كتب: محمد عمرأزمة زياد العليمي كانت سببا في رسالة من المجلس الأعلي للقوات المسلحة، إلي مجلس الشعب، أمس دافع فيها العسكري عن نفسه، واتهم البعض بمحاولة الوقيعة بين الجيش والشعب، وبين الجيش وقياداته، وحذرت كل من يتطاول علي القوات المسلحة.الرسالة التي تلاها رئيس المجلس سعد الكتاتني، أما الأعضاء في جلسته الصباحية امس، جاء فيها أن المجلس الاعلي للقوات المسلحة، سينتظر ما ستسفر عنه الإجراءات التي اتخذها مجلس الشعب، مثمنا علي الإجراءات التي بادر بها البرلمان تجاه العضو الذي تطاول علي المجلس الأعلي، واعتبرت ان الألفاظ التي قالها النائب يعف اللسان عن ذكرها، بهدف الوقيعة بين الشعب وقواته المسلحة، واثارة الفتن، وتشكل جرائم مكتملة الاركان، حسب الرسالة، وأضافت أن الألفاظ الخارجة عن حدود الادب واللياقه لا يمكن أن تبرر بعدم جواز مؤاخذخ نائب الشعب علي ما يبديه من أراء فهذه حصانه مشروطه بشرط أولي وهو صدور الأقوال والاراء في ساحات المجلس.مؤكدا علي ان هذا الإجراء دفع المجلس العسكري إلي أن يمسك عن اتخاذ اي اجراء قانوني تجاهه، وأضافت الرسالة، أن تطاول النائب علي القوات المسلحة وقادتها حدث رغم ما تبذله القوات المسلحة من جهد لرعاية شئون الوطن وحقوق مواطنيه، وحرصها علي انهاء الفترة الإنتقالية في التوقيتات المحدده، واستكمال نقل السلطة إلي مؤسسات دستورية منتخبه انتخابا ديمقراطيا نزيها، معتبرا ان السبب وراء رسالته، توضيح الحقائق التي يحاول البعض إنكارها أوطمسها أو الإفتئات عليها، واكد المجلس الاعلي في رسالته، ان القوات المسلحة تحلت بأقصي درجات ضبط النفس، ليس ضعفا ولكن تقديرا للمصلحة العليا للوطن.وطالبت الرسالة الأعضاء، تذكر البيان الاول للمجليس الأعلي للقوات المسلحة الذي كان قولا فصلا حسم به الامر، وألا نغفل أن المجلس الأعلي لم يستبد برأي عند رسم معالم الفترة الغنتقالية وأول الأمر كله للشعف في استفتاء حددت نتائجه مسار نقل السلطة لمسسات المنتخبة، وقالت الرسالة، أن جيش مصر الوطني كان دوما وبغير استثناء واحد منذ نشأته في مطلع القرن التاسع عشر، هو جيش الشعب، إنحاز لأماله وواكب تطلعاته، دافع عن حياضة، خاض معارك امته، فما انكسر ولا ركع، وظلت رايات الوطن في ايدي ابطاله خافقه عالية، مؤكده علي أنها لا تنتظر شكرا أو تقديرا.اما عن الإتهامات فقالت الرسالة أن الجميع لاحظ محاولات قلة، النيل من جيش مصر، والعمل علي شق الصف بين قيادته، واعتبرت ان الهدف هدم ركن ركين من اركانها، ليدفعوا مصر لفوضي لا تبقي ولاتذر، لكنه عاد واكد أن هذه المحاولات لن تفلح فتضافر شعبنا الواعي والقوات المسلحة الباسلة سيرد كيد الكائدين ويبطل سعي المتربصين. حسب الرساله. الي ذلك لم يكن زياد موجودا بالجلسة، للرد علي ما جاء برسالة المشير.