وجد العامل المصري أحمد محمود أحمد عبد الغنى نفسه حبيس السجن المركزي بالكويت لتنفيذ حكم قضائى مدته أربع سنوات بدلا من المتهم المحكوم عليه فى القضية رقم 299/2015 جناية مخدرات وذلك لتشابه اسمه الرباعى مع المتهم . وأوضح محامي السجين المصري في تصريحات صحفية، أن الواقعة حدثت نتيجة خطأ لدي شرطة التنفيذ فى عريضته لرئيس النيابة التنفيذية،حيث تبين أنه بعد الاطلاع على أوراق القضية المحكوم أن بيانات المتهم الحقيقي والذى مثل أمام النيابة بتاريخ 8/2/2015 مغايرة تماما لبيانات موكله . وقال شقيق السجين المصري ان شقيقه توجه من محافظة سوهاج إلى الكويت للعمل كعامل فى مدرسة بخيطان ومنذ قدومه لم يدخل اى قسم شرطة ولكن فؤجي يوم 17/5 /2016 بدخول قوة من تنفيذ الاحكام الى المدرسة والقبض عليه ورغم اعلامهم بانه ليس لديه قضايا ولم يدخل مخفر او نيابة قبل ذلك الا انهم تجاهلوا طلبه وطلب المسئولين بالمدرسة ليبلغهم أن هناك خطأ. وأضاف أنه منذ 40 يوما قدمنا جميع البيانات ووكلنا محامي كويتي وابلغنا القنصلية ومحاميها من اجل اخذ البصمة والنظر الدقيق فى بيانات المتهم الحقيقي وشقيقي إلا أنه حتى الآن لم يتم التحرك بداعي الصيام وبطء الاجراءات فى هذا الشهر الكريم. وقال والد السجين الحاج محمود ان الاسرة تشعر بمرارة الظلم الواقع على ابنهم وعدم الاسراع فى اظهار الحقيقة واستمرار حبسه رغم وجود الادلة ،مناشد أمير الكويت،بالتدخل السريع لانقاذ ابنه البرئ الذى قضى فى السجن هذه الفترة الكبيرة دون اقتراف اى ذنب الا ان اسمه متشابه مع اخر فعل جرم ومازال طليقا،وان يعيد لعائلة كاملة الروح من جديد قبل حلول عيد الفطر.
