كتب-علي رجبحذر الإئتلاف العام للسياحيين -الذى يضم فى جنباته كافة السياحيين بجمهورية مصر العربية - من المؤامرة تحاك ضد قطاع السياحة وضد العاملين به والتى ظهرت أولى بوادرها بإغفال تمثيله فى عضوية المجلس الإستشارى واكتملت حلاقاتها بإستبعاده من عضوية اللجنة التأسيسية للدستور .وقال الاتلاف في بيا له اليوم: فإن الائتلاف العام للسياحيين لن يصمت تجاه هذه الجريمة التى تحاك ضد قطاع السياحة وضد العاملين به ولن يصمت على هذا التجاهل والإقصاء المتعمد لهذا القطاع الذى يمثل المورد الرئيس للنقد الاجنبى فى نسبة الدخل القومى المصرى والذى بلغت نسبة مساهمتة قرابة 13.7 % من نسبة الدخل القومى كما انه يعد من أعلى القطاعات فى نسبة العمالة التى تعمل به اذ بلغ من يعملون به بصفه مباشرة قرابة 3.8 مليون عامل بنسبة بلغت قرابة 6/1 من مجموع العمالة المصرية ليصبح من يعتمدون على هذا القطاع قرابة 16 مليون مصرى ومصرية بصفة مباشرة وغير مباشرة , كما انه القطاع الأعلى فى نسبة استثماراته والتى تجاوزت 250 مليار جنيةواضاف الائتلاف:فالقطاع الذى يعد صناعة الأمل ويعد القاطرة الحقيقية للتنمية الاقتصادية فى مصر يتعرض الان لمؤامرة تحاك ضده من وراء الكواليس تجلت اولى مظاهرها فى عدم تمثيله فى المجلس الاستشارى واكتملت حلقاتها فى استبعاده من عضوية اللجنة التأسيسية للدستور وكأن هناك ايدى خفيه تقف ضد هذا القطاع وضد مصالحه ومصالح العاملين به ..فإننا نكرر ان الائتلاف العام للسياحيين وحركة سياحيون بلا حدود لن يقفا موقف المتفرج تجاه هذه المؤامرة ولن يصمتوا تجاه التعسف الذى يواجه هذا القطاع من القائمين على هذه اللجنة التى تجاهلت القطاع السياحى مع سبق الاصرار والترصد.واعلن الإئتلاف العام للسياحيين انه سوف تكون لهم الكلمة الفصل فى الإنتخابات الرئاسية القادمة وسوف نثبت للرأى العام كما حذرنا من قبل أننا الكتلة الصامتة التى سوف يكون لها موقفها القوى فى الوقت المناسب وذلك من خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء القادم لكشف المؤامرة التي تحاك ضد القطاع السياحي في مصر.