عربت الجبهة الحرة للتغيير السلمي عن رفضها للبيان الذي ألقاه المشير طنطاوي أمس ردا على احداث التحرير خلال الأيام الماضية، مؤكدة أن البيان جاء مثيراً للجموع في ميدان التحرير حيث لم يحظ بنسبة تأييد ولو 1% وهو ما لوحظ في ردود فعل مئات الآلاف من المعتصين في ميادين مصر، حيث أعاد إلى الذاكرة البيانات الثلاثة للرئيس المخلوعمبارك، وكأنه هو من ينطق بها.وأشارت الجبهة في بيانها اليوم إلى أن المجلس العسكرى تسلم السلطة بتفويض من الطاغية مبارك ورضاء ميدان التحرير وكافة الميادين وليس بالاستفتاء الشعبى ولذا فإن إسقاط المجلس أيضا من الميادين ولن نرضى بغير حكومة إنقاذ لها كافة الصلاحيات لادارة المرحلة الإنتقالية .وأوضح البيان أن المشير ربط في غرابة شديدة ما بين نفى تهمة استخدام العنف وإطلاق الرصاص على المتظاهرين من أبناء الشعب، وما بين تقديم الدعم الكامل لوزارة الداخلية وهذا ما هو محل تساؤل، فإذا كان من المقبول عدم تورط الجيش في إطلاق النار على المتظاهرين رغم أنه أصاب العديد منهم في الهجوم يوم الأحد الماضي، إلا أن إعلانه تقديم الدعم للشرطة التي أطلقت النار على المتظاهرين يثبت بلا جدال تورطه في الأحداث واننا لازلنا نعيش ايام اقل ما توصف بموقعة جمل مستمرة واستخدام غاز الخردل المميت لتصفية كل الثوار فى الميدان .