طالب د. البلتاجي، أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، بسرعة إنهاء الفترة الانتقالية التي يسعى أعداء الثورة إلى إطالتها بشتى الطرق، داعيا إلى سرعة تسلم سلطة مدنية منتخبة مقاليد الأمور من أجل تسيير شئون البلاد وأن يعود الجيش إلى ثكناته العسكرية بعد وقوفه إلى جانب الثورة وحماية الوطن.وشدد،خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمته أمانة الحزب بالمنوفية في مدينة السادات مساء أمس الإثنين بمشاركة العديد من رموز وقيادات الإخوان المسلمين والحزب- أن الثورة ما زال أمامها مشوار طويل حتى تكتمل مطالبها، على ضرورة ألا يتم إقصاء أي فصيل أو تهميشه لأن هذه المرحلة الحرجة في حياة مصر تتطلَّب من الجميع التكاتف وتشابك الأيادي، وأن يكون الفيصل هو الاحتكام لإرادة الشعبأكد الدكتور محمد البلتاجي أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة أنهم مستعدون لحشد الملايين مرة ثانيةً من أجل الحفاظ على الثورة ولن نسمح بأي حال من الأحوال أن يتم تعطيل تلك الثورة مشيرا إلى أن إسقاط النظام السابق وإقصاء رموزه كان مسئوليةً كبيرة ولكن المسئولية الكبرى والتحدي الحقيقي هو بناء النظام الجديد الذي يجب أن يكون نظاما صالحا ومؤسسا على قواعد جديدة. .وأشار إلى أن الشعب المصري يقظ، ويعلم جيدًا أن الثورة لها أعداء كثيرون، سواء بالداخل أو بالخارج، ممن تضرروا من رحيل مبارك ونظامه، أفرادًا ودولاً، ينفقون أموالاً كثيرةً الآن من أجل إثارة الفتن وإحداث الوقيعة بين الشعب والجيش..وأكد أمين الحرية والعدالة أن الحزب ليس ناشئًا أو مستحدثًا، ولكن جذوره بعيدة مستمدة من جماعة الإخوان المسلمين، التي عهدها الشعب المصري طوال عشرات السنين مضحيةً من أجل الأمة الإسلامية.وقال: يجب أن نشحذ همم الناس من أجل تحقيق كل مطالب الثورة، ولكنْ بعيدًا عن الإضرار بالصالح العام، أو توقف العمل والإنتاج، أو تهديد المؤسسات الحيوية للدولة، أو شل حركة المرور