قال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اليمنيةحسن أحمد اللوزي أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014) عزز من روح الأمل لغالبيةأبناء الشعب اليمني المتمسك بالحل السلمي القائم على الحوار والاتفاق الوطني لحلالأزمة وتجنيب الوطن ضياع مقدراته واستنزاف أرواح ودماء أبنائه.وأكد - في مقال نشرته صحيفة الثورة اليمنية - إن الأزمة التي تعيشها اليمندخلت مرحلة تاريخية جديدة ومهمة واضحة المعالم والأهداف بعد صدور قرار مجلسالأمن ، وأن القرار انتصر لإرادة اليمنيين وعبر عن إرادة أممية واضحة في اتجاهالوصول إلى الحل السياسي المنشود لتلك الأزمة من خلال السير قدما في مواصلةالحوار والاتفاق حول الآلية المزمنة لتنفيذ المبادرة الخليجية بصورة واضحةوشاملة.وأضاف إن من يجهلون أو يتجاهلون عنوة أن الجمهورية اليمنية منذ وجدت محصنةبالديمقراطية وضعت نفسها في المكانة الإنسانية المرموقة التي جعلت دول العالمبأسرها تقدر مكانتها وتحترم منهجها الديمقراطي الحضاري وتجربتها الوطنية الجادةوالصادقة في الممارسة الديمقراطية، وصارت تعرف وتعلم بأن في اليمن شعبا آمنبالحرية وامتلك إرادته في تقرير مصيره منذ وقت مبكر في ظل الثورة اليمنية (سبتمبر62 وأكتوبر 63 ).واختتم الوزير اليمني مقاله قائلا إن المسيرة العقلانية الحكيمة في اليمن لايمكن أن تنحرف في الاتجاه التدميري الذي يرفضه الشعب وقيادته السياسية العلياممثلة في الرئيس علي عبدالله صالح وكافة المؤسسات الدستورية ومؤسسات المجتمعالمدني وكل القوى الوطنية الخيرة التي تؤمن وتتسلح بالحكمة وتتطلع إلى استئنافالحوار ولا شيء غير الحوار.يذكر أن مجلس الأمن كان طالب - في قراره بشأن الأزمة اليمنية - الرئيس عليعبدالله صالح بتوقيع مبادرة مجلس التعاون الخليجي على الفور لتحقيق انتقال سلميللسلطة مع أخذه في الاعتبار تهديد القاعدة في المنطقة.وتدعو المبادرة الخليجية إلى انتقال سلمي للسلطة في اليمن مع منح الحصانةلصالح وعائلته ومساعديه.