نورهان مطاوع أفقدها ثقتها بنفسها وجعلها تكره النظر إلى المرآة حتى لا ترى جسدها الممتلئ الذي طالما عايرها به، تلك حكاية «رحمة»، التي أقامت دعوى طلاق ضد زوجها، بعد أن هجرها منذ عامين ولم يسأل عنها.تقول «رحمة»: تزوجت منذ 16 عاما، وأنجبت طفلين، وكان زوجى يعمل في الخارج ويأتى كل صيف ليقيم مع أسرته في إجازته السنوية، ولكن في الفترة الأخيرة وجدته في إجازته يهجرنى ولم يحاول التقرب منى بحجة أولادنا، وحاولت الحديث معه كثيرا ولكنه كان يتجاهلنى، وذات يوم وجدته يتصفح الإنترنت ويشاهد الأفلام الإباحية، وحينما واجهته أن ذلك خطأ، وجدته يصرخ في وجهى ويعايرنى بجسدى الممتلئ، وأننى أصبحت مثل كبار السن».وأضافت: «خرج من المنزل ثم عاد من الخارج، ووجدته يحضر حقيبته قائلًا إنه سيسافر لعمله في الخارج، وحاولت تهدئته لكنه لم يستمع لى، وفوجئت بعد سفره بيومين باتصال من فتاة تقول لى إنها تزوجت من زوجها، وحينما حاولت الاتصال به تجاهلنى، فأرسلت له رسالة بأننى علمت بقصة زواجه، فقام بتغيير رقم هاتفه، ومنذ عامين لم يسأل على أطفاله أو ينفق عليهم، ولذلك لجأت لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق».
