة أدب النوادر خاصة نوادر جحا وثرائه في العصر العثماني، وعرضت للأمثال الشعبية في هذا العصر، منوهة بدور يوسف المغربي في تدوين مجموعة من الحكم والأمثال في قاموسه عن العامية المصرية في القرن السابع عشر.